تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هيكتور حجار، أن التفجيرات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان غير مسبوقة، وتعد أكبر من انفجار مرفأ بيروت، مما يستدعي تكاتف جميع الجهود لضمان الدعم والمساندة للمتضررين.
وقال حجار، في مقابلة مع قناة (القاهرة الإخبارية)، خلال زيارته للجنوب اللبناني، إن "هذه الزيارة، تعد الخامسة أو السادسة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وتهدف إلى زيارة مراكز الشؤون الاجتماعية والاستماع إلى أوضاع العاملين فيها، بالإضافة إلى الاطلاع على أحوال العائلات التي ترغب في النزوح"، مشيرا إلى ضرورة تفهم حاجات الأشخاص في هذه المرحلة الصعبة، من أجل تعديل البرامج المتاحة والاستجابة للاحتياجات الملحة.


ووصف الهجوم الإسرائيلي الأخير بأنه "عمل إجرامي" طال أكثر من ثلاثة آلاف شخص، موضحا أن وزارة الشؤون الاجتماعية ليس لديها دور مباشر في معالجة الحالات، بل تتابع أوضاع المصابين والشهداء بالتعاون مع وزارة الصحة. 
وفي ما يتعلق بتداعيات العدوان، ذكر حجار أنه من المتوقع أن يحتاج عدد كبير من الأشخاص، الذين أصيبوا بجروح خطيرة، إلى برامج تأهيل خاصة، بما في ذلك الأطراف الصناعية للذين فقدوا أعضاء نتيجة الانفجارات.
وكشف عن إطلاق عدة برامج لتقديم الدعم النفسي لعائلات المصابين، مضيفا: "نحن نتابع أوضاع النازحين من بلدة الخيام في مراكز الإيواء، ونحتاج مزيدا من الدعم لهم خلال فترة الشتاء".
وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت أمس ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله خلال اليومين الماضيين إلى 37 قتيلا و3539 جريحا، موضحة أن 12 شخصا قتلوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة "البيجر" /الثلاثاء/، و25 شخصا في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي "ووكي توكي" /الأربعاء/.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان التفجيرات الإسرائيلية مرفأ بيروت

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتهاون مع أي تهديد صادر من الجنوب اللبناني

استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الجمعة، سيارة مدنية في بلدة العباسية شمال شرق مدينة صور جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه نفذ غارة جوية استهدفت محمد خضر الحسيني، الذي وصفه بأنه قائد منظومة النيران في “قطاع الليطاني” التابع لحزب الله، وذلك في منطقة الشبريحة جنوب لبنان.

وأوضح الجيش أن الحسيني كان مسؤولاً عن تنفيذ عدة هجمات صاروخية باتجاه مدن إسرائيلية، من بينها نهاريا وحيفا، خلال الحرب الدائرة في المنطقة.

وأضاف أن الحسيني كان يشارك مؤخرًا في إعادة بناء قدرات المدفعية التابعة لحزب الله، في ما اعتبره الجيش خرقًا للتفاهمات السابقة بين إسرائيل ولبنان.

وأكد الجيش أن هذه العملية تأتي في إطار “جهوده المستمرة لإزالة أي تهديد موجه إلى دولة إسرائيل”.

وفي سياق متصل، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله، بعدما ردت تل أبيب بلهجة شديدة على تصريحات للأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، أكد فيها دعم الحزب لإيران في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”.

وفي تصريح رسمي صدر صباح اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الأمين العام لحزب الله لم يتعلم من مصير من سبقوه، ويهدد بالتحرك ضدنا بأوامر من خامنئي”، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي.

وأضاف كاتس في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: “أنصح الوكيل اللبناني بأن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها”، مشددًا على أن “إذا حصل إرهاب، فلن يعود هناك شيء اسمه حزب الله”.

وكان نعيم قاسم قد أكد في خطاب له أمس الخميس أن حزب الله “ليس على الحياد” في الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، معلنًا وقوف الحزب إلى جانب “الجمهورية الإسلامية وقيادتها وشعبها”، وأن الحزب “سيتصرف بما تقتضيه المرحلة لمواجهة هذا العدوان”، حسب تعبيره.

ونقلت قناة المنار، التابعة لحزب الله، عن قاسم قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران “لا يمكن تبريره بذريعة تخصيب اليورانيوم”، معتبرًا أن البرنامج النووي الإيراني “حق قانوني كفله القانون الدولي” وأنه “لا يشكل خطرًا على أحد بل يعكس مساهمة علمية لتقدم المنطقة”.

كما انتقد قاسم التهديدات الأميركية ضد المرشد الإيراني، محذرًا من أن “سياسات واشنطن تسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتأخذ المنطقة إلى الفوضى”.

يأتي هذا التوتر الكلامي في أعقاب جولة جديدة من التصعيد بين إيران وإسرائيل، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية في سوريا والعراق، تلتها هجمات بطائرات مسيرة من إيران باتجاه مواقع إسرائيلية.

وكان حزب الله قد دان الغارات الإسرائيلية على إيران، لكنه لم يعلن حينها استعداده للمشاركة المباشرة في القتال، وذلك بعد الحرب الأخيرة التي خاضها ضد إسرائيل، وانتهت بوقف إطلاق نار هش في 27 نوفمبر الماضي، تشوبه خروقات متكررة من الجانب الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مركز نجع حمادي يفاجئ وحدة الشئون الاجتماعية بقرية "هو"
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتهاون مع أي تهديد صادر من الجنوب اللبناني
  • خالد صلاح: إسرائيل تفوقت إعلاميا على إيران في الأزمة الأخيرة
  • الوزيرة قبوات تلتقي أعضاء المنظمات والجمعيات الأهلية والعاملين في مديرية الشؤون الاجتماعية في حمص
  • موجة غلاء غير مسبوقة تضرب الأسواق الإسرائيلية
  • صحة الاحتلال: ارتفاع حصيلة المصابين في الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى 2,345 حالة
  • تعلن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أنه تقرر الاجتماع التأسيسي لجمعية نهوض وإحسان الاجتماعية الخيرية
  • تعاون بين النادي اللبناني لأصحاب الهمم والشؤون الاجتماعية
  • الرهوي يشيد بدور وزارة الشئون الاجتماعية تجاه شريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة
  • رئيس الوزراء يناقش نشاط وزارة الشئون الاجتماعية والوحدات التابعة لها