ضبط عاطلين استوليا على سيارة مالك قاعة أفراح بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تمكنت وزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الفيوم بمديرية أمن الفيوم من مالك قاعة أفراح، مُقيم بدائرة المركز مُصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم) بقيام عاطلَين لهما معلومات جنائية بالتعدي عليه وإحداث إصابته حال تواجده رفقة زوجته لها معلومات جنائية وشقيقتها زوجة أحد العاطلين وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة وكذا الاستيلاء على سيارته الملاكي وهاتفه المحمول وعقد زواجه العرفي.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تنسيقاً وقطاع الأمن العام تم ضبط مرتكبي الواقعة وبمواجهتهم أقروا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إلىه لوجود خلافات عائلية ومالية بينهم ، وتم بإرشادهم ضبط المسروقات.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز شرطة الفيوم وزارة الداخلية المصرية مديرية أمن الفيوم
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025