وفق اجتماع ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الخميس بالرباط، لهيئة التشاور حول السياسة المساهماتية للدولة، يرتقب عرض مشروع السياسة المساهماتية، الرامي إلى إجراء إصلاح عميق في القطاع العام، ومعالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية، على أنظار المجلس الحكومي قصد التداول بشأنه والمصادقة عليه، في القريب من الأيام.

وهو مشروع يتوخى تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهامها، والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية.

الاجتماع الذي حضره عدد من الوزراء، تم خلاله إعطاء الموافقة على مشروع السياسة المساهماتية، الذي أعدته الوكالة، وقدم مضامينه مديرها العام عبد اللطيف زغنون.

عبد اللطيف زغنون، يقدم مشروع السياسة المساهماتية

يشار إلى أنه، تمت المصادقة في فاتح يونيو 2024 بالدار البيضاء، على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، خلال مجلس وزاري ترأسه الملك محمد السادس، وكذا انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس إدارة الوكالة مطلع يوليوز 2024 بالرباط، برئاسة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وبحضور ممثلي الدولة أعضاء مجلس الإدارة.

وفقا لبلاغ رئاسة الحكومة، تم إعداد هذا المشروع، وفق مقاربة تشاركية، من خلال إجراء مشاورات مع مختلف الفاعلين المعنيين من وزارات ومؤسسات ومقاولات وهيئات عمومية أخرى وقطاع خاص وهيئات التقنين، قصد الاستجابة لمتطلبات وانتظارات مختلف الأطراف المعنية.

ويرتكز مشروع السياسة المساهماتية، بحسب بلاغ الحكومة، أيضا، على منظومة متكاملة تؤطر تدخل الدولة كمساهم، وتستند إلى سياسة مساهماتية توضح توجهات الدولة المساهمة وكذا التزاماتها والأهداف المنتظرة من المؤسسات والمقاولات العمومية. وعلى حكامة مؤسساتية تستند أساسا إلى تجسيد مهمة الدولة المساهمة من خلال الوكالة الوطنية.

 

كلمات دلالية اخنوش اصلاح الحكومة القطاع العام المقاولات العمومية زغنون مشروع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اخنوش اصلاح الحكومة القطاع العام المقاولات العمومية مشروع

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يبحث مع السفير البريطاني مستجدات الوضع ويؤكد التزام الحكومة بفرض النظام

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، في لقاء خُصص لمناقشة آخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، وتعزيز أوجه التعاون الثنائي.

وأكد الدبيبة خلال اللقاء التزام حكومته بفرض النظام وسيادة القانون، والعمل الجاد على إنهاء كافة التشكيلات الخارجة عن القانون، إلى جانب معالجة أوضاع السجون ووقف الاعتقالات التعسفية، باعتبارها خطوات ضرورية لإرساء العدالة واستعادة الثقة في مؤسسات إنفاذ القانون.

وثمّن رئيس الوزراء دعم المملكة المتحدة المستمر للاستقرار في ليبيا، مشيداً بدور لندن في دعم المسار السياسي وجهود بناء مؤسسات الدولة. كما شدد على أهمية استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين في هذا الملف، لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
  • المشاط: أجندة إصلاحات طموحة وضعت مصر في صدارة مشهد الاستثمار العالمي
  • وسيط المملكة: مؤسسات الوساطة تواجه تحديات التحول الرقمي وتأمين المساواة في ولوج المرافق العمومية
  • أحوال القطاع العام وعمل ادارات الدولة بين مدير تعاونية الموظفين ومحافظ الجنوب
  • تراجع القطاع الصناعي في ألمانيا
  • الزُبيدي يدعو لدعم الحكومة اليمنية لاستئناف تصدير النفط وتنفيذ إصلاحات عاجلة
  • غدا صرف آخر مرتبات لموظفي الحكومة خلال العام 2025/2024
  • الدبيبة يبحث مع السفير البريطاني مستجدات الوضع ويؤكد التزام الحكومة بفرض النظام
  • بداية شهر يوليو.. ننشر تفاصيل مشروع موازنة الدولة الجديدة بعد موافقة البرلمان
  • مشروع قانون مغربي يحصر التبليغ عن الفساد في المؤسسات العمومية