اليوم 24:
2025-06-13@19:18:50 GMT

رجل يقتل ابنه في الدار البيضاء في جريمة مروعة

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

شهد حي سباتة بالدار البيضاء، الجمعة، جريمة قتل مروعة هزت ساكنته، بعد أن أقدم رجل على قتل ابنه داخل منزلهما.

لم تتضح حتى الآن الأسباب الحقيقية التي دفعت الأب إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة،

وقد تم نقل جثة الطفل الذي يبلغ قيد حياته 9 سنوات إلى مستودع الأموات، فيما تم القبض على الأب.

كلمات دلالية أمن الدار البيضاء جريمة قتل منطقة سباتة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمن الدار البيضاء جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

ما بعد الرحيل

 

 

 

شعر: هلال بن سالم السيابي

 

ما بعد خطبك من عيد ولا فرحِ

أماه فالجرج واري الزند من ترحِ

***

تئن منه ضلوعي حسرة وأسىً

فهل لقلبي بعد اليوم من فرحِ!

***

ما زلت بعدك واهي النفس، أحسب ما

أراه أنت فلا آلوه من مِـدَحي!

***

وتلك شيمة من قد بات في خطر

من أمره، وسناه غير منقدحِ

***

ياللأسى، كيف فارقت الهدى علنا

وكنت من برده عَمْري بمتَّشحِ

***

أسائل الدار عمن كان نيٌّرَها

فتنطق الدار بالأحزان والترحِ

***

تكاد تجهش من غم بغصتها

ترى أتعقل ما في الأمر من جمحِ!

***

وتلك أشيأؤها، هذي مصاحفها

وثم سبحتها في كل مصطبحِ

***

ترى أراحت إلى عليا سماوتها

وخلفت كل ما في الدار من مُلَحِ

***

وتصمت الدار صمتا، لا تبوح لنا

بما بها، ليت شعري كيف لم تبحِ!

***

أينزف القلب، والأماق جامدة

والدار من بعد ذاك الخطب كالشبحِ

***

أواه أواه، هذا الصمت يفزعني

وإن يكن بمبين منه متضحِ

***

ورب صمت لعمر الله أبلغ من

قول، كما جاء عن أسلافنا الفُصُحِ

***

أماه ادٌّكر الأيام زاهيةً

تكاد تسفر بالإصباح والوضحِ

***

وكل يوم لنا عيد يجدد ما

عهدته من جمال غير منسرحِ

***

فإن أتى العيد فالدنيا تزين سنا

بكل مبتسم منها ومنشرحِ

***

والكل حولك عكاف كأنهم

يستمطرونك ما تبديه من منحِ

***

آتي إليك فهذا (خالد) بيدي

وذا (طلال)، وذا (مروان) في مرحِ

***

وخلفنا الرائعات المشرقات سنا

من البنات كمثل الشهب في الوضحِ

***

يقبلون أياديك الكريمة في

أنس، وموقف زهو شامخ مَرِحِ

***

وبيننا إخوتي: هذا (حمود)، وذا

(بدر)، و(عبد المليك) أي متشحِ

وقد مضى (ناصر) من قبل مكتئبا

من المعاناة نحو الله في ضَبحِ

***

والدهر زاهي المحيا في تطاوله

ما بين منغلق منه ومنفتحِ

***

يكاد يفتَرُّ بالإشراق مبسمه

كأنه مترع من ابنة القدحِ

***

واليوم آتي فلا زهو ولا مرحٌ

وإنما شبح آت إلى شبحِ

***

أقول للدار يا أطلال مرحمة

أين التي سكنت قلبي ولم تُرحِ

***

أين التي حملتني، والهوى قدر

ومن هواها لروحي خير مكتسحِ!

***

وكيف أسأل عنها وهي في خلدي

تالله ما عدت من أمري بمتضحِ!

***

لم يُبقِ خطبيَ مني غير أسئلة

ما أعظم الخطب، يا للخطب من وقحِ!

***

قد جفَّ شعري، وخان السحر قافيتي

فلن أفيك، ولو أكثرت من مِدَحي

***

فما عسى أن يقول الشعر بعدك يا

- أماه- أو أن يفي إلا بمنجرحِ

***

آليت لست براثٍ بعد من أحد

فذا رثائي، وهذا ختم ممتدحي!

مقالات مشابهة

  • توقيف سائق متورط في سرقة موثقة بفيديو على مواقع التواصل بالدار البيضاء
  • ماذا قال باسم سمرة بعد انضمامه إلى لجنة تحكيم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي؟
  • بغداد .. رجل يقتل ابنه لتعاطيه المخدرات والشرطة تعتقله
  • باسم سمرة عضو لجنة تحكيم بالدار البيضاء
  • مشروع تهيئة جنبات واد بوسكورة بالدار البيضاء سيكلف 55 مليون درهما
  • السينما دايمًا بتجمعنا.. باسم سمرة يعلق على وجوده كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • جريمة هزت سوهاج.. أب يقـ.تل أطفاله الثلاثة وينهي حياته| والسبب صادم
  • رجل ينتقم من زوجته بطريقة مروعة ويفر
  • ما بعد الرحيل
  • نائب العمدة يكشف عن تعقيدات قضية نزع ملكية فندق استراتيجي في الدار البيضاء