يحتفل العالم اليوم 21 سبتمبر باليوم العالمي للزهايمر، وهو اضطراب عصبي يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وتدهور القدرات المعرفية، ويساعد تعديل النظام الغذائي من خلال إضافة بعض الأطعمة إلى قائمة طعامك اليومي على مقاومة أعراض الزهايمر، وفق ما ذكره موقع health line  الطبي، فما هي أبرز هذه الأطعمة؟.

هناك مجموعة من الأطعمة التي تساعد على مقاومة أعراض الزهايمر وتقوية الذاكرة، أوضحها الموقع الطبي، كالتالي:

المكسرات

تعتبر المكسرات من أكثر الأطعمة المفيدة لمرضى الزهايمر، لأنها مصدر غني بالأوميجا 3 والبروتينات التي تحفز وظائف الدماغ خاصة في سن الشيخوخة، كما تساعد المكسرات، وبصفة خاصة البندق واللوز على تحسين الإدراك ومحاربة الإجهاد التأكسدي الذي يصيب المخ عند التقدم في السن.

الأسماك الزيتية

تساعد الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسردين على تقوية الذاكرة لأنها غنية بالأوميجا 3 الذي يساعد على تدفق الدم للدماغ وتعزيز وظائف المخ.

الشيكولاتة الداكنة

تحتوى الشيكولاتة الداكنة على مضادات الأكسدة التي تحمي أنسجة الجسم المختلفة من التلف، ما يجعلها من أفضل الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتعزز صحة الدماغ.

الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على تقوية الذاكرة مثل الفولات وفيتامين ب، والدهون الأحادية غير المشبعة التي تحمي الدماغ من التدهور.

القهوة

يساعد تناول القهوة بالقدر المناسب على تعزيز صحة الدماغ والذاكرة، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والكافيين الذي يساعد على زيادة التركيز وتحسين المزاج.

السبانخ والبيض 

في هذا الشأن، أوضح الدكتور إيهاب جمال استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، أن السبانخ من الأطعمة التي تساعد على تنشيط خلايا المخ ومحاربة الزهايمر، بفضل احتوائها على فيتامين ك والحديد الذي يحسن وظائف المخ، كما يساعد البيض على الوقاية من الزهايمر بفضل احتواء الصفار على الكولين، والدهون الصحية الهامة لصنع الناقلات العصبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزهايمر الأسماك البيض السبانخ تساعد على

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الإنسان وترسيخ الكرامة الإنسانية

يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان العاشر من ديسمبر من كل عام، وهو مناسبة دولية تهدف إلى التذكير بالمبادئ الأساسية التي قامت عليها حقوق الإنسان منذ اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.

ولا تقتصر أهمية هذا اليوم على كونه حدثا رمزيًا، بل يمثل محطة فكرية وأخلاقية لمراجعة واقع الحقوق والحريات في عالم يشهد تحولات سياسية واقتصادية وتكنولوجية متسارعة.

تكمن الأهمية الجوهرية لليوم العالمي لحقوق الإنسان في كونه يعزز الوعي الجمعي بأن الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات المستقرة والعادلة.

فحقوق الإنسان ليست امتيازات تُمنح، بل حقوق أصيلة يولد بها الإنسان، وتشمل الحق في الحياة، والحرية، والمساواة، والتعليم، والعمل، والرعاية الصحية، وحرية التعبير والمعتقد.ويُسهم إحياء هذا اليوم في ترسيخ هذه المفاهيم لدى الأفراد والمؤسسات، خاصة في المجتمعات التي تواجه تحديات تتعلق بالفقر أو النزاعات أو التمييز.

كما يكتسب هذا اليوم أهمية خاصة في ظل التحديات المعاصرة، مثل «النزاعات المسلحة، وتزايد أعداد اللاجئين، والانتهاكات الرقمية للخصوصية، واستغلال التكنولوجيا في تقييد الحريات».

وفي هذا السياق، يُعيد اليوم العالمي لحقوق الإنسان التأكيد على ضرورة مواءمة التقدم التكنولوجي مع المعايير الأخلاقية والقانونية التي تحمي الإنسان، لا سيما في عصر الذكاء الاصطناعي والرقمنة الواسعة.

ومن الجوانب المهمة أيضًا أن هذا اليوم يشكل فرصة لتقييم أداء الدول والمؤسسات في مجال احترام حقوق الإنسان، ومساءلة السياسات العامة التي قد تُفضي إلى تهميش فئات معينة مثل النساء، والأطفال، وذوي الإعاقة، والأقليات. كما يشجع منظمات المجتمع المدني والإعلام على لعب دور فاعل في نشر ثقافة الحقوق والدفاع عنها بوسائل سلمية وقانونية.

إن التزام الدول الكبرى بحقوق الإنسان لا ينبغي أن يكون انتقائيًا أو خاضعًا للمصالح السياسية، إذ إن ازدواجية المعايير تقوض مصداقية المنظومة الدولية وتُضعف ثقة الشعوب في القوانين والمواثيق الأممية.

وعندما تتغاضى الدول المؤثرة عن انتهاكات جسيمة، أو تبررها بحجج أمنية أو اقتصادية، فإنها تسهم بشكل مباشر في إدامة الظلم وتوسيع فجوة عدم المساواة بين الدول.

وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تبرز الحاجة إلى أن تترجم الدول الكبرى التزاماتها المعلنة إلى سياسات عملية تحترم الحقوق الأساسية داخل حدودها وخارجها على حد سواء.

ويشمل ذلك احترام حقوق المدنيين في مناطق النزاع، والامتناع عن دعم أنظمة تنتهك حقوق شعوبها، وضمان حماية اللاجئين والمهاجرين، إضافة إلى احترام الحريات العامة وحقوق الأقليات.

كما أن الدول الكبرى مطالبة بدور قيادي في دعم آليات العدالة الدولية، وتعزيز استقلال القضاء الدولي، وتمكين المؤسسات الحقوقية من أداء مهامها دون ضغوط سياسية.

فقيادة العالم لا تُقاس بالقوة فقط، بل بمدى الالتزام بالقيم الإنسانية التي تضمن الأمن والسلم الدوليين.

جملة القول، يمثل اليوم العالمي لحقوق الإنسان دعوة متجددة لبناء عالم يقوم على العدالة والمساواة واحترام التنوع الإنساني. فإحياء هذه المناسبة لا ينبغي أن يقتصر على الاحتفال، بل يجب أن يتحول إلى التزام عملي يعكسه سلوك الأفراد، وتشريعات الدول، وسياسات المؤسسات، بما يضمن كرامة الإنسان في كل زمان ومكان. كما أن التزام الدول الكبرى بحقوق الإنسان في هذه المناسبة العالمية يمثل اختبارًا حقيقيًا لصدق الشعارات المرفوعة. فبدون التزام فعلي ومسؤول، ستظل حقوق الإنسان عرضة للتسييس، وسيبقى اليوم العالمي لحقوق الإنسان ذكرى رمزية لا تعكس واقعًا إنسانيًا عادلًا.

اقرأ أيضاًمجلس الدولة يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويؤكد التزامه بحماية الحقوق والحريات

جوتيريش: 80 عاما ندافع عن حقوق الإنسان وندعم التعليم والانتخابات ونزيل الألغام

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وترسيخ الكرامة الإنسانية
  • تونس: تجدد الاشتباكات في القيروان إثر وفاة شاب تعرّض للاعتداء على يد قوات الأمن
  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • روائح طبيعية تعزز الذاكرة والتركيز.. دراسات تكشف السر
  • دراسة: الأوميجا 3 تحمي الدماغ من الالتهابات وتدعم الذاكرة لدى البالغين
  • في اليوم العالمي للفساد..المحصلة في ليبيا!
  • روانگه تُحيي اليوم العالمي للجبال على قمة سفين في أربيل (صور)
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة