تحقق جهات التحقيق مع شخص ادعى كونه "شيخ الطريقة التيجانية الصوفية " في البلاغ المقدم من سيدة ضده بالتحرش.
وكانت وزارة الداخلية كشفت في بيان لها ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام إحدى السيدات بإتهام أحد الأشخاص مدعيةً كونه "شيخ الطريقة التيجانية الصوفية " بالتحرش بها وإرساله صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الإجتماعى دون تقدمها ببلاغ فى هذا الشأن .
بالفحص تبين تقدم الشخص المذكور ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد السيدة المشار إليها ووالدها وإتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته.. وقد تبين أن المذكور غير منتمى للطريقة التيجانية وسبق فصله منها .. وهو ما أوضحه مسئول الطريقة خلال بيانه .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وجارى عرض الطرفين على النيابة العامة .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
التيجاني
الداخلية
تحرش
اخبار الداخلية
شيخ الطريقة التيجانية
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامه بالخيانة.. فريق “الرايات البيضاء” ينسحب رسمياً من طريق عقبة ثرة في أبين
الجديد برس| أعلن فريق مبادرة “الرايات البيضاء”، اليوم، انسحابه رسمياً من طريق عقبة ثرة الاستراتيجي، الرابط بين محافظتي
البيضاء وأبين، جنوبي اليمن، بعد اتهامات بالخيانة وتشويه السمعة وجهتها إليه قيادات موالية للتحالف في مديرية لودر بمحافظة أبين. وأكد الفريق في بيان، أن مساعيه الإنسانية لفتح
الطريق المغلق منذ أكثر من عشر سنوات باءت بالفشل، نتيجة ما وصفه بـ”حملة تشويه واتهامات بالخيانة” من قبل قيادات جبهة ثرة التابعة للتحالف، رغم المبادرة التي أطلقها بالتعاون مع سلطات
صنعاء لتخفيف معاناة المسافرين. ويأتي هذا التطور بعد أسبوعين فقط من الافتتاح الرسمي للطريق من قبل محافظي البيضاء وأبين في حكومة صنعاء، والتي تمكنت من فتح الجزء الواقع تحت سيطرتها، بينما أعلنت سلطات التحالف في
أبين عجزها المالي عن إصلاح الجزء الواقع ضمن نطاقها، مشيرة إلى حاجتها لنحو 100 مليون ريال يمني لتأهيل الطريق. ووفق البيان، فقد عرضت حكومة صنعاء المساعدة في إصلاح الطريق، شريطة تأمين العاملين والمعدات، لكن قيادات الفصائل المسلحة الموالية للتحالف في لودر رفضت العرض، ما أدى إلى تعثر تنفيذ المشروع الإنساني بالكامل. وكانت قبائل ومشايخ من لودر والمديريات الوسطى في أبين، قد طالبت مرارًا بفتح الطريق، لكن قيادات الانتقالي الجنوبي اتهمتهم بالتآمر، وزعمت أن فتح الطريق يمثل خطراً أمنياً قد يمكّن قوات صنعاء من التمدد جنوبًا. وفي رد على تلك المطالب الشعبية، عزز الانتقالي وجوده العسكري في لودر وجبهة ثرة بقوات إضافية من عدن والضالع ولحج، وهو ما أثار استياء واسعا في أوساط أبناء أبين، الذين اعتبروا تلك الإجراءات امتدادًا لـ”السياسات المناطقية والإقصائية”. يذكر أن حكومة صنعاء سبق وأن أعلنت عدة مبادرات أحادية الجانب خلال السنوات الماضية، لفتح طريق عقبة ثرة، كان آخرها خلال شهر رمضان المنصرم، إلا أن جميعها قوبلت بالرفض أو التجاهل من قبل سلطات التحالف في أبين.