الجيش اللبناني: وحدات مختصة تعمل على تفجير أجهزة اتصال مشبوهة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني أن وحدات مختصة تعمل على تفجير أجهزة "بيجر" وأجهزة اتصال مشبوهة في مناطق مختلفة، وفقًا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
بلغاريا: الدولة لم تقم بتوريد أجهزة البيجر المنفجرة بلبنان خبير: هجوم إسرائيل على لبنان بداية للحروب السيبرانيةوقال الجيش في منشور على منصة "إكس": "تقوم وحدات مختصة من الجيش بتفجير أجهزة استدعاء (pager) وأجهزة اتصال مشبوهة في مناطق مختلفة، لذا تدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن التفجير، والتبليغ عن أي جهاز أو جسم مشبوه وعدم الاقتراب منه".
وسقط حوالي ثلاثة آلاف جريح و12 قتيلا في مناطق مختلفة من لبنان عصر الثلاثاء حين انفجرت بصورة متزامنة
في أيدي عناصر من "حزب الله" أجهزة "بيجر"، في هجوم غير مسبوق، حملت الدولة و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عنه.
ونفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقارير حول علم واشنطن المسبق بتفجير اجهزة البيجر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين "لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها".
وقد حمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني بيجر تفجير أجهزة بيجر المواطنين
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.