نوفا تواكب جهود توسيع وتطوير معيتيقة الدولي وإعادة بناء طرابلس العالمي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية الضوء على مراحل تطوير مطاري معيتيقة الدولي وطرابلس العالمي.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين إخبارية صحيفة المرصد أكد توسيع مساحة محطة ركاب في معيتيقة لتصل إلى 23 مترا مربعا مقارنة بهيكلها الأصلي لتشمل المرافق الجديدة 30 منصة ومقاه ومحلات تجارية وصالة رجال أعمال ومتجرا معفى من الرسوم الجمركية ونظاما متقدما لمناولة الأمتعة.
ووفقا للتقرير تم تركيب أنظمة إلكترونية لضمان إدارة أكثر كفاءة وأمانا لتدفق الركاب في وقت من المتوقع فيه عودة طرابلس العالمي للعمل بصفة مركز لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها فقد تم الإيعاز ببناء ما تهدم منه قبل 10 سنوات بكلفة بالغة عشرات الملايين من اليوروهات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي يحذر : المجاعة «تتكشف» في قطاع غزة
الثورة نت /..
حذّر المرصد العالمي للأمن الغذائي، اليوم الثلاثاء، من أن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة بات يتكشف فعليًا في قطاع غزة، حيث يعاني معظم السكان من شحٍّ حاد في المواد الغذائية، وصل إلى مستوى المجاعة في العديد من المناطق داخل القطاع المحاصر من جيش الكيان الإسرائيلي.
وأوضح المرصد، في بيان، أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية “غير كافية” لوقف التدهور السريع في الأوضاع المعيشية، مؤكّدًا أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة “الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة” لإنقاذ أرواح المدنيين.
وأشار البيان إلى أن السكان في غزة يعيشون تحت وطأة نقص غذائي حاد، وغياب الرعاية الطبية الأساسية، وانهيار شبه كامل للخدمات الإنسانية، ما يفاقم الأزمة يومًا بعد يوم.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، معتبرًا أن استمرار إغلاق المعابر يشكّل عقبة قاتلة أمام جهود الإغاثة.
وأكد المرصد أن مؤشرات الأمن الغذائي في القطاع باتت تنذر بانهيار شامل.
واختتم المرصد بيانه بالتشديد على أن “الاستجابة الإنسانية لا يمكن أن تنجح ما لم يُسمح بوصول فوري وغير مشروط للإمدادات الأساسية”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.