كويتية تتعرض للاحتيال وتخسر مهر زواجها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قدمت فتاة تبلغ من العمر 30 عامًا في دولة الكويت بلاغ إلى السلطات المختصة يفيد بأنها تعرضت للنصب والاحتيال من قبل شاب أوهمها بالزواج.
وبدأت القصة عندما قابلت الفتاة هذا الشاب واتفق معها على الزواج، وإدعى أنه لا يملك المال الكافي لإتمام الزواج، فطلب منها مبلغًا قدره 8 آلاف دينار.
وبعد أن أعطته المبلغ المذكور، أغلق هاتفه وتوقف عن الرد على مكالماتها ورسائلها ،لتقدم بلاغ ضده بأحد مراكز شرطة محافظة الجهراء .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت زواج نصب واحتيال
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح
ظاهريًا قد يبدو للبعض أن حلف الدعم السريع ومجموعات قحت يستفيدون من دعم الإمارات، كحليف (في الواقع مشغل) قوي يملك المال والنفوذ.
ولكن في الحقيقة، فإن الإمارات باستخدامها لهم بهذا الشكل قد أنهت مستقبلهم السياسي في السودان.
صحيح أن السودان عرف معارضة الخارج وتلقي الدعم أو التحالف مع دول لها عداء معه، ولكن كل الحروب السابقة كانت إلى حد كبير حروبًا بين جيوش، ولم تكن ضد الشعب السوداني بشكل مباشر. وصحيح أن تحالف التجمع الوطني قد استهدف أنبوب النفط تقريبًا في نهاية التسعينيات، وكان ذلك عملًا جبانًا، ولكن الإعلام في ذلك الوقت لم يكن مثل الإعلام اليوم.
الحرب الحالية هي حرب ضد الدولة، ضد البُنى الأساسية والخدمات، وضد المواطن نفسه، الذي تضرر منها بشكل مباشر. يحدث ذلك في ظل تغطية إعلامية قوية، ومع تطور وسائط التواصل والإعلام. المواطن السوداني لا يتلقى المعلومة من الدولة وإعلامها وحسب، بل يتابع الفضائيات، وتصله أخبار الصحف العالمية، ويتابع تحليلات من كتّاب ومحللين وصنّاع محتوى من داخل الوطن العربي وخارجه. فدعم الإمارات لهذه الحرب ضد السودان حقيقة عالمية، ويتلقاها المواطن السوداني على أنها حقيقة عالمية وليست مجرد رواية حكومية.
حلف الجنجويد وقحت يتجاهل هذه الحقيقة ويحاول نفيها أحيانًا، لكنه أيضًا يؤكدها ويعززها في أذهان الناس أكثر.
لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح: تدمير متعمد للمنشآت الحيوية، واستهداف المواطنين بأسلحة حديثة، وقتل وتشريد واغتصاب ومعاناة. كل ذلك يحدث، وهناك مجموعات من السودانيين متورطة فيه، لكنها تعيش في أوهام بأنها تستطيع أن تجعل الشعب يتقبل كل هذا طوعًا أو كرهًا!
لا شك أن أملهم الوحيد هو هزيمة كل الشعب السوداني وربما محوه من الوجود، ولكن في ظل انتصار هذا الشعب ووجوده على أرضه، لا مستقبل لهؤلاء الخونة الذين عملوا كأدوات في أيدي الأعداء.
فما يحدث للسودان وللشعب السوداني من عدوان واستهداف ليس شيئًا يمكن نسيانه مهما طال الزمن، ومن وقفوا ضد شعبهم لا يمكن نسيانهم.
وما يجري ليس مجرد صراع سياسي ولا حتى حرب داخلية، بل عدوان على الدولة وتهديد لوجودها، حدثٌ نادر تمر به الدول والشعوب، ويبقى معلمًا بارزًا في تاريخها، بل يدخل في تشكيل هويتها.
فهذه الحرب، عندما تنظر إلى قوة الجنجويد، والدعم الإماراتي، والمرتزقة، وتآمر دول في الإقليم ودول كبرى، واحتلال العاصمة، وما تلا ذلك من أحداث مروعة على امتداد السودان من إبادة وقتل وتشريد وإذلال وتخريب، ثم بعد كل هذا يأتي انتصار الشعب السوداني وملاحمه التي لا تحصى ولا تعد، بطولات وتضحيات الآلاف من الرجال والنساء وكل هذا الصخب الذي هو، بكل واقعيته، وبسبب هذه الواقعية، أكبر من أسطورة. ولذلك، فإن الخونة لن يكونوا إلا جزءًا تافهًا لا يُذكر ضمن هذا الحدث، لأن الحيز الأكبر سيكون للبطولات والانتصارات، ولكنه مع ذلك لا يُنسى. فالتاريخ يخلد الأبطال كأبطال والخونة كخونة، وهذا هو الدور الوحيد المتبقي للجنجويد وحلفاءهم في تاريخ السودان لا أكثر.
حليم عباس