انتشال 23 جثة بعد غرق قارب للروهينجا خلال هروبهم إلى ماليزيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات في ميانمار انتشال ٢٣ جثة لأشخاص من الروهينجا غرقوا خلال فرارهم من ولاية راخين.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ناجين قولهم، إنهم كانوا يحاولون الوصول إلى ماليزيا عندما تعثر قاربهم، الذي كان يقل أكثر من ٥٠ راكبا وتركه طاقمه الأحد الماضي.
يحاول الآلاف من الروهينجا سنويا القيام برحلة بحرية محفوفة بالمخاطر إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
وقال فريق الإنقاذ في تصريحات صحفية، إن من بين الذين لقوا حتفهم هذا الأسبوع ١٣ امرأة و١٠ رجال جميعهم من مسلمي الروهينجا. وفي مقابلة نشرتها، بي بي سي، مع أحد الناجين، قال إن المهربين، بعد حصولهم على حوالي ٤٠٠٠ دولار للفرد مقابل الرحلة تركوا القارب وهربوا، والتقطت قوارب أخرى جثث الضحايا أو جرفتها المياه على الشاطئ.
وأضاف أن الرحلة الطويلة عبر بحر أندامان في قوارب الصيد المزدحمة دائمًا ما تكون محفوفة بالمخاطر، ولكن بشكل خاص في هذا الوقت من العام، في ذروة موسم العواصف الموسمية".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مسلمي الروهينجا هم بانهم "أحد إن لم يكن أكثر الناس تعرضًا للتمييز في العالم"، ويبلغ عددهم حوالي مليون شخص عام ٢٠١٧.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الروهينجا ماليزيا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان