“نيويورك بوست”: هاريس تعاني من متلازمة “المحتال” التي تقلق الديمقراطيين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة نيويورك بوست، إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قد تسجل رقما قياسيا تاريخيا سلبيا في عدد المقابلات الصحفية، بين المرشحين للرئاسة في الولايات المتحدة.
وأضافت المقالة: “يثير القلق أن كامالا هاريس سجلت رقما قياسيا سلبيا في عدد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية، التي أجراها أي مرشح، ولذلك يسود القلق حتى في أوساط الحزب الديمقراطي”.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، أجرت هاريس منذ ترشيحها، مقابلات أقل بثلاث مرات من خصمها الجمهوري دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل الحزب الديمقراطي قوله، إن هاريس لا تتواصل إلا بشكل قليل جدا مع وسائل الإعلام المحلية أثناء رحلاتها وجولاتها. ورغم أنها لا تزال تستحوذ على اهتمام الناخبين في الوقت الحالي، لكنها قد تصطدم بتراجع شعبيتها لاحقا.
بدورها، أشارت الطبيبة النفسية كارول ليبرمان في مقابلة مع الصحيفة إلى أن حملة هاريس تحد من لقاءاتها مع الصحفيين، لأن المرشحة تعاني من القلق الكبير عند الإجابة على الأسئلة، وهو ما يثير الشكوك في أنها تعاني من متلازمة “المحتال” بسبب شكوكها في قدرتها بمؤهلاتها للرئاسة.
وشددت الطبيبة على أن “ضحكات هاريس وتعابيرها وحركات يديها الواسعة، هي تعبير واضح عن مظاهر هذا القلق”.
ومتلازمة “المحتال” هي ظاهرة نفسية يشك فيها الشخص باستمرار في قدراته، ويرى أن إنجازاته غير مستحقة، ويخشى أن يكتشف الآخرون عدم كفاءته.
في وقت سابق ذكر موقع أكسيوس، أن حملة هاريس تحد عمدا من تفاعلاتها مع وسائل الإعلام، على الأرجح لتجنب تكرار المواقف المحرجة التي ميزت مقابلاتها.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد علق على ترشيح هاريس بالقول، إن روسيا تدعمها، وأضاف: “ضحكتها معدية، وتعطي انطباعا بأن “كل شيء على ما يرام”، لهذا فنحن سنحول اختيارنا نحوها”.
ويشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ستجري في يوم 5 نوفمبر المقبل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول