اكتشاف أجسام غامضة تحت سطح المريخ
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
رسم فريق علماء دولي خريطة جديدة للجاذبية على #المريخ، توضح توزيع كتلة وكثافة المواد في باطن #الكوكب_الأحمر.
واعتمد العلماء في رسم هذ الخريطة على بيانات المهمات العديدة إلى الكوكب والمعلومات الزلزالية التي جمعت بواسطة المسبار InSight وأصغر انحرافات الأقمار الصناعية عن مسارها.
وقد فوجئ العلماء بحالة منطقة ثارسيس، حيث توجد أكبر البراكين بما فيها جبل أوليمبوس، البركان الأعلى في النظام الشمسي، حيث يلاحظ في مثل هذه المناطق هبوط للقشرة الترابية تحت تأثير الكتلة الصخرية، بيد أن الصورة الحقيقية تختلف عن القيم المسجلة.
ووفقا للباحثين، يعني هذا أن في باطن الكوكب عمليات نشطة أكثر مما كان يعتقد. لذلك فإن صعود هذه المادة، قد يخلق ظروفا ملائمة للنشاط البركاني. بالطبع لا يوجد ما يشير إلى ذلك حاليا، ولكن استنادا إلى السمات الجيولوجية لسطح المريخ، كان الكوكب قبل بضعة ملايين السنين نشطا بركانيا.
مقالات ذات صلةوبالإضافة إلى ذلك، اكتشف العلماء حالات شاذة أخرى في #الجاذبية. فمثلا اكتشفوا أجساما مجهولة كثافتها أعلى من كثافة المواد المحيطة، مدفونة تحت طبقة سميكة من الرواسب ربما نشأت في قاع محيط قديم.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المواد اكتشفت على القمر، ووفقا لاعتقاد العلماء هي بقايا أجسام اصطدمت بالقمر، أما التي اكتشفت على الكوكب الأحمر فلا ترتبط بعوامل خارجية.
ويعتقد العلماء أن هذه الأجسام الكثيفة التي اكتشفوا منها تحت الغطاء القطبي للمريخ حوالي 20 جسما مختلفة الأحجام قد تكون من أصل بركاني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المريخ الكوكب الأحمر الجاذبية
إقرأ أيضاً:
رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
أثارت رحلة قصيرة لطائرة نقل عسكرية أميركية في اليابان، الخميس، تساؤلات عديدة، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين وموسكو.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بيانات تتبع الرحلات أظهرت أن طائرة "بوينغ سي-40 كليبر" الأميركية المتمركزة في منشأة "نافال إيتسوجي" الجوية، التي تعد أكبر قاعدة للبحرية الأميركية في المحيط الهادئ، أقلعت لفترة وجيزة من القاعدة وعادت بعد ثلاث دقائق فقط.
وأثار قصر الرحلة تساؤلات مراقبي الطيران حول الهدف من هذه الرحلة.
وتعد طائرة "كليبر" طائرة نقل عسكري، وصممت خصيصا للنقل الآمن والموثوق والمريح للمسؤولين العسكريين والحكوميين.
وعادة ما ترتبط هذه الرحلات بنقل شخصيات مهمة للقيام بمهام عاجلة، أو تنسيق استراتيجي، وفقا للصحيفة.
وجاءت هذه الرحلة بعد يوم واحد من مشاركة قاذفات استراتيجية أميركية في تمرين مشترك مع أسطول من المقاتلات اليابانية بهدف إظهار التعاون العسكري لحماية الأجواء اليابانية.
وقامت قاذفتان أمركيتيان من طراز "بي-52" و3 مقاتلات يابانية من طراز "إف-35" و3 مقاتلة من "إف-15" بتنفيذ مناورات مشتركة في الأجواء الغربية لليابان.
وجاء الاستعراض العسكري بعد فترة وجيزة من تحليق قاذفات صينية وروسية غرب اليابان، ما دفع طوكيو لإرسال مقاتلاتها إلى الجو.
وتدهورت العلاقات الصينية اليابانية بعد أن صرحت رئيسة الوزراء في طوكيو سناي تاكايتشي، في أوائل نوفمبر الماضي، بأن الجيش الياباني قد يتدخل إذا اندلعت أي حرب في تايوان التي تزعم الصين أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وتعد طائرة "كليبر" نسخة عسكرية من طائرة "بوينغ 737-700" التجارية، وتعمل كطائرة نقل متوسطة للبحرية الأميركية.
وجهزت هذه الطائرة لحمل ما يصل إلى 121 راكبا، وزودت بـ8 منصات شحن بوزن يصل إلى 18 طنا، وتستطيع التحليق لقرابة 6 آلاف كلم دون التزود بالوقود، مع سرعة قصوى تصل إلى 853 كلم/ساعة.
وتملك البحرية الأميركية 17 طائرة من هذا الطراز مع أسراب أخرى.
واستخدمت هذه الطائرة لنقل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن عام 2022 عقب اندلاع الحرب مع روسيا.