فيضانات أوروبا.. خسائر فادحة وإجلاء الآلاف وبروكسل تتعهد بالمليارات للمساعدة على تجاوز الكارثة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في جمهورية التشيك، ارتفع مستوى المياه إلى مترين ما جعل المنازل في بلدة كرنوف غير قابلة للسكن. وقد بدأت السلطات في تنظيف الشوارع والبيوت بالمناطق التي مرت منها الفيضانات
لا تزال أوروبا ترزح تحت وطأة فيضانات عارمة خلفت مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا وقد طالت عدة دول مثل إيطاليا والنمسا وبولندا وجمهورية التشيك والمجر.
نفس المشهد عاشه شرق أوروبا أيضا. حيث استُنفرت قوات الجيش في في منطقة كلودزكو ببولندا للمساعدة في عمليات إزالة ما جرفته الفيضانات جراء العاصفة. وفي جمهورية التشيك، ارتفع مستوى المياه إلى مترين ما جعل المنازل في بلدة كرنوف غير قابلة للسكن. وقد بدأت السلطات في تنظيف الشوارع والبيوت بالمناطق التي مرت منها الفيضانات.
وأما حجم الكارثة، تعهد الاتحاد الأوروبي بضخ مليارات اليوروهات في إطار خطة إعمار استعجالية لمواجهة تداعيات تلك الفيضانات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للناتو صداعٌ مزمن اسمه المسيّرات.. الحلف يختبر 50 نوعا من التكنولوجيا المضادة لمواجهة موسكو اليوم 351 من حرب غزة: غارات على القطاع وترقب بعد عملية الضاحية في لبنان جهاز الخدمة السرية يكشف إخفاقات قادت لمحاولة اغتيال ترامب بولندا فيضانات في إيطاليا فيضانات - سيول أمطار جمهورية التشيك أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل روسيا بيروت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل روسيا بيروت بولندا فيضانات في إيطاليا فيضانات سيول أمطار جمهورية التشيك أزمة المناخ لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل روسيا بيروت البرلمان الأوروبي دونالد ترامب فيضانات في إيطاليا المجر فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة
خرج عشرات الآلاف إلى شوارع لاهاي وبروكسل اليوم الأحد، مرتدين ملابس حمراء، في مظاهرتين حاشدتين تنديدًا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتظاهر أمس السبت آلاف الأشخاص في فرنسا في إطار احتجاجات عالمية في عطلة نهاية الأسبوع.
وشارك نحو 150 ألف متظاهر في مسيرة احتجاجية بمدينة لاهاي، وفقًا للمنظمين، وهو عدد أكبر من 100 ألف شخص شاركوا في مسيرات تم تنظيمها في 18 مايو الماضي في المدينة نفسها.
وفي بروكسل، اندلعت مظاهرات في تحدِ لموقف الاتحاد الأوروبي، المتهم بالتقاعس تجاه ما يحدث في القطاع الفلسطيني، واستقطبت المسيرة 75 ألف شخص، بحسب الشرطة المحلية، وأكثر من 110 آلاف، وفقًا للمنظمين، الذي أفادوا بأنها أكبر مظاهرة تُنظم في بلجيكا على الإطلاق دعمًا للفلسطينيين.
وفي البلدين المتجاورين، دعا المنظمون، ومنهم منظمة العفو الدولية وأوكسفام، المشاركين إلى ارتداء ملابس باللون الأحمر (قمصان، أوشحة، قبعات) دعمًا لغزة.
وفي لاهاي، حيث توقفت المسيرة عند محكمة العدل الدولية، رفع البعض لافتات كُتب عليها: "لا تغضوا الطرف، افعلوا شيئًا"، و"أوقفوا التواطؤ الهولندي"، و"الصمت عندما ينام الأطفال، لا عندما يموتون".
وحثّ المنظمون الحكومة الهولندية على بذل المزيد من الجهود لكبح جماح إسرائيل. وصرح ميشيل سيرفيس، مدير منظمة أوكسفام نوفيب بأن أكثر من 150 ألف شخص هنا يرتدون اللون الأحمر.. يريدون ببساطة عقوبات ملموسة لوقف الإبادة الجماعية في غزة، مطالبًا الحكومة الهولندية بالتحرك الآن.
وفي بروكسل، هتف المتظاهرون "فلسطين حرة" وسخروا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وظهر في إحدى الملصقات وجهه وعليه عبارة "مطلوب لارتكابه جرائم ضد الإنسانية".
واستأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة في منتصف مارس الماضي، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو الماضي، بهدف معلن وهو القضاء على حركة حماس الفلسطينية، وتحرير آخر الرهائن المتبقين، والسيطرة على القطاع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في 30 مايو الماضي من خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب الحصار الإنساني.
وأدى الهجوم الذي شنته حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 إلى مقتل 1218 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لإحصاء وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل عمليات عسكرية أسفرت عن استشهاد أكثر من 54600 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدر موثوق.
وكانت محكمة العدل الدولية قد دعت في يناير 2024 إسرائيل إلى تجنب أعمال الإبادة الجماعية، كما حثّ منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قادة العالم في منتصف مايو الماضي على التحرك لمنع هذه الإبادة.