إيران تنقل سفيرها من لبنان إلى طهران للعلاج
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، بنقل السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني الى طهران بعد إصابته إثر انفجار أجهزة الاستدعاء في لبنان.
وأفادت تقارير إعلامية إيرانية، أنه تم نقل سفير إيران في لبنان، مجتبى أماني، الذي أصيب في منطقة العين خلال انفجار أجهزة الاستدعاء الخاصة بعناصر حزب الله، إلى طهران لاستكمال عملية العلاج.
وقالت زوجته، أمس، في حديث لوسائل الإعلام، إنه تعرض لـ"إصابة سطحية جداً" وسيستأنف عمله قريباً، لكن مع انتقال مجتبى أماني إلى طهران، تزايدت التكهنات حول إصابة عينه الخطيرة.
وقال أمير سعيد إيرواني، سفير إيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن البلد سيتابع بجدية الهجوم على سفيره في لبنان ويؤكد حقه في "الرد على هذه الجريمة البشعة والمخالفة للقوانين".
وفي هذه الرسالة، وصفت سلسلة التفجيرات في لبنان بأنها "جريمة ضد الإنسانية" و"هجوم إرهابي"، وجاء فيها أن "الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة باعتبارها حليفاً استراتيجياً للنظام الإسرائيلي، وبدعمها غير المشروط المعروف باسم الدعم الحديدي لهذا النظام" ويتحملون المسؤولية الدولية عن كل تصرفات إسرائيل.
لكن لم يعرف بعد السبب الذي دفع الدبلوماسي الإيراني الكبير في لبنان إلى حمل أحد أجهزة النداء التي يستخدمها حزب الله.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا في إسطنبول
وصل الوفد الدبلوماسي الأوروبي الجمعة إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بهدف التشاور مع الوفد الإيراني وإجراء المفاوضات النووية.
وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة.
وقال أحد الدبلوماسيين: "الوقت ينفد"، محذرا من أنه بدون إحراز تقدم، قد تعمل دول الترويكا الأوروبية على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، إلا أنه ينتهي رسميا في منتصف أكتوبر المقبل.
وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
وتعد هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وأجرت إيران في الآونة الأخيرة محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة على مدار شهرين وتصر على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وتسعى طهران للحصول على تخفيف من العقوبات الدولية التي شلت اقتصادها.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال، في إشارة إلى محادثات الجمعة: "يجب على العالم أن يعلم أننا سنواصل الدفاع بقوة وثبات عن حقوق الشعب الإيراني في الطاقة النووية السلمية، وخاصة في مجال التخصيب".