أبوظبي للإسكان وبنك أبوظبي التجاري يتعاونان لتوفير تمويلات عقارية إضافية مُيسَّرة للمواطنين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وقَّعت هيئة أبوظبي للإسكان وبنك أبوظبي التجاري اتفاقية يقدِّم بموجبها البنك تمويلات عقارية إضافية بفوائد ومرابحات مدعومة من حكومة أبوظبي للمواطنين المستفيدين من برنامج القروض السكنية التي تقدِّمها الهيئة. وتهدف التمويلات الإضافية إلى مساعدة المواطنين المستحقين في الحصول على تمويل إضافي على مبلغ القرض السكني الأصلي البالغ 1.
وبموجب الاتفاقية، يمكن للمواطنين الحاصلين على قرض شراء مسكن جاهز، أو قرض بناء مسكن، حسب سياسة المنافع السكنية المحدّثة، ويزيد دخلهم الشهري على 30,000 درهم، الحصول على تمويل إضافي من بنك أبوظبي التجاري بقيمة تصل إلى 500,000 درهم، وبمدة سداد تصل إلى 25 عاماً، وِفقَ ضوابط واشتراطات المصرف المركزي، وتتحمّل حكومة أبوظبي 50% من الفوائد والمرابحات المترتبة على القرض الإضافي عن المواطنين.
ويستفيد من هذه الاتفاقية المواطنون المستفيدون من قروض هيئة أبوظبي للإسكان حسب السياسة المُحدَّثة، الذين تبلغ قيمة قروضهم 1.75 مليون درهم، بما في ذلك المواطنين الذين فعّلوا قروضهم لدى البنك ولم يبدأوا بصرف الدفعات للمقاولين.
وقَّع الاتفاقية حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، وعلاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري.
وقال حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: «تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود هيئة أبوظبي للإسكان لعقد شراكات مع القطاع الخاص تسهِّل على المواطنين الحصول على خيارات سكنية متنوّعة تلبّي احتياجاتهم، وتعزِّز رفاههم واستقرارهم الأسري تماشياً مع رؤية الهيئة لتمكين منظومة إسكانية مستدامة في الإمارة».
وأضاف: «توفِّر هذه الاتفاقية خيارات تمويلية جديدة ذات قيمة مضافة للمواطنين الراغبين في الحصول على تمويل إضافي يتجاوز قيمة القرض السكني الذي تقدِّمه الهيئة، بما يتماشى مع إمكاناتهم المالية».
وقال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري: «نحن فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للإسكان، التي تجسِّد التزامنا الراسخ بالإسهام في تنمية المجتمع، وتعزيز جودة ورفاهية حياة المواطنين. كما أننا ملتزمون في بنك أبوظبي التجاري بالدور المحوري الذي تضطَّلع به المؤسَّسات المصرفية في قطاع الإسكان، والذي يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة. وفي هذا الإطار، نواصل جهودنا الحثيثة للإسهام في دعم تطوير الخدمات الإسكانية في دولة الإمارات، بما يدعم تحقيق مستقبل مزدهر ومستدام لجميع أفراد المجتمع».
يمكن للمواطنين المؤهَّلين للحصول على التمويل الإضافي اختيار التمويل المناسب لهم عن طريق «تطبيق إسكان أبوظبي» أو زيارة مركز إسكان أبوظبي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للإسكان أبوظبي التجاري هیئة أبوظبی للإسکان بنک أبوظبی التجاری الحصول على
إقرأ أيضاً:
مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيون الأوروبيون يدعون لتوفير ممرّ آمن
أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، بأنّ: السفينة مادلين، باتت تتواجد على بُعد أميال من قطاع غزة المحاصر.
وأوضحت اللجنة، عبر منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ: "النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين: أنتم لستم وحدكم".
"وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة" أبرزت اللجنة نفسها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ: "المهمة تقترب من لحظة الحقيقة". وذلك على الرغم من التهديدات التي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقها، بالقول إنه يعتزم اعتراض السفينة واعتقال من عليها.
سفينة "مادلين" على بُعد ساعات قليلة من غزة... والمهمة تقترب من لحظة الحقيقة
وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة.
النشطاء على متن "مادلين" يواصلون الإبحار رغم التهديدات،
تابعوا مسار السفينة لحظة بلحظة لا تتركوها وحدها في عرض البحر.
رابط التتبع: https://t.co/FieqxOw2kL pic.twitter.com/Cb1LwR7yH2 — kwika bent (@psychoodemon) June 8, 2025
وفي السياق نفسه، دعا عدد من البرلمانيين الأوروبيين إلى: توفير ممرّ آمن لسفينة تحالف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية.
وعبر منشور لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، شاركت العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي المتواجدة على متن السفينة، ريما حسن، السبت، رسالة مفتوحة وقّعها أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي.
وطالب النواب، في الرسالة، بضمان سلامة ركاب سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، التي تتجه لتسليم المساعدات إلى غزة، وضمان مرور السفينة بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المنطقة على الفور.
وفي الأربعاء الماضي، قالت هيئة البث العبرية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قرّرت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع.
وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديدا أمنيا، إلاّ أن القرار تغيّر لاحقا "لمنع خلق سابقة قد تتكرر".
وتقل السفينة 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وسبق أن تعرضت سفينة "الضمير"، في 2 أيار/ مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدّى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.
إلى ذلك، كانت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، قد أبحرت من صقلية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها مجموعة من النشطاء، قالوا إنهم يريدون جلب إمدادات إغاثة تشمل غذاء الأطفال والدواء للأشخاص المحتاجين في قطاع غزة. ويرغبون في نفس الوقت أن يلفتوا الانتباه الدولي إلى الوضع الإنساني على الأرض.