أكتوبر المقبل.. مسرح وموسيقى وعروض دولية وعالمية ضمن أنشطة الأوبرا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الاوبرا ان عروض شهر اكتوبر المقبل تحمل العديد من المفاجآت الفنية التى تعكس الرسالة التنويرية للاوبرا وتجسد جوانب من ملامح خطط الثقافة المصرية لتنمية وتطوير الوعى المجتمعى والارتقاء بالذوق العام، وتابعت ان الانشطة تتنوع بين الاشكال الابداعية العربية والغربية التى نجحت فى اجتذاب مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية ، مشيرة ان الثقافة والفنون احد اهم ادوات بناء الانسان .
وأضافت الدكتورة لمياء زايد ان فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32 تضئ مسارح الاوبرا بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور فى الفترة من 11 حتى 21 اكتوبر، كما يقام على المسرح الكبير احتفالية ضخمة بمناسبة ذكرى ملحمة العبور، إلى جانب الاحتفال بعيد الاوبرا السادس والثلاثين، أيضا يتم استضافة فرقة سان بطرسبرج الروسية لتقدم باليه بحيرة البجع، الى جانب عروض أوركسترا القاهرة السيمفوني ، أوبريت راحت عليك لخالد الذكر سيد درويش ، باليه ألف ليلة وليلة لفرقة باليه أوبرا القاهرة وحفلا لأوركسترا أوبرا القاهرة .
ويحتضن المسرح الصغير عدد من الريسيتالات الموسيقية والانشطة الثقافية منها كونسير موسيقى لآلة الكوتو (اليابان) ، رباعي كونسرفتوار موسكو (روسيا) ، فريق دنيتنا للغناء (جمعية دنيتنا للمكفوفين) ، امسية تحتفى بالشاعر الكبير شوقي حجاب ، أمسية ثقافية من سلسلة أرواح في المدينة ، مختارات من أشهر أريات الأوبرا ( اليابان / مصر) ، حفل ملتقى القاهرة الدولى لفنون الخط العربي ( صندوق التنمية الثقافية) ، أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية ، حفل رشا يحيى وفرقتها ، نادي السينما ، حفل جالا لفرقة أوبرا القاهرة .
أما المسرح المكشوف يشهد حفلى افتتاح وختام مهرجان أيام القاهرة الدولى للمونودراما ، أوركسترا مركز تنمية المواهب ، جاز أحمد ربيع ، فرقة تشنغ دو للرقص والغناء (الصين) .
ويقام على مسرح الجمهورية عروض احمس لفرقة الرقص المسرحي الحديث ، هشام خرما وفرقته .
وتمتد العروض الى مدينة الثغر حيث يستقبل مسرح سيد درويش " اوبرا الاسكندرية " رباعي كونسرفتوار موسكو ( روسيا ) ، مركز تنمية المواهب ، باليه بحيرة البجع لفرقة باليه سان بطرسبورج ( روسيا ) ، حفل موسيقى من اليونان ، أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية وامسية لنادى السينما
أما مسرح أوبرا دمنهور يقام عليه حفل للدارسين بمركز تنمية المواهب ، لفاء لنادى فنون الأوبرا .
وتستقبل قاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية لوحات المصور اشرف نصيف ، معرض الخط العربى المصاحب لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، أعمال المصور فائق العبودى، كما تستضيف قاعة زياد بكير ابداعات المصور نصر عبد الجابر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسكندرية أكتوبر المقبل الدكتورة لمياء زايد الثقافة والفنون القاهرة والإسكندرية بالقاهرة والإسكندرية المسرح المكشوف دار الاوبرا سان بطرسبورج سان بطرسبرج صندوق التنمية الثقافية مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي
إقرأ أيضاً:
أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
كشف مدير أوبرا دمشق المايسترو ميساك باغبودريان أن الدار تنتظر مرسوما رسميا لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود، مشيرا إلى أن برمجة الأنشطة الدورية متوقفة فيها مؤقتا منذ شهور.
وقبل الإطاحة بالدكتاتور السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون" لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين أن يتم اعتماد اسم "دار أوبرا دمشق".
وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار. نحن في انتظار مرسوم، وآمل أن يكون الاسم الرسمي هو دار أوبرا دمشق، أو ببساطة "أوبرا دمشق" الذي يشكّل -في رأيه- الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي".
ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار، والتي تشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة.
وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلّق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور".
ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالا بالنصر".
إعلانوأشار المايسترو -الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة. وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو/حزيران، وهو ما نحتاجه كي نبدأ بنشاطات حقيقية".
وأعرب عن أمله في "ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى".
وقد افتُتحت دار الأوبرا عام 2004 كمركز رئيسي للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريبا منذ أواخر العام الماضي.
وشهد قطاع الثقافة في سوريا على الصعيدين الرسمي والخاص عقودا من الركود والتراجع بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة رسميا، وانعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية الخاصة في ظل حكم الأسد الأب والابن (حافظ وبشار الأسد) الذي استمر نحو 53 عاما.
وواجه المثقفون السوريون طوال 5 عقود من حكم آل الأسد شتى ضروب التكميم والقمع، وذلك ابتداء من التهميش الوظيفي والإعلامي للمعارضين منهم والمحايدين، مرورا بمنع نشر أعمال بعضهم وملاحقة آخرين أمنيا، وصولا إلى النفي والاعتقال الذي طال الكثيرين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو نشرهم ما لا يروق للسلطات.