برج الجوزاء.. حظك اليوم الجمعة 20 سبتمبر: رتِّب أولوياتك
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مولود برج الجوزاء يفكر بشكل جيد في مختلف الأمور، فهو لديه ذكاء كبير وسرعة بديهة تجعله الأفضل بين زملائه في العمل.
ويتميز مولود برج الجوزاء بالتجدد المستمر وحب التغيير، كما أنه يتميز بالمظهر الجيد فهو يتمكن من الظهور بشكل جذاب طول الوقت، كما أنه قابل للتكيف مع أي ظرف حتى لو لم يكن مناسبا له، فهو شخص مرن بشكل كبير.
وتقدم جريدة «الوطن» حظك اليوم على الصعيد المهني والعاطفي لمواليد برج الجوزاء، على النحو التالي:
حظك اليوم برج الجوزاء على الصعيد المهنيناقش من حولك في قرارتك، حيث إن ارتكاب الأخطاء قد يتسبب في مشكلات أنت في غنى عنها، وعليك ترتيب أولوياتك حتى تستطيع إنجاز أعمالك بسهولة وتحقق أهدافك وفق حظك اليوم على الصعيد المهني لمواليد برج الجوزاء.
حظك اليوم برج الجوزاء على الصعيد العاطفياستمع لشريك حياتك جيدا حتى تحافظ على استقرار أسرتك، حيث إن التجاهل قد يسبب مشكلات عديدة، والحوار يجعلك تصل لأفضل نتيجة مع حبيبك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم توقعات الابراج حظك اليوم برج الجوزاء توقعات برج الجوزاء برج الجوزاء اليوم برج الجوزاء على الصعید حظک الیوم
إقرأ أيضاً:
الصعيد الجُوَّانى
تحتاج مصر فى ظروفها الحالية إلى تكاتف الجميع وتلاحم الشعب لكنك تفاجأ أن يأتى أحدهم ليتحدث عن الجنوب والصعيد وكأنهم دولة أخرى فى حاجة إلى «مينا» ابن سوهاج الذى وَحّد القطرين؛ ونسىِ هذا أن ما يوجد فى أبعد قرية فى صعيد مصر هو ما يوجد فى أدنى قرية بالدلتا أو المحافظات الحدودية، وأن القرى لم تعد منغلقة على نفسها بل صارت تعيش العولمة بإيجابياتها وسلبياتها، وأن محاولة التفرقة وبث الفتنة بين الصعيد ووجه بحرى جريمة يجب أن يحاكم مقترفها لأن الوطن لا يحتمل أمثال هؤلاء، ولا يتقدم برؤى انهزامية تقضى على الأخضر واليابس. ولعل مرجع الصورة الذهنية السلبية عن الصعيد يعود إلى بعض المسلسلات والأفلام التى تُرضى بعض المشاهدين الذين تكونت لديهم صورة الصعيد المتخلف الغبى من تجار الآثار والأسلحة وزارعى المخدرات، وكأن كل صعيدى يتعاطى المخدرات ويبيع الآثار ويقتل بالأسلحة أبناء عمومته يومياً؛ هذه الصورة النمطية التى ترسخت فى الذهنية الجمعية عن الصعايدة أسهم فيها- للأسف- بعض الصعايدة أيضاً حتى يسيروا مع الموجة الغالبة، ولعل من الطريف أن 90٪ من النكت على الصعايدة يؤلفها صعايدة! وكم أود أن يتصدى علماء الاجتماع وعلم النفس والإعلام لهذه الظواهر التى أوجدت طبقية ذهنية بين أفراد المجتمع فيلجأ الصعايدة للدفاع عن أنفسهم أمام كل حادثة وأمام كل دَعِى.. حبذا لو قامت الجامعات بدراسة هذا التغييب البحثى عن مشكلات التفرقة والعنصرية بين أفراد المجتمع الواحد أسبابها وكيفية معالجتها، وأن يأخذوا هؤلاء الإعلاميين من ذوى الفتن فى دورات علمية حتى يناقشوا ويستمعوا للوقوف على الحقيقة، وأن يأخذوهم فى رحلات إلى محافظات مصر بالقطار العادى وليس بالطائرات وأن ينزلوهم بعيداً عن المزارات السياحية والفنادق الفخمة بل فى القرى والنجوع ليقفوا على مشكلات الناس الحقيقية وعلى أرض مصر بكل ما فيها من جمال ومن سلبيات، فهم ليسوا فى حاجة إلى مرشد سياحى وإنما مرشد وطنى يعلمهم احترام هذا الشعب بكل محافظاته وبكل ألوانه وأديانه ومذاهبه، إن دور الإعلام مساندة الدولة لكننا أُصبنا ببعض الإعلاميين الذين يحتاجون إلى الدولة لتسندهم، فصار الميزان مختلاً لأن هؤلاء لن ينفعوا الدولة بل يضرونها، لأن المواطن لن يصدقهم حتى لو عرضوا أشياء حقيقية وهناك طفرة إيجابية ملحوظة فى قنواتنا التليفزيونية (ماسبيرو) أداء وصورة لكنها تحتاج إلى وجوه جديدة أو إعلام فى حاجة إلى إعلام.
مختتم الكلام
«الصباح يدقُّ على الباب، ولا باب هنا»
[email protected]