ميقاتي يطالب مجلس الأمن بوقف "الحرب التكنولوجية" على لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مجلس الأمن الدولي، الذي يعقد الجمعة جلسة لمناقشة الانفجارات التي طالت أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله، باتخاذ موقف حازم لوقف الحرب التكنولوجية، التي تشنها إسرائيل على بلاده.
وشدد ميقاتي في بيان على "ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً حازماً بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها على لبنان، والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى".
وقال ميقاتي إنّ “المسؤولية الأولى في هذا الاطار يتحمّلها المجتمع الدولي وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأنّ هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الإنسانية جمعاء”.
كما شدّد على أنّ “جلسة مجلس الأمن، التي تنعقد غداً، بطلب من الحكومة اللبنانية، مطلوب منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الإبادة التي تشنُّها إسرائيل”.
ميقاتي: لموقف حازم في اجتماع مجلس الأمنhttps://t.co/o0RC1tLB1D
— Lebanese Forces News (@LebForcesNews) September 19, 2024ووفقاً لوسائل إعلام محلية، استقبل ميقاتي اليوم سفير بريطانيا في لبنان هايمش كاول، وعرض معه آخر المستجدات والتطورات، لا سيما العدوان الإسرائيلي وضرورة أن يكون لبريطانيا موقف حازم في اجتماع مجلس الأمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميقاتي مجلس الأمن الدولي لبنان سرائيل تفجيرات البيجر في لبنان لبنان ميقاتي إسرائيل مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين -والد الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نمرود كوهين- دعوته ترامب إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة، لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وفي سياق متصل، وصلت صباح اليوم قافلة من الجرارات الزراعية إلى ميدان الرهائن في تل أبيب، وذلك في مبادرة خاصة أطلقتها الحركة الكيبوتسية بمناسبة ما يسمى عيد الأسابيع "الشفوعوت" وبالتعاون مع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين.
وشارك في القافلة مزارعون من كيبوتسات في الجنوب والشمال، حيث ساروا في شوارع الدولة وحملوا معهم شعارات ولافتات تطالب بعودة جميع الأسرى الإسرائيليين الـ58 المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى إبقاء ملف الأسرى في صدارة الاهتمام العام، مشددين على أن العيد لا يكتمل إلا بعودة الجميع إلى منازلهم.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.