عبد الباسط حمودة يروي اسباب بكاء ياسمين عبد العزيز
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
خاص
أشاد المطرب الشعبي المصري عبد الباسط حمودة، بخفة ظل الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز، خلال تعاونه معها في الحملة الدعائية ، لإحدى شركات الاتصالات والتي حازت بشهرة واسعة وقت عرضها .
ووصف حمودة خفة ظلها قائلاً: “أنا اتمرمغت في التراب من كتر الضحك”، بحد تعبيره، وذلك خلال كواليس التصوير.
و حكي عبد الباسط حمودة ، موقف جمع بينه وبين ياسمين عبد العزيز تسبب في بكائها خلال التصوير موضحاً أنه كان يغني أغنية وفوجئ بها تبكي، وردد بعض كلمات هذه الأغنية: “فين عمري وفين قلبي، مين اللي باع، ومين اللي اشترى، ومين اللي خان، مين اللي ضيّع عمرنا قبل الأوان، أنت اللي بايع مش أنا، أنت اللي غلطان مش أنا”.
والجدير بالذكر أنه، كان الممثل المصري أحمد العوضي ، هو من لعب دور همزة الوصل بين عبد الباسط حمودة وبين ياسمين عبد العزيز، رغم انفصال الثنائي في هذا الوقت وطلب منها مشاركته الحملة الدعائية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عبد الباسط حمودة فنان مصري مصر ياسمين عبد العزيز یاسمین عبد العزیز عبد الباسط حمودة
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن تكريم المخرج محمد عبد العزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46
القاهرة - الرؤية
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم المخرج محمد عبد العزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46، التي تقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025. احتفاء بتاريخه السينمائي الكبير كأحد أبرز مخرجي السينما المصرية والذي تمتد مسيرته لأكثر من خمسين عاما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي عقد ظهر اليوم في فندق "سوفيتيل داون تاون النيل – القاهرة".
ويعد محمد عبد العزيز واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الإخراج السينمائي في مصر. بدأ حياته الفنية في منتصف الستينيات كمساعد مخرج في أفلام هامة مثل "القاهرة 30" (1966)، و"أبي فوق الشجرة" (1969)، و"نحن لا نزرع الشوك" (1970)، و"ثرثرة فوق النيل" (1971). انطلق ليصبح مخرجًا محترفًا في بداية السبعينيات، حيث كانت بدايته بفيلم "صور ممنوعة" (1972)، وكان ذلك من آخر أفلام الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.
تميز محمد عبد العزيز برؤية إخراجية مميزة وأسلوب فني يجمع بين الواقعية والكوميديا الاجتماعية، مما جعله يشكل علامة فارقة في تجديد هذا النوع السينمائي الذي أعاد إليه الحياة من خلال مجموعة أفلام ناجحة، مثل "في الصيف لازم نحب" (1974)، و"عالم عيال عيال" (1976)، و"ألف بوسة وبوسة" (1977)، بالإضافة إلى تعاونه الطويل مع عادل إمام في أفلام من أشهرها "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، و"خلي بالك من جيرانك" (1979)، وصولًا إلى حنفي الأبهة (1990).
عبد العزيز الذي يعتبره البعض خليفة الرائد فطين عبد الوهاب في إخراج الأفلام الكوميدية، لم يكتف بهذا النوع من الأفلام وإنما أخرج كذلك أفلامًا درامية مهمة مثل "انتبهوا أيها السادة" (1978) و"الحكم آخر الجلسة" (1985). وكان معروفًا بدقته العالية في التفاصيل، ويُعرف بين زملائه بالمخرج "الديكتاتور" لحرصه الشديد على إخراج عمل متقن ومحكم.
بموازاة عمله السينمائي، أبدع في مجال المسرح من خلال مسرحيات مثل "شارع محمد علي" و"عفروتو"، وترك بصمته أيضًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل "يوم عسل يوم بصل" و"أبو ضحكة جنان" الذي تناول فيه قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين.
إلى جانب كونه مخرجًا، عمل محمد عبد العزيز لسنوات طويلة أستاذًا في المعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين والممثلين، مما عزز دوره في صناعة الجيل الجديد من فناني السينما المصرية. عائلته الفنية ممتدة، فهو والد الفنان كريم عبد العزيز وشقيق المخرج عمر عبد العزيز.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.