ماسك يؤكد أن "مبارزته" الموعودة مع زوكربيرغ ستكون في إيطاليا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تطرق رئيسا مجموعتي "إكس" (تويتر سابقاً) و"ميتا" العملاقتين المتنافسين في نهاية حزيران/يونيو إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن 26 آب/أغسطس كموعد محتمل لهذه المواجهة.
أعلن إيلون ماسك الجمعة أن "المبارزة" المحتملة التي تحدث عنها مع رئيس شبكة "ميتا" مارك زوكربيرغ، قد تحصل في إيطاليا، فيما أكدت الحكومة الإيطالية وجود محادثات حول "حدث خيري".
فقد تطرق رئيسا مجموعتي "إكس" (تويتر سابقاً) و"ميتا" العملاقتين المتنافسين في نهاية حزيران/يونيو إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن 26 آب/أغسطس كموعد محتمل لهذه المواجهة.
وكتب إيلون ماسك على منصته إكس "كل شيء، ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، سيكون شبيهاً بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة، لذا لا شيء حديثاً في ذلك"، وأشار إلى أن "المبارزة ستدار" من جانب الشبكتين المتنافستين.
وأضاف ماسك "تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة. وقد أعطيا موافقتهما على (إقامة الحدث في) مكان استثنائي"، مكتفياً في رسالة ثانية باستخدام كلمة واحدة هي "مصارع".
من جهته، قال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو إنه يبحث مع إيلون ماسك تنظيم "حدث خيري كبير يستحضر التاريخ"، بحسب بيان صدر الجمعة.
غرّد ما شئت ولا تخش العقاب.. ماسك يتكفل بنفقاتك أمام القضاءسلطات سان فرانسيسكو تجبر ايلون ماسك على إزالة شعار (X) العملاق من على سطح مقر تويترثريدز مقابل تويتر.. الصراع الأكبر في عالم التكنولوجيا يحتدم وإيلون ماسك يتهم مارك زوكربيرغ بالغشولفت إلى أن الحدث المحتمل "لن يُنظم في روما"، مستبعداً بذلك احتمال إقامة مبارزة في الكولوسيوم، كما ذكر إيلون ماسك في نهاية حزيران/يونيو.
وأضاف الوزير أن المبلغ الذي يمكن أن يجمعه الحدث والمقدر بـ "ملايين اليوروهات، سيتم التبرع به لمستشفيين إيطاليين للأطفال"، معرباً عن أمله في اغتنام الفرصة "للترويج لتاريخنا".
وقال إيلون ماسك على المنصة التي اشتراها العام الماضي مقابل 44 مليار دولار "كل شيء سيعكس التقدير لماضي إيطاليا وحاضرها".
وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي.
لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق مارك زوكربيرغ ومجموعته "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب أوائل الشهر الماضي تطبيق "ثريدز" الذي اعتُبر منافساً مباشراً لتويتر التي أصبح اسمها الرسمي إكس.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيلون ماسك يؤكد أنّ تويتر سيتيح لمستخدميه "إدارة" عالمهم المالي زوكربيرغ: شركة ميتا ستلغي 10 آلاف وظيفة إضافية تعيين مدّع عام مستقل للتحقيق مع ابن الرئيس الأمريكي بايدن إيطاليا الولايات المتحدة الأمريكية تويتر مارك زوكربيرغ ميتا - فيسبوك إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيطاليا الولايات المتحدة الأمريكية تويتر مارك زوكربيرغ ميتا فيسبوك إيلون ماسك جو بايدن النيجر روسيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيكواس بريطانيا فلاديمير بوتين كوارث طبيعية فرنسا إسرائيل انتخابات انقلاب جو بايدن النيجر روسيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيكواس بريطانيا فلاديمير بوتين مارک زوکربیرغ إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غزة ستكون تحت سيطرتنا وأي وقف لإطلاق النار سيكون مؤقتا
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء بإبقاء كل مناطق قطاع غزة تحت سيطرة جيشه، قائلا إن أي إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة الأسرى فإنه مستعد لذلك "ولكن سيكون وقفا مؤقتا".
وزعم نتنياهو في مؤتمر صحفي من القدس إن إسرائيل "تلتزم بتحقيق أهداف الحرب في القطاع كله"، وأن قواته "تضرب حركة حماس بقوة"، مشيرا إلى أنه وجّه مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى.
وجدد نتنياهو حديثه عن استعداده لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن "أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة"، قائلا "ربما تمكنا من قتل محمد السنوار في غزة".
وأضاف نتنياهو أن "هناك 20 أسيرا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا"، مشيرا إلى أن إسرائيل أعادت 197 محتجزا، "ولا يمكن إعادة المختطفين دون ضغط عسكري وسياسي"، حسب قوله.
وقال نتنياهو "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في غزة"، وادعى أن إسرائيل ستعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية.
وأعاد نتنياهو التأكيد على ما يسميه قدرة إسرائيل على تغيير وجه الشرق الأوسط، قائلا "حددنا من قدرات حزب الله اللبناني وأسقطنا نظام الأسد وكسرنا محور الشر الذي تقوده إيران"، وفق تصريحاته.
إعلانوأضاف نتنياهو أنهم ضربوا الحوثيين في اليمن "ضربات قوية لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن"، لافتا إلى أن تل أبيب تعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم.
وتأتي تصريحات نتنياهو اليوم، في حين تصاعدت حدة التصريحات والمواقف الدبلوماسية الأوروبية والدولية المنددة بسياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل في غزة، والمطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن ما تتعرض له إسرائيل "أزمة دبلوماسية غير مسبوقة" بسبب تصعيدها الحرب على غزة، واصفة ما يجري بأنه "تسونامي دبلوماسي".
ويترافق ذلك مع الانتقادات في إسرائيل التي تتهم نتنياهو بالفشل في إدارة الحرب، في ظل مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بأنه "يواصل الكذب ويسعى لإنقاذ نفسه وليس المحتجزين" مؤكدين أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق صفقة تعيد ذويهم الأسرى.
وتواصل إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع بمرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين، في ظل ح بها التي خلّفت مئات آلاف الشهداء والجرحى.