مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يواصل فرض عراقيل على دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال عبد المنعم إبراهيم مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة رفح المصرية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يفرض الكثير من العراقيل على عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
أضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تفرض سياسة التجويع على سكان قطاع غزة، وعدد كبير من المدنيين مات بسبب المجاعة المنتشرة لنقص الإمدادات الغذائية والمساعدات التي تدخل من الأراضي المصرية.
أوضح أن إسرائيل أصبحت توصد أبواب منفذ كرم أبوسالم لأيام متعددة، كون أن المنفذ لا يجري فتحه سوى يومين أو ثلاثة على مدار الأسبوع، إلى جانب أنها في الأيام التي تفتح المعبر تُقلص من أعداد عربات المساعدات التي ستدخل، وتسمح بمرور 30 شاحنة كحد أقصى.
يوليو وأغسطس الماضيين شهدا تضييقا على دخول المساعدات إلى غزةوتابع: «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة صرح بأن شهري يوليو وأغسطس الماضيين كانا من الأشهر التي شحت فيها دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي رفح المصرية دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الناتو يتجه نحو تعزيز القوة العسكرية ردًا على التهديدات الروسية
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقد اليوم يأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة بعد سلسلة من الانتهاكات الروسية لأجواء عدد من الدول الأعضاء، أبرزها بولندا، عبر استخدام الطائرات المُسيّرة، مضيفا أن هناك توجهًا أكثر جدية داخل الحلف لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، لا سيما في مجال الطائرات بدون طيار، كرد مباشر على تلك التهديدات المتصاعدة.
وأوضح المنيري خلال رسالة على الهواء، أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي قبيل الاجتماع عكست تحوّلًا في الخطاب السياسي، حيث استشهد بما قاله الرئيس السابق دونالد ترامب بأن "السلام يأتي من خلال القوة"، وهو ما يفسر مساعي الحلف لزيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج القومي للدول الأعضاء، بعد أن كان الهدف السابق 2%، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا شدّد بدوره على ضرورة إظهار قوة حقيقية، مؤكدًا أن الناتو "أقوى بكثير من روسيا"، وأن هذا التفوق يجب أن يُوظف لصالح تحقيق السلام.
وأشار المنيري إلى أن الاجتماعات الجارية تأتي في أعقاب مؤتمر السلام في شرم الشيخ، ما يعكس تنسيقًا دوليًا متزايدًا بشأن مستقبل الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي، رغم كونه جهة غير عسكرية، ينخرط بفعالية في هذه المباحثات لأنه يرى في الناتو المظلة الدفاعية الوحيدة القادرة على حماية أوروبا من التهديدات المتعددة، وعلى رأسها روسيا، إيران، كوريا الشمالية، والصين، مضيفا أن هناك تركيزًا كبيرًا داخل الاجتماع على ضمان بقاء أوكرانيا قادرة على الصمود والرد، بهدف خلق شروط تفاوضية تجبر موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.