حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم _ #ماهر_أبوطير
كلما جاءت #حكومة_جديدة يتم منحها مهلة 100 يوم، للبدء بمحاكمتها ومحاسبتها، وهي موضة غربية، تم تطبيقها في الأردن، لكنها لم تنجح في جميع الحكومات المتتالية السابقة.
الحكومة الجديدة ليست جديدة تماما، إذ إن أغلب الوزراء فيها، هم من الوزراء السابقين، ونسبة كبيرة منهم من الحكومة السابقة، وهذا أمر جيد جزئيا، لأنه لا يجوز القفز في الفراغ، مرة واحدة، وتكليف وزراء جدد، وهذا يعني أن الرئيس الجديد تجنب الإتيان بجدد بشكل كامل لسببين: أولهما حتى لا نسمع نغمة الكلام عن الرواتب وتنفيع الوزراء الجدد، وبعضهم متقاعد من عمله الوزاري، أو كان عاملا أصلا، وثانيهما حتى تتم عملية الانتقال في الملفات بشكل طبيعي، فلا ينقصنا أن يأتينا وزراء لا يعرفون شيئا عن ملفات وزاراتهم، أو يتعلمون علينا.
علينا أن نلاحظ أيضا أن وزراء الفريق الاقتصادي تغيروا، فيما تم توزير نواب سابقين من أجل مهمة غير معلنة هي تشبيك العلاقات مع البرلمان الجديد، وأيضا تم توزير حزبيين ولا أعرف إذا ما كانوا سيبقون في ذات مواقعهم الحزبية أم سيعودون مجرد أعضاء عاديين، لأن الدمج بين الوزارة والموقع الأول في الحزب، قد يتشابه في دلالاته مع تجربة الدمج بين الوزارة والنيابة، وتأثيرات ذلك على الجهتين ومنسوب الشفافية وتداخل المصالح، وهذا أمر متروك للتجربة، في ظل مناخات حساسة أصلا، بشأن التحزب وحجم الكتل وخلفياتها السياسية، وما قد تفهمه بقية الكتل الحزبية في البرلمان، من حظوة هنا أو هناك، وفقا لطريقة الترجمة للغة التي سنسمعها.
مقالات ذات صلة هو رب القلوب..ورب الأعمال أيضًا 2024/09/20تكليف الدكتور #جعفر_حسان لم يكن مفاجأة، إذ إن اسمه مطروح منذ زمن بعيد، وقد أصبح موقع مدير مكتب الملك منصة نحو الرئاسة، لكون الموقع يتيح معرفة الذي يريده صاحب القرار، كما أن الموقع يسمح لصاحبه أن يشتبك مع ملفات الحكومة، ويكون مُطلا عليها، وهذا يعني أننا أمام حالة تشبيك سلسلة بين مرحلتين، من خلال اسم الرئيس، وأغلب الوزراء وانتقالهم من حكومة إلى حكومة، وهذا يعني أن المرحلة ستكون تقنية جدا، ولا يراد إحداث فجوات، خصوصا، في هذا الظرف الحساس، الذي يضغط فيه #الملف_الاقتصادي أولا على #الأردن.
الغد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حكومة جديدة جعفر حسان الملف الاقتصادي الأردن
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك يدعو للتخلص سريعا من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر المستجدات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعزيز قبضته ونفوذه في المؤسستين الأمنية والعسكرية.
ونشرت صحيفة هآرتس مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، قال فيه إن نتنياهو "سيُضطر للاختيار بين حرب خداع سياسية أو إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) وإنهاء الحرب".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: أوكرانيا تواجه تحديا صعبا بعد سريان اتفاق المعادن مع ترامبlist 2 of 2صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهورend of listووفق باراك، فإنه من المشكوك فيه جدا أن يُسفر استمرار الحرب عن نتائج مختلفة عن جولات القتال السابقة في غزة، مضيفا "وعليه فإننا في أمسّ الحاجة للتخلص على وجه السرعة من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل".
بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قرار نتنياهو تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الشاباك خلفا لرونين بار يمثل تحديا لحكم المحكمة العليا بتضارب المصالح.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التعيين سيُفاقم من حدة المواجهة الدستورية بين رئيس الوزراء والسلطة القضائية، مشيرة إلى أنه من المتوقع تقديم التماسات إلى المحكمة العليا للطعن في قرار نتنياهو الجديد.
من جانبها، أشارت صحيفة غارديان إلى أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات قد ارتفع بشكل حاد في غزة، مستندة إلى بيانات جديدة صادرة عن منظمة "مشروع الأمل" الأميركية التي تُركز على الرعاية الصحية.
إعلانوأفادت بعض العيادات بتشخيص نحو 42% من النساء الحوامل و34% من الأمهات المرضعات بسوء التغذية، وفق البيانات.
وبشأن العلاقات بين واشنطن ولندن، لفتت صحيفة واشنطن بوست إلى أن بريطانيا اتخذت في الآونة الأخيرة قرارات بشأن غزة وأوكرانيا ابتعدت فيها بشكل غير مسبوق عن السياسة الأميركية.
وحسب الصحيفة، فقد أدانت لندن سلوك إسرائيل في غزة بعبارات أشد قسوة من أي عبارات صادرة عن واشنطن، كما انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
واعتبرت الصحيفة أن بريطانيا وأوروبا تتصرفان حاليا بشكل مستقل عن واشنطن بطرق كان من الصعب تصورها قبل عام.
من جانبه، خلص مقال للدبلوماسي الأميركي المخضرم دينيس روس إلى القول إن الإدارة الأميركية لا تُفصح عما تريده فعليا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والمفاوضات النووية الإيرانية.
وأكد روس في المقال -الذي نشر بموقع ناشونال إنترست الأميركي- أن عدم وضوح الأهداف يؤثر على رغبة واشنطن في إبرام اتفاق مع الإيرانيين.
وأعرب عن قناعته بأن وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن نتيجة مفادها بأن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي "أمر محل شك".