حلمي طولان يكشف كواليس فشل تدريب الإسماعيلي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كشف حلمي طولان نجم نادي الزمالك السابق، كواليس فشل توليه قيادة الإسماعيلي.
تصريحات حلمي طولانوقال حلمي طولان في تصريحاته لبرنامج بوكس تو بوكس المذاع على فضائية etc: "نصر أبو الحسن ومحسن عبد المسيح وعلي أبو جريشة تحدثوا معي وعرضوا ظروف نادي الإسماعيلي أمامي سواء مشاكل وأزمات القيد وعدد اللاعبين المتواجدين في الفريق".
وتابع: "لم اعتذر عن قيادة الإسماعيلي بل تحدثت مع رئيس الإسماعيلي وقولت له ضع يدك في يدي لأن المهمة صعبة للغاية بل مستحيلة، وهو قبل التحدي، وكنت على أتم الاستعداد لقبول المهمة".
وأكمل: "الناس الذين تفاوضوا معي في الإسماعيلي "قليلة الذوق" ومن المستحيل أن أدرب الإسماعيلي في وجود المجموعة الحالية".
وواصل: "كذب وافترى ما تردد بإني طلبت الحصول على ٣ مليون جنيه مقدم تعاقد، هناك انقسام في المجلس، والغالبية كان تريد قدومي".
وختم: "نصر أبو الحسن وأمين الصندوق هما الذين ابعدوني عن الإسماعيلي، ورئيس النادي يرغب في تعيين مارك فوتا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسماعيلي بوكس تو بوكس ثروت سويلم حلمي طولان رئيس الإسماعيلي رئيس النادي
إقرأ أيضاً:
زعيم يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع الكينج في "ملامحنا": "اللحن محاولة لاكتشاف الملامح وسط الضباب"
حين يجتمع صوت محمد منير، صاحب المشروع الإنساني الأصيل، مع حساسية أحمد زعيم التلحينية التي تمزج البساطة بالعمق، لا بد أن تكون النتيجة عملًا يتجاوز حدود الأغنية إلى منطقة التأمل. "ملامحنا" هي الأغنية الجديدة التي تجمع الكينج والملحن المتميز، وتأتي الصورة الترويجية للعمل محاطة بظلال لأشخاص داخل الضباب، وكأنها تدعونا إلى اكتشاف ذواتنا... وكان لنا هذا الحوار الخاص مع أحمد زعيم، الذي كشف لنا عن الكواليس الفنية والوجدانية لولادة هذا اللحن.
نص المقابلة
الصورة الترويجية للأغنية بها ظلال لأشخاص في الضباب... هل كان اللحن نفسه بالنسبة لك محاولة لاكتشاف الملامح وسط الغموض؟ احك لنا عن اللحظة الأولى التي وُلدت فيها نغمة "ملامحنا".
في البداية، أرسلت لي الشاعرة هالة الزيات الكلمات، وكانت بالفعل بتلمس القلب، بتحكي عن حوار بين الإنسان ونفسه، بشكل فلسفي بسيط، لكنه عميق جدًا. الموضوع شدّني فورًا، خلاني أشتغل على تيمة لحنية بحبها جدًا، ودائمًا بدندنها في الطريق حتى قبل ما الأغنية تتسجل. حسّيت إن اللحن نفسه زي رحلة لاكتشاف الملامح وسط الغموض فعلًا.
كملحن، كيف تتعامل مع صوت بحجم الكينج؟ هل هناك حدود فنية تفرضها مهابة التجربة، أم أن صوت منير يفتح لك مساحات لم تكن تراها؟
ده تاني تعاون بيني وبين الكينج بعد أغنية "اللي باقي"، ومع كل تجربة بيزيد الإحساس بالصعوبة، لأن الفنان الكبير بيحملك مسؤولية أكبر. منير ليه تاريخ كبير، وجمهور أعرض، وده بيخلي عندي صراع داخلي كمُلحن إني لازم أخلق شيء مختلف، جديد، يناسب الحجم والمقام... بس في نفس الوقت، صوته بيحرّرك، بيخليك تشوف زوايا جديدة للّحن ما كنتش تشوفها قبل كده.
منير دائمًا يُعرَّف بأنه صاحب مشروع إنساني قبل أن يكون نجمًا… كيف تُترجم هذه الهوية في اللحن؟ هل تضع في اعتبارك "الرسالة" حين تبدأ؟
أكيد. لما بدأت ألحّن "ملامحنا"، كنت قاصد إن الأغنية تروح لمحمد منير تحديدًا، لأن الرسالة واضحة، والموضوع فيه من روحه وإنسانيته. التيمة الموسيقية اللي طلعت كانت فيها إحساس قوي بالمضمون، ولما خلصت ما ترددتش لحظة إني أبعتهاله.
لو كان لحن "ملامحنا" كائنًا حيًا، كيف تصفه؟ هل هو رجل عجوز حكيم؟ أم طفل يسأل العالم؟ أم عاشق يقف على الأطلال؟
هو الحقيقة فيه من التلاتة. الحكمة بتيجي من رجل عجوز مرّ بتجارب، والمداعبة والتعجب من الطفل، أما الأمل، والغرور أحيانًا، والانكسار، والإصرار، كلها مشاعر بيحملها العاشق. فلو هنوصف "ملامحنا" بكائن حي، فهي شاب حكيم واعي… فيه كل التناقضات دي مع بعض.