قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن مرض الخرَف ليس له علاقة بمرض الزهايمر، مشيرًا إلى أن الخرف له درجات لذا لا بد على الإنسان عدم إملاء ذاكرته بأمور غير هامة لكي لا يحمل نفسه فوق طاقتها وبالتالي ينسى الأمور الهامة.

وأضاف هندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن عدم التعرف على بعض الوجوه المقربة للشخص من عائلته أو أصدقائه واحدة من من أعراض الزهايمر، لافتًا إلى أن معدل الإصابة بمرض الزهايمر يزداد من عمر 65 عام.

في يوم السلام العالمي| رسالة مهمة من مصر بشأن قطاع غزة أستاذ علوم سياسية: أمريكا أفعالها متناقضة مما يجعل إسرائيل تتمادي في إعتداءتها

وتابع أن الزهايمر له أنواع كثيرة، فضلا عن أن من أنواع الزهايمر ما يسمى بالزهايمر العائلي أي الزهايمر الموروث، وفي هذه الحالة يمكن الإصابة بالمرض عند عمر الأربعين فما فوق.

وأوضح أن مراحل الزهايمر تبدأ من نسيان الأشخاص المقربة للمريض، وعدم ممارسة المريض للعادته الطبيعية بشكل مستمر، فضلا عن أن مريض الزهايمر يعاني من إضطرابات النوم، ويزداد السلوك العدواني لديه، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي بها مراكز رعاية للأسرة بكل مكان، إلى جانب تواجد طبيب متخصص يتلقى الحالات التي تعاني من مرض الزهايمر ويعالجها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزهايمر الخرف استشاري الصحة النفسية قناة إكسترا نيوز الدكتور وليد هندي

إقرأ أيضاً:

استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو

أميرة خالد

أكد الأستاذ خالد سندي، استشاري العلاقات الزوجية، أن القدرات البيولوجية تمثل الأساس الذي يمكن البناء عليه، لكن ما يميز شخصًا عن آخر هو كيفية استثمار هذه القدرات من خلال التربية والتوجيه.

وأوضح في حديثه خلال بودكاست نسوة أن بعض الأمهات ينجحن في استثمار طاقات أبنائهن بشكل لافت، قائلاً: “أم أمسكت بيد ابنها منذ الصغر، حفظته القرآن، علمته كلمات جديدة، ودرّبته على لغات متعددة، فأصبح يتحدث العربية الفصحى والإنجليزية والفرنسية. هل هذا ممكن؟ نعم، ممكن جداً.”

وأضاف: “لكن لو جئنا ببنت لديها نفس القدرات ونفس الأم، ولكن هذه الأم همّشتها، فلن تتقن لا العربية الفصحى ولا أي لغة أخرى، إذن، المسألة ليست في القدرات فقط، بل في ما نُعبّئ به هذه القدرات.”

وأشار إلى أن المجتمع يحمّل المرأة أدوارًا متعددة في إطار العلاقة الزوجية، مضيفًا: “نحن نطلب من الفتاة حين تكبر أن تكون زوجة وأمًا، وطباخة، ومديرة منزل، ومربية، ونريد منها أداء كل هذه الأدوار، وفي حال اختارت أن تعمل، يُطلب منها ألا تُقصّر في أي من مسؤولياتها الأخرى.”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstik.io_@rashmnet_1749458595437.mp4

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية يحذر: ترك الطعام في أواني الألومنيوم قد يُهدد صحتك
  • وزير التعليم: الحزم مع المخالفين لا يتعارض مع دعم الطلاب نفسيًا
  • رياضي هندي ينجح بمنافسة حافلة في السرعة ..فيديو
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض النقرس
  • ما هو مرض مها الصغير الذي دمّر حياتها؟
  • «استشاري الشارقة» يناقش مشروع قانون تنظيم الرسوم القضائية 12 يونيو
  • استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو
  • والد لامين جمال: لست مدمنا ولكنني مصاب بمرض خطير
  • اليمن.. مريض نفسي يهاجم مسجدًا في البيضاء أثناء تكبيرات العيد