بأكثر من 94 فعالية.. جامعة جازان تحتفي باليوم الوطني الـ 94
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
المناطق_جازان
أطلق رئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبو راسين مساء أمس، فعاليات وبرامج الجامعة التي تنفذها بمناسبة اليوم الوطني الـ 94، وذلك بمقر البرج الإداري، وبحضور وكلاء الجامعة والطلبة وأعضاء اللجنة الدائمة للبرامج والفعاليات الوطنية والثقافية.
وأوضح عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة الدائمة للبرامج والفعاليات الوطنية والثقافية الدكتور يحيى فقيهي، أن الإعداد لهذه المناسبة تم منذ وقت مبكر، مضيفاً أن برنامج الاحتفاء سيشهد تنظيم أكثر من 94 فعالية تشمل الفعاليات المركزية كالمارثون الوطني للرجال بعد غد السبت، والعروض المرئية أمام برج الجامعة الإداري يومي الأحد والاثنين، و إقامة حفل الجامعة الرئيسي يوم الأربعاء، إلى جانب تنفيذ الندوات التاريخية والوطنية، والمسابقات الرياضية والثقافية من الثلاثاء إلى الخميس وتختتم الفعاليات المركزية بالمارثون الوطني للنساء السبت من الأسبوع المقبل.
وأبان الدكتور فقيهي أن كافة كليات الجامعة داخل الحرم الجامعي والكليات الطرفية ستنظم احتفالاتها الوطنية إلى جانب عقد الورش والندوات الوطنية والبرامج والمسابقات الترفيهية والجداريات والمراسم وأركان العزف وبرامج باللغة الإنجليزية، ومشاركة الطلبة الدوليين بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة جازان جامعة جازان
إقرأ أيضاً:
مندوبية التخطيط ترصد نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 3,8% سنة 2024 رغم تراجع القطاع الفلاحي
أظهرت نتائج الحسابات الوطنية لسنة 2024، الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تسجيل الاقتصاد الوطني نمواً بلغ 3,8%، مقابل 3,7% خلال سنة 2023، مدفوعًا أساسًا بتحسن الأنشطة غير الفلاحية، رغم الانخفاض الحاد في أداء القطاع الفلاحي.
وسجلت الأنشطة غير الفلاحية ارتفاعًا في قيمتها المضافة بنسبة 4,5%، بينما شهد القطاع الفلاحي تراجعًا بنسبة 4,8% بعد أن كان قد سجل نمواً بنسبة 1,5% في السنة السابقة، ما انعكس سلبًا على أداء القطاع الأولي الذي انخفض بنسبة 4,5%.
في المقابل، عرف القطاع الثانوي تحسنًا لافتًا، إذ ارتفعت قيمته المضافة بنسبة 4,2%، مدعومة بانتعاش الصناعات الاستخراجية بنسبة 13%، والبناء والأشغال العمومية بنسبة 5%، إلى جانب تحسن في الصناعات التحويلية والكهرباء والماء.
أما القطاع الثالثي، فقد عرف تباطؤًا طفيفًا حيث انتقل معدل نموه من 5% إلى 4,6%، وذلك رغم الأداء الإيجابي في خدمات النقل والتخزين، والخدمات المالية، والتعليم والصحة، مقابل تراجع ملحوظ في قطاع الفنادق والمطاعم والاتصال.
كما سجلت الضريبة على المنتجات، صافية من الإعانات، ارتفاعًا بالحجم بنسبة 7,5%، ما ساهم في رفع الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي إلى 3,8% خلال 2024، وذلك في سياق اقتصادي اتسم بارتفاع التضخم وتفاقم الحاجة إلى تمويل الاقتصاد الوطني.
وتظهر هذه النتائج بعض الإيجابيات المتعلقة بتحسن النمو بسبب الأنشطة غير الفلاحية، خصوصًا الصناعات الاستخراجية والبناء والخدمات المالية، ما يعكس قدرة القطاعات الإنتاجية على امتصاص بعض الصدمات.
اما القطاع الفلاحي، الذي لا يزال ركيزة مهمة في الاقتصاد المغربي، فقد سجل تراجعًا كبيرًا، ما يبرز هشاشته أمام العوامل المناخية والهيكلية.
كلمات دلالية الحسابات السنوية المندوبية السامية للتخطيط