لبنان ٢٤:
2025-06-16@14:06:34 GMT
تصريح يعود إلى أيلول 2023: ضربة البيجر ليست مٌفاجئة.. أمرٌ لم يلتفت له حزب الله!
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتبت "سكاي نيوز عربية":
يبدو أن الصراع الدائر بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة أخرى لا يحتاج فقط إلى الانتباه إلى أجهزة الاتصالات، لكن أيضا مزيدا من دراسة كل ما يقال في وسائل الإعلام.
فقبل عام بالضبط على هجمات "البيجر" في لبنان التي مثلت ضربة كبرى لحزب الله، فإن هناك إشارات لم يلتفت لها الحزب.
ففي مقابلة أجراها رئيس جهاز الموساد السابق، يوسي كوهين، في أيلول 2023، قبل الحرب بشهر، قال لموقع ماكو العبري: "نريد أن نكون في سلسلة التوريد الخاصة بهم، ونريد أن نتدخل فيها"، وذلك بحسب منصة إنتيلي تايمز العبرية المعنية بأخبار الاستخبارات.
وكشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن شركة "بي إيه سي" المجرية التي ارتبط اسمها بتفجير أجهزة "البيجر" في لبنان، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ما هي إلا جزء من "واجهة إسرائيلية".
وقالت "نيويورك تايمز" نقلا عن 3 مصادر استخباراتية وصفتها بالمطلعة، إن الشركة المجرية وشركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما أيضا لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين يصنعون أجهزة "البيجر".
وأشارت الصحيفة إلى أن المُصنع الحقيقي لهذه الأجهزة "الاستخبارات الإسرائيلية".
وقالت إن شركة "بي إيه سي" تعاملت مع عملاء عاديين وأنتجت لهم مجموعة من أجهزة "البيجر"، لكن "العميل الأهم كان حزب الله".
وأوضحت أن أجهزة "البيجر" التي أنتجتها الشركة لحزب الله خصيصا كانت تحتوي على بطاريات مخلوطة بمادة "بينت" المتفجرة، وفقا للمصادر الثلاثة.
خطة إسرائيلية مبكرة
وبحسب "نيويورك تايمز"، بدأ شحن أجهزة "البيجر" إلى لبنان في صيف عام 2022 بأعداد صغيرة، لكن الإنتاج زاد بسرعة بعدما حظر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله استخدام الهواتف المحمولة سهلة التتبع، وقرر الاعتماد على أجهزة منخفضة التقنية مثل "البيجر".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها الاستخباراتية: "أمر نصر الله مسؤولي حزب الله بحمل أجهزة البيجر في كل الأوقات، وفي حالة الحرب يتم استخدامها لإخبار المقاتلين إلى أين يذهبون"
وخلال الصيف، زادت شحنات أجهزة "البيجر" إلى لبنان، حيث وصلت الآلاف منها ووزعت على أعضاء حزب الله وحلفائهم، وفقا لمسؤولي استخبارات أميركيين.
و"بالنسبة لحزب الله كانت هذه الأجهزة بمثابة إجراء دفاعي، لكنها في إسرائيل كانت بمثابة أزرار يمكن الضغط عليها عندما يبدو الوقت مناسبا"، حسب مصادر الصحيفة.(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
صمت حزب الله: العقلانيّة أولًا والضاحية مرّت من هنا
كتبت جويل بو يونس في" الديار": غدرت اميركا ايران ونجحت في تحويل كل الانظار من غزة ولبنان الى طهران عشية جولة سادسة من المحادثات الإيرانية - الأميركية، التي كان من المتوقع ان تعقد اليوم الاحد في العاصمة العُمانية مسقط؛ فأدخلت الشرق الاوسط في مهب رياح فتحت ابوابها على مصاريعها بعد الضربات الموجعة التي شنتها اسرائيل وباغتت فيها ايران ليل الخميس فجر الجمعة، بحيث شنت عملية واسعة استهدفت عددا من المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية، وتخللها اغتيال العشرات من كبار القادة العسكريين والشخصيات المؤثرة في البرنامج النووي الإیراني.وكشفت مصادر مطلعة على اجواء "حزب الله" ل" الديار" ان ايران تملك اوراق قوة تستخدمها وهي ليست بحاجة الى نوع من المساندة قد لا تخدم وقد تصرف الانظار باتجاهات معاكسة. وتكمل المصادر بان من مصلحة ايران ان تبقى الامور بهذا السياق خاصة ان الصواريخ الايرانية وما شاهدناه منها عبر بلدان مرت بها الصواريخ كان محل ترحيب من قبل الجمهور اذ ان هناك شعورا عربيا بان لا شيء يردع اسرائيل الا القوة.
وردا على سؤال عن اتصالات حصلت على خط حارة حريك بعبدا السراي كما عين التينة واليرزة، اكدت المصادر ان التواصل بين حزب الله والجهات الرسمية سواء على مستوى الادارة السياسية اي رئاسة الجمهورية والحكومة او العسكرية عبر قيادة الجيش قائم اصلا كما التنسيق حتى قبل ان تحصل تطورات ليل الخميس، مشيرة الى هذه الاتصالات مستمرة وعلى مستويات عالية جازمة بان التفاعل بين هذه الاطراف الداخلية هو ايجابي.
اما عن التحذيرات الديبلومساية الخارجية التي وصلت للمسؤولين اللبنانيين بانه في حال اي رد صدر من لبنان ستتحمل الحكومة مسؤوليته ، فعلقت المصادر بالقول : بغض النظر عما يصدر من تحذيرات ليست اصلا بجديدة، فحزب الله هو طرف عاقل ومن اظهر قدرة على ضبط النفس حتى بظل الاعتداءات المتواصلة منذ وقف اطلاق النار وحتى اليوم والتي كان اخرها العدوان السافرعلى الضاحية، ولم يستدرج للكمين الذي يحاول الاسرائيلي استدارجه اليه عبر توسيع عملياته فهو لن يفعلها الان ولن يعطي الفرصة للاسرائيلي في اطار فهمه لمصلحة البلد كما انه لن يعطي هذا العدو اي تطمين يريحه، لذا تكمل الاوساط فهو يتعمد الصمت الاعلامي اذ ان اي مسؤول لم يصرّح او يدل برأيه ازاء ما يحصل معتمدا بحسب مصدر سياسي قاعدة: قبل طهران لبنان والضاحية مرا من هنا...
وقال مصدر سياسي بارز ان ايران التي تدير معركتها هي ممسكة بزمام الامور وتدير الصراع باوزان مدروسة والاهم عبر التحكم بجرعة الرد وهي تظهر حتى اللحظة انها لا تريد ان تأخذ الامور الى منحى تصعيدي مفتوح لاعطاء فرصة للعودة الى التفاوض العقلاني، ما يعني عمليا ان احتمال فتح جبهات اخرى تحت عنوان مساندة ايران بات ضئيلا جدا كيلا نقول معدومًا.
مواضيع ذات صلة "حزب الله" بعد ضربة الضاحية: لن نظل متفرجين Lebanon 24 "حزب الله" بعد ضربة الضاحية: لن نظل متفرجين