«الرعاية الصحية»: مبادرة «بداية» خارطة طريق لبناء مواطنين أصحاء نفسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد سامي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي تم إطلاقها بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي تعمل على بناء مواطن مصري لديه وعي وثقافة وفكر، ليواكب التطور الذي يحدث في المجتمعات الدولية.
مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانوأضاف «سامي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تعمل على أن يكون هناك مواطنين أصحاء نفسيًا وبدنيًا وفكريًا بالمجتمع، إذ أنها تعتبر خارطة طريق نحو بناء مواطن مصري.
وأوضح أن هناك تطوير في الفترة المقبلة ليتماشى مع رؤية الدولة في التنمية المستدامة لعام 2030، متابعًا: «مبادرة بداية تلقى اهتماما كبيرا من الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، فضلا عن المتابعة المستمرة التي تقوم بها هيئة الرعاية الصحية داخل منشآتها في محافظات التأمين الصحي»، مشيرًا إلى أن هناك غرفة مركزية تم تشكيلها في رئاسة هيئة الرعايا الصحية، فضلا عن أن هناك فرق نزلت إلى الشارع لإعداد ندوات توعوية وتثقيفية لزيادة معرفة المواطن المصري بمدى قيمة الصحة النفسية والجسدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مبادرة بداية الرعاية الصحية مصر
إقرأ أيضاً:
أمام مجلس الأمن، المبعوثة الأممية تحذر من هشاشة الهدنة وتتعهد بـ”خارطة طريق” للانتخابات
وصفت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، الوضع في ليبيا بأنه يقف عند “منعطف حاسم”، محذرة من هشاشة الهدنة التي تلت الاشتباكات في طرابلس الشهر الماضي.
وضع أمني متقلب
وأكدت المبعوثة الأممية أنها كثفت التواصل مع كافة الأطراف للحفاظ على الهدنة “الهشة” التي جرى التوصل إليها، مشددة على أن “الوضع الأمني العام ما يزال غير قابل للتكهن، رغم تشكيل لجنتي هدنة وترتيبات أمنية وانسحاب القوات الثقيلة من شوارع العاصمة.
وأعربت تيته عن صدمتها إزاء العثور على مقابر جماعية في منطقة أبوسليم عقب الاشتباكات، مشيرة إلى أدلة على “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال القتل خارج إطار القانون والتعذيب والاختفاء القسري”، والتي يزعم تورط أطراف أمنية تابعة للدولة فيها، مطالبة بآلية تحقيق مستقلة لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
الشعب ورغبة في التغيير
وأكدت تيته أن التظاهرات التي أعقبت الاشتباكات تعكس “عمق انعدام ثقة الشعب واستيائه”، مشددة على أن الوضع الراهن “لا يمكن له أن يدوم”.
وكشفت المبعوثة الأممية أن المشاورات التي أجرتها البعثة في مختلف أنحاء ليبيا أظهرت “رسالة واضحة وموحدة” من الليبيين، تتلخص في خيبة أمل عميقة من الفترات الانتقالية الطويلة وفقدان الثقة في القيادات الحالية، إضافة إلى رغبة قوية في عملية سياسية تتيح لهم انتخاب قادتهم وتفضي إلى حكومة موحدة ومؤسسات خاضعة للمساءلة.
خارطة طريق قادمة
وأعلنت تيته أن البعثة تعتزم تقديم “خارطة طريق محددة زمنيا وعملية سياسيا” تهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية، داعية مجلس الأمن إلى إبداء “الدعم المطلق”، بما في ذلك “استعداده لاتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يعرقلون العملية السياسية أو يحرضون على العنف”.
مخاوف اقتصادية
وحذرت تيته من تدهور الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى انخفاض قيمة الدينار الليبي، وغياب ميزانية موحدة، ومخاطر القرارات المالية الأحادية.
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء مناقشة مجلس النواب لميزانية ضخمة لصندوق التنمية والإعمار، معتبرة أنها قد “تقوض قدرة المصرف المركزي على تحقيق استقرار في سعر الصرف واحتواء التضخم”.
المصدر: إحاطة
أبوسليماشتباكات طرابلسرئيسيمجلس الأمنمقابر جماعيةهانا تيته Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0