أبوظبي (الاتحاد)
أعلن «صندوق خليفة لتطوير المشاريع» توسعة نطاق القطاعات الذي يغطيها «برنامج تمويل المشاريع القائمة» بهدف تمكين عدد أكبر من رواد الأعمال الإماراتيين أصحاب المشاريع القائمة، وذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهده منذ إطلاقه، إذ أضيف كل من قطاع الأغذية والمشروبات، وقطاع الخدمات الشخصية وتفرعاته بما في ذلك خدمات التجميل، والرياضة، والهدايا وتنسيق الأزهار، وغسيل الملابس، وتنظيم حفلات الزفاف إلى القطاعات الستة المستفيدة من البرنامج التمويلي التي أعلن الصندوق عنها سابقاً وهي الرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والصناعة.


كان صندوق خليفة قد أطلق في نوفمبر 2023 باقة البرنامج التمويلي للمشاريع القائمة التي تتضمن سبعة حلول تمويلية متنوعة صممت خصيصاً لتوفير دعم متكامل لرواد الأعمال الإماراتيين أصحاب المشاريع القائمة في أبوظبي التي أثبتت نجاحها، من خلال تقديم قروض متوسطة الأمد بدون فوائد.
وعلى عكس معظم القروض المصرفية، يتيح الصندوق فترة سداد مرنة تتراوح ما بين 36 و48 شهراً، بعد فترة سماح تتراوح بين 3 و18 شهراً، في حين يتراوح مبلغ التمويل عبر الحلول التمويلية ما بين 600 ألف ومليوني درهم، ويترتب على ذلك، تعيين استشاري مشاريع خاص لكل رائد أعمال مموّل لتوجيهه والإشراف على تقدم مشروعه، وحصوله تلقائياً على عضوية صندوق خليفة، والاستفادة من المزايا الفريدة التي تقدمها.
يأتي هذا القرار بالتماشي مع رؤية صندوق خليفة الاستراتيجية، لتعزيز النمو الاقتصادي، بتمكين منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي، فمنذ تأسيسه عام 2007، مؤّل ما يزيد عن 1162 مشروعاً من مختلف القطاعات، محلياً وإقليمياً، ووصلت قيمة تمويله إلى أكثر من 1.1 مليار درهم.
وقالت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة بالإنابة إن قرار إضافة قطاعات جديدة إلى قائمة القطاعات المستفيدة من برنامج صندوق خليفة التمويلي للمشاريع القائمة خطوة استراتيجية مؤثرة، تعكس التزامه الراسخ باتباع نهجٍ متكامل وشمولي في تمكين رواد الأعمال الإماراتيين ودعم نمو مشاريعهم وتوسعتها موضحة أن الحلول التمويلية التي يطرحها البرنامج صممت لتشجيع رواد الأعمال على الابتكار وتبني التكنولوجيا الحديثة والممارسات المستدامة، ما يرسخ مكانة أبوظبي بيئة محتضنة للمشاريع، ومركزاً رائداً للابتكار والاستدامة.
وأضافت أن قرار إضافة قطاعي الأغذية والمشروبات، والخدمات الشخصية على وجه الخصوص، جاء بعد دراسة متأنية لمتطلبات السوقين المحلية والإقليمية وتوجهاته وتعد القطاعات الثمانية المعنية في برنامج صندوق خليفة التمويلي، من أهم القطاعات وأكثرها تأثيراً على الناتج المحلي الإجمالي، ويسهم الاستثمار في المشاريع المنتمية إليها، في تعزيز التنوع الاقتصادي، واستحداث فرص عمل جديدة، وبالتالي تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ككل.
وتشمل باقة البرنامج التمويلي للمشاريع القائمة سبعة حلول تمويلية يقدمها صندوق خليفة لأصحاب المشاريع الإماراتية القائمة وهي: تمويل رأس المال التشغيلي، الذي يقدِّم المصادر التمويلية اللازمة لتغطية نفقات العمليات التشغيلية اليومية للمشروع، مثل الرواتب، والمواد الأولية، والمصروفات غير المباشرة، وغيرها من الالتزامات المالية قصيرة المدى، باستثناء الإيجار.
ويتيح تمويل الأصول الثابتة (الآلات والمعدات) لروّاد الأعمال تأمين ما يصل إلى 80% من تمويل الأصول الجديدة من الآلات أو المعدات لمؤسَّسة قائمة.
ويقدِّم تمويل الأصول الثابتة (المركبات واللوجستيات) ما يصل إلى 80% من تكاليف شراء المركبات والقوارب واللوجستيات الجديدة لمؤسَّسة قائمة.
أمّا تمويل الفواتير (المستحقات)، فهو منتج لتمويل رأس المال التشغيلي على المدى القصير، ويهدف إلى سدِّ احتياجات رأس المال التشغيلي، ويوفِّر ما يصل إلى 80% من الدفعات مقدماً عن حسابات الذمم المدينة التجارية قبل الاستحقاق وفقاً للشروط المتفق عليها.
ويمكِّن تمويل سند ضمان الأداء رائد الأعمال من تأمين 70% من قيمة سند ضمان الأداء ويُعدُّ عقداً يضمن الوفاء بالالتزامات المالية المتعاقَد عليها عن طريق سند ضمان الأداء.
ويعزِّز تمويل المخزون للتجارة الإلكترونية مشاريع التجارة الإلكترونية ومتاجر البيع بالتجزئة الرقمية، من خلال توفير دعم تمويلي فوري لنحو 80% من تكاليف إنتاج السلع النهائية، ويمكِّن روّاد الأعمال من توفيرِ مخزونٍ وافٍ لمواسم ذروة المبيعات، وأخيراً يوفِّر تمويل التقنيات الزراعية حلولاً تمويلية تنافسية، تسهِّل اعتماد التقنية في القطاع الزراعي، بهدف دعم الابتكار والاستدامة وتعزيز نمو القطاع الزراعي.

أخبار ذات صلة "صندوق خليفة" يوسع نطاق القطاعات الاقتصادية المستفيدة من البرنامج التمويلي للمشاريع القائمة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع المستفیدة من صندوق خلیفة

إقرأ أيضاً:

تفاقم أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت يوسع الاحتجاجات الشعبية

تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، احتجاجات شعبية متصاعدة تنديدًا بالانهيار المتواصل في خدمة الكهرباء في ظل اشتداد الحرارة والرطوبة بالمدينة الساحلية المطلة على بحر العرب.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وقام محتجون غاضبون من أبناء المدينة بقطع عدد من الطرقات الرئيسية للتعبير عن رفضهم من الانطفاءات المتكررة والثقيلة للتيار الكهربائي بالتزامن مع موجة حر ورطوبة شديدة تشهده المناطق الساحلية في حضرموت. مطالبين بحلول جذرية لإنهاء الانقطاعات المتكررة، التي أثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية.

وقال مصدر محلي في المكلا لـ"نيوزيمن": "أن مواطنين غاضبين أشعلوا النار في إطارات تألفة وقطعوا الشوارع بحواجز حديدة وأحجار ومنعوا مرور السيارات والشاحنات". مشيرًا إلى أن الحركة في معظم مناطق المدينة أصبحت مشلولة منذ مساء أمس وحتى ساعات الصباح".

وأضاف أن الاحتجاجات الشعبية في تصاعد في ظل الانهيار المتواصل لخدمة الكهرباء والانطفاءات تجاوزت 15 ساعة في اليوم الواحد".  مضيفًا: "حضرموت الغنية بالنفط لا تستطيع تموين محطات الكهرباء بالوقود اللازم للتخفيف من معاناة أبنائها".

بالمقابل نشرت أجهزة الأمن عدد من دورياتها في بعض الطرقات والجولات وشرعت بالتفاهم مع المحتجين لفتح الطرقات من أجل عدم تعطيل الحركة ومصالح المواطنين. في حين توعدت القوات بالتصدي لأية أعمال تخريب أو فوضى قد تستغلها بعض الجماعات في إطار التظاهرات الاحتجاجية.

من جانبها، أوضحت إدارة الكهرباء في المكلا أن الأزمة الحالية تعود إلى أعطاب تعرضتها لها محطات التوليد وخروج إحدى المحطات عن الخدمة بسبب مشكلة فنية.

ونشرت الإدارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" توضحيًا للمواطنين أوضحت فيه أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من الأحياء السكنية بمدينة المكلا وضواحيها وتكرار الانقطاعات في بعض المناطق

يعود إلى عدة أسباب فنية طارئة منها خروج 20 ميجاوات عن الخدمة نتيجة عطل مفاجئ في مفتاح الجامعة، وخروج محطة الحرشيات عن الخدمة بسبب مشكلة فنية في مفتاح بويش.

وأوضحت الإدارة أن برنامج الفصل المؤقت للأحمال تجاوز أكثر من 5 ساعات في بعض المناطق بسبب الفاقد في التوليد والطاقة الخارجة عن الخدمة. بالإضافة إلى ذلك فإن الارتفاع الملحوظ في درجات الرطوبة لهذا اليوم ساهم في زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية ما أدى إلى مزيد من الضغط على المنظومة الأمر الذي تسبب في حدوث طفي عام ثلاث مرات.

وأكدت كهرباء المكلا أنها فرقها الفنية تعمل بشكل متواصل على إصلاح الأعطال وإعادة التيار تدريجياً وتبذل جهوداً كبيرة للتقليل من فترة الانقطاعات وتحسين استقرار الخدمة. 

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "مبادلة" و"أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية"
  • تخريج المشاركات في برنامج "صحار الدولي" لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • تفاقم أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت يوسع الاحتجاجات الشعبية
  • تمويل 2047مشروعًا باستثمارات 42 مليون جنيه من صندوق التنمية المحلية
  • 43 شهيدا وقلق من التصعيد| غزة تشتعل والضرب في إيران يوسع دائرة الحرب
  • توقيع 6 اتفاقيات بين الحكومة والقطاع الخاص وشركاء التنمية في الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء.. وتوسيع نطاق منصة «حافز»
  • التقديم لمسرعة الأعمال.. فرص للمشاريع الناشئة في العلا
  • إطلاق نسخة جديدة من مسرعة "رواد العُلا" لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة
  • لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة عبر منصة "حافز "بالمحافظات.. وزير التخطيط تبرم اتفاقًا مع "الصناعات "و "الغرف التجارية"
  • إيران تحذر: هجوم إسرائيل على عسلوية يوسع الصراع إلى الخليج