“بسبب قميص”.. اعتراف مثير لحكم عن “حادثة تواطؤ” مع ميسي في كوبا أمريكا!
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فنزويلا – كشف الحكم التشيلي السابق كارلوس تشانديا كواليس رفضه طردا مستحقا للنجم ليونيل ميسي في كوبا أمريكا 2007 ضمن المواجهة التي جمعت الأرجنتين والمكسيك بنصف النهائي من أجل “قميص”.
وصرح تشانديا عبر شبكة ESPN، أنه من أدار مباراة الدور نصف النهائي كوبا أمريكا 2007 والتي أقيمت في فنزويلا، مستضيفة البطولة للمرة الأولى، وبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم راقصي التانغو 3-0 أوقف ميسي إحدى الهجمات باليد قبل نهاية اللقاء بدقيقتين تقريبا، وهو الأمر الذي كان سيكلفه بطاقة صفراء ثانية وبالتالي طرده من المباراة.
وفي هذا السياق قال الحكم التشيلي: “ميسي لمس الكرة بيده متعمدا، لكن الواقعة كانت تجري في خط الوسط، ولم تكن هناك فرصة متاحة أمام المكسيك للتسجيل”.
وأضاف: “لم أمنحه بطاقة صفراء ثانية، فقط قمت بتحذيره لأنه بقي دقيقتان ونصف الدقيقة للعب، ولم أرغب في منعه من اللعب في النهائي. ذهبت إليه وقلت له إن هذه اللعبة تستحق بطاقة صفراء، لكن قراري (بعدم منحه الإنذار) سيكلفك قميصك”.
وبالفعل توجه تشانديا البالغ 59 عاما عقب نهاية المباراة إلى غرفة تبديل ملابس منتخب الأرجنتين ليحصل على قميص ميسي، كمكافأة له بعد حمايته لليونيل من البطاقة الصفراء أمام المكسيك وبالتالي الغياب عن المباراة النهائية.
وختم: “في الواقع، كان ميسي يريد أن يمنحني القميص في الملعب، لكني قلت له: لا لا، خذه إلى غرفة الملابس، ثم جاء وتركه لي هناك”.
لكن ما فعله الحكم لم يخدم ميسي كثيرا، لأنه شارك في المباراة النهائية وحينها خسرت الأرجنتين اللقب لحساب الغريم الأزلي البرازيل بثلاثية دون رد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: انهيار ايرادات مرفأ “إيلات” بنسبة 80% بسبب حصار القوات اليمنية
الثورة نت/..
أكدت صحيفة عبرية، إنهيار ايرادات مرفأ “إيلات” خلال العام الماضي، نتيجة الحصار الذي فرضته القوات اليمنية على الملاحة “الإسرائيلية” في البحر الأحمر، إسناداً لقطاع غزة.
وقالت صحيفة “ذي ماركر” إن إيرادات مرفأ “إيلات” انهارت خلال العام 2024 بنسبة 80% بعدما توقّفت السفن عن الرسو فيه، في أعقاب الحصار الذي فرضته القوات اليمنية على الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وذكرت أن الحكومة “الإسرائيلية”، ستصوّت يوم الأحد المقبل، على مشروع قرار التعويضات المشروطة بدفع دَيْن 3.2 ملايين شيكل تراكمت على أصحاب المرفأ.
ويظهر مشروع القرار عمق الضرر في المرفأ بسبب الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، بمنعها السفن المرتبطة بكيان الاحتلال أو المتجهة إلى موانئه من الإبحار عبر البحر الأحمر، حيث قامت بدلاً عن ذلك بالالتفاف حول القارة الأفريقية للوصول إلى مرفأَيْ “إسرائيل” على البحر الأبيض المتوسط، أسدود وحيفا.
ومنذ بداية عام 2025 إلى منتصف مايو، رست ست سفن فقط في الميناء، وأدى إيقاف النشاط فيه إلى إرسال 21 موظفاً في إجازة غير مدفوعة، فيما رست 16 سفينة فقط العام الماضي.
وعام 2023، بلغت إيرادات الميناء 212 مليون شيكل، وانخفضت خلال عام 2024 نحو 80% حيث بلغت 42 مليون شيكل، مقارنة بـ 134 سفينة رست في الميناء عام 2023.