البلاد – الرياض
تستعد مدينة الرياض خلال الفترة (06-07) أكتوبر المقبل، إلى تنظيم النسخة الأولى من مؤتمر LEARN المعني بتعزيز التعلُّم مدى الحياة، تحت شعار (رحلة التعلم)، واستكشاف آفاق جديدة في التعلم وإعادة تعريف طرقه، وتوسيع آفاق المهارات الأساسية والرقمية، بما يتماشى مع مستهدفات برامج رؤية السعودية ٢٠٣٠ كبرنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد أهم برامج تحقيق الرؤية، وتوافقه مع خطة التنمية المستدامة العالمية 2030.


ويستقطب مؤتمر LEARN، 120 متحدثًا من قادة التعلُّم والخبراء ومسؤولين حكوميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يجسد هذا الحدث التزام المملكة في تحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية، دعمًا لجهودها في ترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمؤتمر LEARN عبد العزيز المقيطيب، على أهمية انعقاد المؤتمر، ودلالات توقيته؛ كون التعلم المستمر أضحى سمة العصر الحديث، وركيزة أساسية لتحقيق النجاح الشخصي والمهني، فعندما يكون الفرد مستعدًا لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات، يصبح قادرًا على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، وأضاف قائلًا: “إن التعلُّم المستمر يمكِّن الفرد من مواجهة التحديات والتعامل مع الفرص بشكل أفضل، كما يمكنه أيضًا توسيع دائرة المعارف وتعزيز الابتكار والإبداع، وما يميِّز هذا الحدث عن غيره، أنه يضم جمهورًا عالميًا من ذوي الخبرة ومن لديهم قصص نجاح في رحلة تعلمهم مدى الحياة”.


وأوضح المقيطيب أن مؤتمر LEARN، سيوفر منصة عالمية تناقش التعلم كرحلة حيوية وتركز على مفهوم التعلم من منظور شمولي، وسط مشاركة أكثر من ١٢٠ متحدث من 50 دولة، سيثرون المؤتمر عبر ما يزيد عن ٦٠ جلسة، وهو ما سيسهم في تعزيز التعلم مدى الحياة والابتكارات المرتبطة بهذا المفهوم، وسيعزز المؤتمر التواصل الفعال لاستكشاف الحلول الجديدة التي ستشكِّل مستقبل التعلم، كما سيناقش.
ومن أبرز الأسماء التي ستُشارك في إثراء المؤتمر: نيك جيب (وزير التعليم البريطاني الأسبق)، ومنايل أنيس أحمد (مديرة فريق مركز الذكاء الاصطناعي والسياسة الرقمية في جامعة برينستون) والدكتورة فنتا (الرئيسة التنفيذية لرابطة المعلمين الدوليين)، والدكتور توراسيس (نائب الرئيس للشراكات العالمية والمبادرات الاستراتيجية في قطاع التعليم والأبحاث والابتكار في نيوم)، والدكتورة أمل عبد الجبار (مدير عام هيئة التراث للتعليم والابتكار والبحث في وزارة الثقافة السعودية)، والدكتورة نجلاء التويجري (المدير العام لشؤون القطاع العام والتعليم في المركز الوطني للذكاء الاصطناعي ومستشار الذكاء الاصطناعي في (سدايا) وأستاذ مشارك في جامعة الملك سعود)، بالإضافة إلى المهندس سلطان الصنيع (المدير عام للتعاون الدولي في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، والدكتور جون شاو تايلور (مدير ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي بكلية لندن الجامعية، ومدير المركز الدولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي في اليونسكو).
يذكر أن مؤتمر LEARN يلتزم بجودة التعليم على الصعيد العالمي، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب، وتمكين الطلاب والمعلمين وصناع القرار من خلال توفير المعرفة والتقنيات المتطورة والحلول الابتكارية، مما يُعزز من دور المملكة العربية السعودية، كمركز رائد في التخطيط لمستقبل التعليم المستدام. وللراغبين في الحضور أهمية التسجيل المسبق والمُبكر من خلال الموقع الرسمي للحدث.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی م مدى الحیاة

إقرأ أيضاً:

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».

وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.

من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.

ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.

وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.

وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».

وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».

ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.

وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.

وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • مؤتمر "آبل" للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»