هجوم إسرائيلي على نتنياهو بسبب مقترح مصري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
اتهم تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية، رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بالعمل باستمرار على “نسف أي #صفقة محتملة” لتبادل #الرهائن قدمتها مصر منذ شهر ديسمبر الماضي.
ونسبت القناة في تقريرها، لوزير بارز في الكابينيت الإسرائيلى قوله إن تهديدات من الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل #سموتريتش، تسيطر على مداولات الكابينيت بشأن إيجاد طريقة لمواصلة الإفراج عن #الرهائن.
وقال الوزير إنه كانت هناك فرصة كبيرة ضائعة، مشيرا إلى أنه كان من الصحيح أن يتم المضي قدما في المرحلة التالية من صفقة الرهائن، موضحا أنه كان من الممكن الإفراج عن الرجال الكبار الذين ماتوا في الأسر.
مقالات ذات صلة مقتل جندي وإصابة 14 إسرائيليا جراء صواريخ أطلقت من لبنان على “الجليل الأعلى” 2024/09/19وسلط تقرير القناة الضوء على قرار نتنياهو عدم القبول بمقترح مصرى في الـ 24 من شهر ديسمبر الماضي، ومنعه وزير الدفاع يوآف غالانت، من إجراء مناقشة مع رئيس #الموساد ديفيد برنياع في اليوم التالي.
وقالت القناة إنه كان هناك احتمال لتحقيق اختراق في شهر يناير في قمة باريس، لكن الوزير المتطرف بن غفير، هدد بإسقاط الائتلاف الحاكم، وبعدها شدد نتنياهو خمس مرات في الأيام الأربعة التالية على أن هناك “عراقيل” في المحادثات.
وقالت القناة إن نتنياهو واصل النهج ذاته في شهر مارس، برفضه توسيع صلاحيات فريق المفاوضات الإسرائيلي. ونقل التقرير عن مساعد سابق لنتنياهو قوله إنه عندما يريد الوصول إلى اتفاق فهو لا يخرج للحديث علنا بشأن “خطوط حمراء”، مثلما فعل مرارا وتكرارا منذ تقديم الرئيس الأمريكي جو بادين مقترح إسرائيل في الـ 31 من شهر مايو الماضي.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد قال إن التصعيد الجاري قد يؤدي إلى مزيد من تدهور الموقف في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية المصري على أنه لن يتم قبول أي تعديلات على قواعد ما قبل السابع من أكتوبرالمتعلقة بأمن الحدود وتشغيل معبر رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو صفقة الرهائن سموتريتش الرهائن الموساد
إقرأ أيضاً:
"ثملاً بالنصر".. هل اقترب نتنياهو من نهاية مشواره السياسي بسبب ملف تجنيد الحريديم؟
تحت عنوان "دروس من الماضي"، أشار مقال افتتاحي نُشر على الصفحة الأولى من "ياتيد نئمان"، الصحيفة الرسمية لليهود الغربيين الأرثوذكس "الحريديم"، إلى أن المسيرة الطويلة والحافلة لبنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء قد تقترب من نهايتها. اعلان
في المقارنة التي عقدها المقال، شبّهت الصحيفة نتنياهو برئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، واصفة الأخير بأنه "كان رجل دولة عظيمًا، وسياسيًا محترمًا، وقائدًا بارعًا" رأى التهديدات التي تجاهلها الآخرون، و"قاد بريطانيا إلى النصر في الحرب ضد العدو الوحشي الذي هدد بلاده والعالم".
لكن الصحيفة عادت لتشير إلى أن شعبية تشرشل تراجعت بعد الحرب. وكتبت: "ثملاً بالنصر، قلّل من شأن حالة الغضب الشعبي، وقطع وعودًا فارغة بالتغيير. لم يُصغِ لحاجات الشعب المنهك، وبدلًا من إجراء إصلاحات داخلية، قدّم لهم خطابات نصر".
Relatedقانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختبار بقاءنجل نتنياهو يخرج عن صمته ويكشف دوافع مغادرته إسرائيل: "خشيت على حياتي من معارضي والدي"نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟وأضافت الصحيفة: "اتضح سريعًا أن براعته وموهبته في زمن الحرب، مهما بلغت، لم تكن كافية لتعريفه كـ'قائد'. البعض رأى فيه الرجل المناسب للحرب، لكنه لم يكن القائد المناسب لما بعدها".
وفي الوقت نفسه، لفت المقال إلى أن "خصمه السياسي، حزب العمال، كان يعمل بهدوء على بناء حكومة بديلة".
وأضاف: "بعد أشهر فقط من قيادته بريطانيا إلى النصر على ألمانيا النازية، خسر تشرشل الحكم في انتخابات أطاحت به، في وقت بدا فيه أن الرأي العام البريطاني كان منشغلًا أكثر بما بعد الحرب، لا بما تحقق خلالها".
تصاعد الخلاف مع الأحزاب الحريديةعبّر الحزبان الدينيان "يهدوت هتوراه" و"شاس" عن استيائهما من رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب إخفاقه في تمرير قانون يعفي طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو مطلب محوري لكلا الحزبين.
وفي حديث لإذاعة "كان" يوم الثلاثاء، قال مسؤول سياسي بارز إن الحلفاء في الائتلاف "فقدوا الثقة" بشأن مسألة تجنيد الحريديم، مع استمرار انتظارهم أن يقدّم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، مشروع قانون التجنيد المعدّل إلى الهيئة التشريعية.
وأضاف المصدر للإذاعة الوطنية: "كل الوعود التي تلقيناها عشية الهجوم على إيران لم تنفّذ. لقد فقدنا الثقة بهم".
وفي ظل هذا التصعيد، يواصل كل من "يهدوت هتوراه" و"شاس" مقاطعتهما التشريعية، إلى حين تقديم مشروع القانون إلى الكنيست.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة