الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قررت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، برئاسة الناقد الأمير أباظة، رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، تقديم جائزة سنوية لأفضل فيلم مصري قصير يناقش القضايا الإنسانية، تخليدًا لاسم الناقد والمؤرخ الكبير أحمد الحضري.
تأتي جائزة الناقد أحمد الحضري تقديرًا لإسهاماته في السينما المصرية والعربية، وتبلغ قيمتها 20 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى شهادة تقدير من الجمعية، يتم تقديمها من خلال لجنة مسابقه أفلام شباب مصر.
وُلد أحمد الحضري في 26 أكتوبر 1926 وتوفي في 1 يناير 2017 عن عمر يناهز 91 عامًا، وكان من أعلام السينما المصرية، حيث شغل منصب عميد المعهد العالي للسينما وأسهم في وضع مناهج الدراسة فيه، كما أسس جمعية الفيلم ونادي سينما القاهرة، وكان من بين المؤسسين للجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. ألّف العديد من الكتب السينمائية المهمة، أبرزها "تاريخ السينما المصرية" في خمسة مجلدات و"فن التصوير السينمائي"، بالإضافة إلى "أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية" بالتعاون مع الناقد سمير فريد.كما قام بترجمة مجموعة من الكتب السينمائية الهامة، مثل "قواعد اللغة السينمائية" و"فن المونتاج السينمائي".
تشهد الجائزة منافسة قوية بين مجموعة من الأفلام المصرية القصيرة، منها: العرض الاول لفيلم "لعل الله يراني"، للمخرج محب وديع، من بطولة الفنانة سهر الصايغ، يروي الفيلم قصة فتاة تعاني من ضغوط نفسية تدفعها للتفكير في الانتحار، ولكن حياتها تأخذ منعطفًا غير متوقع بعد نشر كلماتها الأخيرة على فيسبوك.
فيلم "الرؤيا"، إخراج وتصوير سحيو، يتناول قصة رسام مصري فرنسي يسعى لرسم صورة جيدة للرسول ردًا على الرسوم المسيئة، ولكنه يواجه تحديات ورؤية تلهمه حول شرعية الأمر، وفيلم "ضفائر تائهة"، للمخرجة دعاء وهبة أحمد علي، يعرض معاناة أسرة ريفية فقيرة تواجه تحديات الجهل والفقر والمرض، قبل أن تظهر لهم بارقة أمل بدعم من الدولة لتحسين حياتهم، وفيلم "نور"، للمخرجة منال أمين، يروي قصة فتاة من ذوي الهمم تعاني من متلازمة داون، تتحدى إعاقتها وتصبح مصممة أزياء معروفة، في حين تواجه صعوبات عائلية ومجتمعية.
فيلم "وعد"، من إخراج لي لي سماحة، ومن بطولة الفنانة القديرة لبني ونس، والفنان القدير احمد صادق، يستعرض مفهوم الحب غير المشروط والوفاء، وكيف يبقى عالقًا على جدران المكان، وفيلم "لينك"، من إخراج عمرو نوار، يحكي عن فتاة تتعرض للابتزاز الإلكتروني والجنسي، في مواجهة مع تحديات العصر الرقمي، وفيلم "وحيد"، إخراج عمرو عادل، يقدم قصة رجل ينفصل عن زوجته ويواجه تغيرات غير متوقعة في حياته.
فيلم "سوء اختيار"، للمخرجة هاجر جمال التونسي، يعالج قصة فتاة تتزوج من رجل عديم المسؤولية، وتتواجه معه لاحقًا في صراع على نفقة ابنها بعد انفصالهما، وفيلم "حلاوة الدنيا"، للمخرج مهند دياب، إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، يسلط الضوء على شباب دور الرعاية الذين يسعون لتحقيق الاستقلالية في الحياة، مدعومين بمساندة من الدولة، ليؤكدوا أن "حلاوة الدنيا" تكمن في الإصرار والمثابرة.
والجدير بالذكر الدورةالـ 40 تقام من مهرجان الإسكندرية خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر المقبل تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية كما يهتم مهرجان أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة بتعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي السینما المصریة أحمد الحضری
إقرأ أيضاً:
ذكرى 30 يونيو.. وزارة الداخلية تطلق تخفيضات كبرى وتُمد مبادرة كلنا واحد.. عروض بدور السينما والمطاعم والمستشفيات.. أكثر من 2000 فرع يشارك بالمبادرة.. وتخفيضات شاملة على السلع والخدمات بمناسبة الثورة
في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أعلنت وزارة الداخلية عن سلسلة من المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، أبرزها تنظيم تخفيضات واسعة النطاق في عدد كبير من المؤسسات التجارية والترفيهية والطبية، بالإضافة إلى مد العمل بمبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع الأساسية بأسعار مدعمة حتى نهاية يوليو المقبل.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم منظومة الحماية الاجتماعية وتعزيز التكاتف الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تستدعي تكاتف جميع مؤسسات الدولة من أجل رفع المعاناة عن المواطن المصري البسيط.
تخفيضات في المولات والمطاعم والمستشفيات ودور السينماأعلنت وزارة الداخلية أنه اعتبارًا من يوم 30 يونيو الجاري، سيتم تفعيل تخفيضات خاصة بمناسبة الاحتفال بذكرى الثورة، وذلك بمشاركة 82 مولًا تجاريًا، و199 كيانًا صناعيًا بعدد 2151 فرعًا على مستوى الجمهورية. كما ستشارك في هذه المبادرة 46 سلسلة تجارية بإجمالي 2314 فرعًا.
ولم تقتصر التخفيضات على السلع الاستهلاكية فقط، بل امتدت إلى قطاع الأغذية والترفيه، حيث يشارك 1441 فرعًا من كبرى المطاعم ومحال الحلويات في تقديم عروض وتخفيضات للمواطنين.
كما انضمت 22 جهة طبية تضم مستشفيات ومراكز أشعة ومعامل تحاليل وصيدليات، بإجمالي 204 فروع.
في الجانب الترفيهي، تم الإعلان عن مشاركة 41 دار عرض سينمائي، تشمل 272 شاشة عرض، في هذه المبادرة، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بالأعمال الفنية بأسعار مخفضة، في خطوة تستهدف أيضًا تنشيط القطاع الثقافي والفني، وجعله متاحًا لمختلف فئات المجتمع.
مد مبادرة "كلنا واحد" لمدة شهرضمن جهودها المستمرة لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الغذائية وغير الغذائية، قررت وزارة الداخلية مد المرحلة السابعة والعشرين من مبادرة "كلنا واحد" لمدة شهر، اعتبارًا من الأول من يوليو وحتى نهاية الشهر، وذلك لتقديم سلع بجودة عالية وبأسعار تقل بنسبة تصل إلى 40% عن مثيلاتها في الأسواق.
وتتضمن المبادرة التنسيق الكامل مع قطاعات الوزارة ومديريات الأمن في مختلف المحافظات، من أجل ضمان توافر السلع وتوزيعها بالشكل الذي يغطي أكبر عدد ممكن من المناطق، خاصة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والأكثر احتياجًا.
1100 منفذ ثابت ومتحركأكدت وزارة الداخلية استمرار توفير السلع بأسعار مخفضة من خلال أكثر من 1100 منفذ ثابت ومتحرك، منتشرة في الشوارع الرئيسية والميادين العامة، إلى جانب سيارات القوافل التابعة لمنظومة "أمان"، التي تُشرف عليها الوزارة وتعد واحدة من أبرز أدواتها في خدمة المجتمع.
وقد تم تخصيص موقع الوزارة الرسمي (moi.gov.eg) لتوفير معلومات مفصلة حول مواقع المنافذ، وقوائم الأسعار، وتوقيتات تشغيل القوافل، مما يسهل على المواطن الوصول إلى الخدمة بسهولة ويسر.
الداخلية: نتحمل مسؤوليتنا المجتمعيةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرات تأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بدورها المجتمعي، الذي لا يقل أهمية عن دورها الأمني، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تعكس حرص الوزارة على التفاعل الإيجابي مع متطلبات المواطنين والظروف التي يمر بها الشارع المصري.
وشددت على أن تعزيز العدالة الاجتماعية وتخفيف الأعباء الاقتصادية على الفئات المتوسطة والأقل دخلًا يمثل أحد الأهداف الرئيسية التي تعمل الوزارة على تحقيقها، بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
تفاعل مجتمعي واسعولاقت هذه المبادرات ردود فعل إيجابية واسعة بين المواطنين، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الدولة في هذا الصدد، مؤكدين أن هذه الخطوات تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتؤكد أن الاحتفال بالثورة لا يقتصر على الشعارات، بل يشمل العمل الميداني الحقيقي لتحسين حياة المواطن.
ويؤكد حقوقيون أن هذه المبادرات تمثل نموذجًا لتكامل الأدوار بين الجهات الأمنية والمؤسسات الاقتصادية، كما تعكس تحولًا ملحوظًا في أداء وزارة الداخلية، التي باتت توازن بين الأمن المجتمعي والرعاية الاجتماعية بشكل فعّال ومتزن.
بين الاحتفال والواجب، تحولت ذكرى 30 يونيو إلى مناسبة حقيقية للمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وتجديد روح المشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والجمهور، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تكاتف الجهود من أجل عبور التحديات الاقتصادية الراهنة.
مشاركة