على مدار الأيام القليلة الماضية، صورة انتشرت كالنار في الهشيم، وهزّت مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، تداولها الصغير قبل الكبير؛ تُظهر لمجموعة شباب، وهم يجلسون بمحاذاة سيارات القوّات المساعدة المغربية، شبه عُراة، وآثار الضّرب بادية على ظهورهم.

وبين نافيّ لصحّتها، بالقول إنها "مُفبركة"، وبين مؤكّد لها بالقول إن جُل أدوات التحقٍّق من الصور تكشف صحتها، مضت الآراء تتباين، وتسارعت التدوينات والمنشورات المُطالبة بالتحقّق منها، مع ضرورة إصدار بيان رسمي بخصوصها.

فيما كان جُل مُتداوليها، يستفسرون: "أين حقوق الإنسان، وأين هي الدولة الاجتماعية؟".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وفي خضمّ الصّمت الرسمي، لحدود اليوم الخميس، كان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة تطوان، قد أعلن أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث قضائي في الموضوع، للوقوف على مدى صحة الوقائع وخلفيات نشر تلك الصور، عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية. 

وأبرز عبر بيان رسمي، توصلت "عربي21" بنسخة منه، أنه سيتم ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ذلك فور انتهاء الأبحاث، مع إشعار الرأي العام بنتائجها.

وبحسب إحصائيات رسمية، تمّ توقيف 4455 مرشحا للهجرة السرية، خلال العملية التي قادتها السلطات المغربية بمدينة الفنيدق. ما بين 11 و16 أيلول/ شتنبر الجاري، لمواجهة إقدام الرّاغبين في الهجرة السرية صوب سبتة المحتلة، كان بينهم 141 مغربيا قاصرا، و519 أجنبيا.
???? #الفنيدق ليلة 15/9 ... الوضع متشنج ... توقيف المئات من القاصرين ‼️ pic.twitter.com/fRbl4FhRwc — Issam Khairi (@issam_khairi) September 14, 2024
كذلك، وفقا إلى المعطيات نفسها قد جرى تنظيم ستّ محاولات للتسلل نحو مدينة سبتة المحتلة، حيث تمّ توقيف 70 شخصا محرضا على الهجرة، من دول جنوب الصحراء بينهم مغاربة وجزائريين، سوف يُمثلون أمام العدالة.

هجرة أم احتجاج؟
في خضّم تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة مقاطع فيديو، للحديث عن مواعيد هجرة سرّية بدت بمظهر العلنية، خرج عدد من الشباب المغاربة، في عدّة مقاطع، مُتحدّثين عن ما وصفوه بـ"اليأس وخيبة الأمل، من واقع معيشي أصبح جد غالي، ولا يُوفّر فرص شغل تقدّر جهد العاملين".
مايسة الناجي تقترح #لقجع بديلا لأخنوش!!#المغرب #الفنيدق pic.twitter.com/YQQLgD3w1i — Tanja7 (@Tanja7com) September 19, 2024 ???? يبدو أن الهجرة السرية أصبحت علنية و يتم الترويج لها في مواقع التواصل الإجتماعي .

أطفال يتم التغرير و التلاعب بهم من قبل جهات غير معروفة ‼️

التدخل يجب أن يكون قبلي من خلال الأسرة و المدرسة و الجمعيات التي تم إقبارها و دور الشباب التي أصبحت عبارة عن أطلال .#الفنيدق pic.twitter.com/Aux7AaFQdP — Elrhidani Mounir ???????? (@elrhidani) September 15, 2024
وفيما قال عدد آخر من المُتفاعلين بأن "الهجرة لأوروبا ليست حلا للهروب من الفقر والظروف المعيشية الصعبة"، وجّه آخرين أصابع الاتّهام صوب "حسابات مجهولة الهوية، وكثيرة التّفاعل تُحرّض بكافة الوسائل المُتاحة رقميا، على الهجرة غير الشرعية، ومضخّمة لواقع معيشي في المغرب، قد لا يكون بذلك السّوء المُتحدث عنه".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎اخبار اليوم‎‏ (@‏‎marokko__officiel‎‏)‎‏
وكانت "عربي21" قد تابعت عدّة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، حيث كان جُل مُتابعيها، من القاصرين، ممّن أُشبعوا بأفكار "حلم الهجرة"، وكانت جُل التعليقات على مقاطع توثّق رحلة الهجرة السّرية، سباحة، لعدد من الشباب، كالتالي: "أنتم اللاّحقون ونحن السّابقون" و"غامر أو غادر" أو "الحلم الذي لا يتحقّق يُصبح كابوسا".. وغيرها من الجُمل التي تكشف عن "ظاهرة" باتت تقضّ مضاجع الأهالي.
كتجي ديما في الوالدين ????الله يسمح لينا منهم ????

عدد من الأمهات والآباء جاو لمدينة #الفنيدق و من مختلف المدن المغربية كيقلبو على وليداتهم وبناتهم المغرر بهم من أجل "الحريك الجماعي 15شتنبر"
الله يكون معهم ياربي ???? pic.twitter.com/3Pqu2HAepH — Mahdi Baladi ???????? (@MahdiBaladi1) September 15, 2024 خوتي المغاربة .. ف خباركم هاد الشي ولا لالا ؟؟ #الفنيدق #المغرب pic.twitter.com/Kw3yY3eCUb — ف͠ري͠آ͠ل͠ (@DF_DZ79) September 15, 2024
وفي محاولة للجواب على سؤال تكاثر طرحه على مختلف الصفحات التي تُحرّض على الهجرة غير الشرعية، خاصة على منصة "الانستغرام"، وهو: هل الحديث المُتفاقم عن الهجرة غير الشرعية من المغرب إثر الرّغبة في تحسين الوضعية المعيشية، هو احتجاج من نوع جديد؟؛ تواصلت "عربي21" مع المحلل السياسي المغربي، حسن بلوان.

وقال بلوان، إن "الأحداث الاخيرة شكّلت صدمة على أكثر من صعيد، وهي تُسائل الحكومة المغربية عن تأخر مشاريع التنمية والتشغيل، كما أنها تُسائل البرامج التربوية والتعليمية والثقافية والتوعوية…"، مبرزا أن الأمر "بغضّ النظر عن مقاربات  الهجرة التي انخرطت فيها المملكة المغربية بنجاعة".

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه لـ"عربي21" بأن: "الأحداث المؤسفة التي وقعت، تفرض إعادة النظر في مجموعة من وسائل الاشتغال، لأن الخطورة تكمن في انخراط فئات القاصرين في محاولات الهجرة، والأخطر من ذلك انخراط أطراف خارجية، من أجل زعزعة الثقة في المؤسسات المغربية، وكذلك زرع الفتن مع الجارة الشمالية إسبانيا، وهي المعنية بالدرجة الأولى بقضية الهجرة".


"هذا لا يعفي الحكومة المغربية الحالية، من مسؤوليتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، خاصّة مع تعثّر مجموعة من المشاريع التنموية، وعدم إيجاد أجوبة حقيقية لمعضلة التشغيل، ناهيك عن إعادة النظر في مهام التنشئة الاجتماعية المنوطة بالأسر المغربية والمدرسة العمومية" أوضح بلوان.

وفي السياق نفسه، أردف بالقول: "إن التفكير في المقاربات الأمنية الزّجرية تفكير قاصر، فلابد من حلول شاملة مفتاحها ومدخلها التنمية الاقتصادية، والتنزيل الأمثل للدولة الاجتماعية، كورش ملكي، يمكن أن يغيّر وجه المملكة، ويقضي على ظاهرة الهجرة السرية والتي اتخذت طابعا علنيا، أو يمكن أن نسميها بالهجرة عُنوة".

خلاف قانوني 
إلى ذلك، كان المغرب، قد أخرج للوجود، عدد من القوانين التي تخصّ الهجرة السرّية وغير الشّرعية، قبل 21 عاما، فيما حدّد من خلالها مُجمل العقوبات التي تخص المُدانين بالمشاركة في هكذا أنشطة أو في تنظيمها وتيسيرها.

وكان القانون رقم 02.03 الصادر خلال عام 2003، وهو الذي مازال ساري المفعول، قد فصّل في كل الجوانب المتعلقة بالدخول إلى التراب الوطني ومغادرته. مُخصصا فصلا كاملا الأحكام الزجرية التي تتعلق بالهجرة غير المشروعة، وميّز خلالها ما بين المهاجر والمشارك في تنظيم عملية مغادرة التراب الوطني، واضعا بذلك أحكاما تتراوح ما بين شهر وستة أشهر لفائدة المتورطين في عملية الهجرة، إلى جانب غرامات ثقيلة.

وبيّن القانون المغربي نفسه، أحكام تتراوح ما بين سنتين وعشرين سنة وحتى المؤبد لفائدة العصابات والمجموعات التي تساهم في تهجير الأفراد، مع تغريمها بما يصل إلى مليون درهم في بعض الحالات.

حيث تنص المادة 50 منه، أنه "يعاقب بغرامة تتراوح بين 3 آلاف و10 آلاف درهم، وبالحبس من شهر إلى 6 أشهر، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل شخص غادر التراب المغربي بصفة سرية، وذلك باستعماله أثناء اجتياز أحد مراكز الحدود البرية أو البحرية أو الجوية وسيلة احتيالية للتملص من تقديم الوثائق الرسمية اللازمة".

"أو من القيام بالإجراءات التي توجبها القوانين والأنظمة المعمول بها، أو باستعماله وثائق مزورة، أو بانتحاله اسما، وكذا كل شخص تسلل إلى التراب المغربي أو غادره من منافذ أو عبر أماكن غير مراكز الحدود المعدة خصيصا لذلك" تابعت المادّة القانونية ذاتها.

غير أنّه، في سياق متصّل، قال الخبير القانوني، محمد ألمو، إنّ: "أفعال 15 شتنبر، كشفت أننا“أمام خلاف قانوني، على اعتبار أن التّشريعات تربط الهجرة غير المشروعة بمغادرة التراب الوطني، في حين أنّنا في هذه الحالة نعرف الوضع السياسي والدبلوماسي لسبتة المحتلة".

وتابع المحامي المغربي، في عدد من التصريحات الإعلامية، إن محاولات الشباب المغربي، ولوج سبتة المحتلة، تكشف أننا "لسنا أمام هجرة غير مشروعة بمقتضى القانوني الجنائي، بحسب تعبيره. وهو الأمر الذي فتح نقاشا آخرا، بخصوص القوانين السّارية في المغرب، المُرتبطة بالهجرة السرية، ومدى الحاجة، اليوم للمضي نحو تغييرها.


إلى ذلك، عاشت مدينة الفنيدق، ليلة الأحد 25 آب/ أغسطس، على إيقاع مُطاردات بين قوات الأمن ومئات الشباب (مغاربة وجنسيات أخرى أتت للمغرب بحثا عن فرصة للهجرة السرّية)، حيث أحبطت مُحاولاتهم للهجرة السرية، سباحة؛ فيما كانوا يُحاولون استغلال كثافة الضّباب وتوافد الزوار الذي تشهده المدينة، لمباغتة القوات المكلفة بحراسة الشواطئ والارتماء في البحر.
المغرب
ماذا يحدث في #الفنيدق

أكبر محاولة عملية هجرة جماعية متواصلة من حوالي شهر ليومنا هذا

حالة طوارئ لدى الأجهزة الأمنية المغربية في الفنيدق من أجل تطويق الحدود مع سبتة المحتله والتصدي لمحاولات الهجرة الجماعية . pic.twitter.com/HoK0A4tANy — ABDULRHMAN????| عبدالرحمن (@AAAX99X) September 16, 2024
وكانت سلطات المنطقة، قد عملت، إثر ذلك، على وضع حواجز حديدية، وتوزيع عدد مُتزايد من العناصر الأمنية على طول الشاطئ، لمنع استمرار محاولات الهجرة السرية، أو إعلام البحرية الملكية المغربية في حالة وقوع أيّ اختراقات. فيما أتت محاولات الشّباب للهجرة السرية المُعلنة، يوم 15 أيلول/ سبتمبر الحالي، خارج التوقّع، عبر السيّاج الحدودي، وليست من خلال البحر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المغرب الهجرة السرية الأمنية المغربية المغرب الهجرة السرية الأمن المغربي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجرة السریة سبتة المحتلة الهجرة الس الهجرة غیر فی المغرب pic twitter com هجرة غیر ما بین التی ت عدد من

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر

في لحظة خاطفة، تحولت جلسة رسمية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى مشهد أثار ضجة واسعة على منصات التواصل.

"ترامب تحت ضغط شعبي"، و"امرأة تتحدى الرئيس بلافتة حادة"؛ هكذا جاءت العناوين، تسبقها لقطات لامرأة تقف في الخلفية، ترفع لافتة مكتوبا عليها شعار لاذع ضد ترامب، بينما تجمدت الكاميرات على وجهه المتجهم.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلزال كامتشاتكاend of list

المقطع بدا لوهلة حقيقيا: "اجتماع رسمي، وإضاءة متقنة، وامرأة جريئة، ودراما سياسية تتفجر في قلب الحدث"، كما لو أن لحظة احتجاج نادرة اخترقت الطوق الأمني الصارم ووصلت إلى موائد القرار.

سرعان ما غصت التعليقات بموجات من التفاعل، تصف الفيديو بأنه "صرخة أسكتلندية" ضد سياسات ترامب، وتجسيد حي للغضب الشعبي.

لكن خلف هذه اللقطة، بدأت التساؤلات تتصاعد: من تلك المرأة؟ وهل كانت حقا في مكان الحدث؟ وأين حراسة الأمن؟ وهل المشهد حقيقي، أم مجرد تركيب بصري لخداع المشاهد؟

امرأة تقتحم اجتماعا رسميا

البداية كانت مع انتشار مقطع فيديو نشر عبر "إنستغرام"، وحقق تفاعلا واسعا بعدما زعم أنه يوثق لحظة اقتحام سيدة تحمل لافتة مناهضة لترامب خلال اجتماع رسمي جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أسكتلندا.

ظهرت المرأة في خلفية المشهد، مما أوحى بأنها اخترقت دائرة الأمن واحتجت داخل القاعة.

View this post on Instagram

A post shared by LOREM (activism only) (@loremresists)

 

تحقق بصري وتقني

أجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة تحليلا دقيقا للمقطع، وتبين أنه مثال على الفبركة السياقية، حيث جرى دمج مشهد من الاجتماع الفعلي بين ترامب وستارمر، والذي عُقد بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، وصورة قديمة تعود إلى عام 2016، وتُظهر الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي خلال احتجاج فردي أمام ملعب تيرنبيري للغولف الذي كان يملكه ترامب في أسكتلندا.

من صاحبة اللافتة؟

بالبحث عن المرأة الظاهرة في الفيديو، تبين أنها الممثلة الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي (Janey Godley) التي نظمت احتجاجا فرديا ضد ترامب في عام 2016 أثناء زيارته لأسكتلندا آنذاك، ورفعت حينها اللافتة المسيئة التي تظهر في الفيديو.

إعلان

الصورة التي التقطت لغودلي في ذلك الوقت انتشرت على نطاق واسع وظهرت لاحقا في تقارير إعلامية تناولت زيارة ترامب في 2025، لكنها ليست حديثة.

 

وبحسب أرشيف منشوراتها الشخصية، فإن غودلي نشرت صورة الاحتجاج عبر مدونتها عام 2016.

كما أنها توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أي قبل زيارة ترامب إلى أسكتلندا في يوليو/تموز 2025، وذلك يؤكد استحالة مشاركتها في أي احتجاج خلال هذه الزيارة.

 

View this post on Instagram

A post shared by Janey Godley (@janeygodley)

 

 

الفيديو الأصلي

بالرجوع إلى البث المباشر عبر قناة البيت الأبيض، لاجتماع ترامب وستارمر، لم تظهر أي محتجة في الخلفية، وذلك يعزز فرضية التلاعب الرقمي عبر تركيب اللقطة القديمة داخل المشهد الجديد لإيهام الجمهور بأن الاحتجاج وقع خلال الاجتماع.

 

 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة المغربية
  • عميل بالخدمة السرية يحاول تهريب زوجته إلى إسكتلندا لحضور زيارة ترامب.. وجهاز الأمن يحقق
  • رفع السرية عن مذكرة توقيف البوتي وكشف رسمي للاتهامات
  • ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • جفاف غير مسبوق بأوروبا والمتوسط منذ 2012
  • الملك محمد السادس يطالب نتنياهو بفتح معبر المساعدات المغربية لغزة
  • استنفار عالمي وتأهب وإخلاءات نووية بعد زلزال روسيا العنيف
  • العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي
  • قتيل واقتحامات في حضرموت احتجاجًا على انهيار الكهرباء