في اليوم العالمي للزهايمر.. 7 أطعمة تساعد على محاربة النسيان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم 21 سبتمبر باليوم العالمي للزهايمر، وهو اضطراب عصبي يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وتدهور القدرات المعرفية، ويساعد تعديل النظام الغذائي من خلال إضافة بعض الأطعمة إلى قائمة طعامك اليومي على مقاومة أعراض الزهايمر، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، فما هي أبرز هذه الأطعمة؟.
هناك مجموعة من الأطعمة التي تساعد على مقاومة أعراض الزهايمر وتقوية الذاكرة، أوضحها الموقع الطبي، كالتالي:
تعتبر المكسرات من أكثر الأطعمة المفيدة لمرضى الزهايمر، لأنها مصدر غني بالأوميجا 3 والبروتينات التي تحفز وظائف الدماغ خاصة في سن الشيخوخة، كما تساعد المكسرات، وبصفة خاصة البندق واللوز على تحسين الإدراك ومحاربة الإجهاد التأكسدي الذي يصيب المخ عند التقدم في السن.
الأسماك الزيتيةتساعد الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسردين على تقوية الذاكرة لأنها غنية بالأوميجا 3 الذي يساعد على تدفق الدم للدماغ وتعزيز وظائف المخ.
الشيكولاتة الداكنةتحتوى الشيكولاتة الداكنة على مضادات الأكسدة التي تحمي أنسجة الجسم المختلفة من التلف، ما يجعلها من أفضل الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتعزز صحة الدماغ.
الأفوكادويحتوي الأفوكادو على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على تقوية الذاكرة مثل الفولات وفيتامين ب، والدهون الأحادية غير المشبعة التي تحمي الدماغ من التدهور.
يساعد تناول القهوة بالقدر المناسب على تعزيز صحة الدماغ والذاكرة، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والكافيين الذي يساعد على زيادة التركيز وتحسين المزاج.
السبانخ والبيضفي هذا الشأن، أوضح الدكتور إيهاب جمال استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، أن السبانخ من الأطعمة التي تساعد على تنشيط خلايا المخ ومحاربة الزهايمر، بفضل احتوائها على فيتامين ك والحديد الذي يحسن وظائف المخ، كما يساعد البيض على الوقاية من الزهايمر بفضل احتواء الصفار على الكولين، والدهون الصحية الهامة لصنع الناقلات العصبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزهايمر الأسماك البيض السبانخ تساعد على
إقرأ أيضاً:
قد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتا
يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مع تسجيل نحو 336 ألف حالة جديدة كل عام في الاتحاد الأوروبي. اعلان
طور باحثون أداة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها تحسين فرص نجاة بعض الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، من خلال تحديد من هم الأكثر استفادة من عقار "أبيراتيرون"، وهو علاج واعد لكنه مكلف وقد يسبب آثارًا جانبية.
يعمل "أبيراتيرون" على وقف إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، بما في ذلك الموجود داخل الورم، وقد ثبت أنه يقلل خطر الوفاة إلى النصف لدى نحو ربع المرضى. غير أن كلفته العالية ومضاعفاته، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشكلات الكبد والسكري، تدفع الجهات الصحية إلى تقييد استخدامه.
الدراسة، التي قادتها مؤسسات بريطانية، تُظهر أن الاستخدام الدقيق للعقار في الوقت المناسب يمكن أن يُحسّن نتائج العلاج، مع تجنّب إعطائه لمن لن يستفيدوا منه.
وقال البروفيسور نيك جيمس، أحد المشرفين على البحث من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "بحثنا يُظهر أنه يمكننا الآن تحديد المرضى الذين سيستجيبون جيدًا لـ 'أبيراتيرون'، والتمييز بينهم وبين أولئك الذين سيحققون نتائج مشابهة باستخدام العلاج القياسي فقط، أي العلاج الهرموني والإشعاعي".
وقد عُرضت النتائج هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو.
تحليل صور الأورام بتقنيات الذكاء الاصطناعياستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل صور عينات الورم واكتشاف مؤشرات حيوية لم يكن من الممكن رصدها بطرق تقليدية، ثم طبقوا هذا التحليل على صور خزعات لأكثر من ألف مريض شاركوا في تجربة سريرية سابقة.
بالنسبة للمرضى الذين ظهرت لديهم مؤشرات حيوية إيجابية، أدى العلاج بـ "أبيراتيرون" إلى خفض خطر الوفاة من 17% إلى 9% خلال خمس سنوات. أما أولئك الذين لم تظهر لديهم هذه المؤشرات، فلم يسجلوا تحسناً ملحوظاً، ما يشير إلى أن العلاج القياسي يظل الخيار الأنسب لهم.
Relatedسرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنواتلتجنب المشاكل الجنسية.. دراسة جديدة تؤكد عدم ضرورة إجراء جراحة لإزالة سرطان البروستاتوقال البروفيسور جيرت أتارد من جامعة كوليدج لندن: "هذه الدراسة، التي شملت مجموعة كبيرة من المرضى، تبرهن على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل شرائح مرضية روتينية لتوجيه العلاجات بشكل أدق، مما يقلل من الإفراط في العلاج ويزيد فرص الشفاء".
مطالبة بمراجعة السياسات الصحية في بريطانيافي حين تم اعتماد "أبيراتيرون" في اسكتلندا وويلز لعلاج الحالات المبكرة من سرطان البروستاتا، إلا أنه في إنجلترا يُتاح فقط عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) للمرضى الذين انتشر السرطان لديهم.
ودعا الباحثون NHS إلى مراجعة هذه السياسة، مشيرين إلى أن نحو 8,400 رجل سنويًا في إنجلترا قد يستفيدون من هذا العلاج.
Relatedافتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطاندراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفالوقال جيمس: "الوصول إلى هذا العلاج المنقذ للحياة يشبه اليانصيب البريدي – حيث يتوفر في بعض المناطق ولا يتاح في أخرى".
يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مع تسجيل نحو 336 ألف حالة جديدة كل عام في الاتحاد الأوروبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة