العاهل السعودي وولي العهد يعزيان ملك البحرين بوفاة الشيخ خالد بن محمد بن إبراهيم آل خليفة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقيتي عزاء ومواساة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في وفاة الشيخ خالد بن محمد بن إبراهيم آل خليفة.
وقال الملك سلمان في البرقية: "علمنا بنبأ وفاة الشيخ خالد بن محمد بن إبراهيم آل خليفة رحمه الله، وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي وصادق المواساة لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء.
وفي برقية العزاء والمواساة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، قال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، "تلقيت نبأ وفاة الشيخ خالد بن محمد بن إبراهيم آل خليفة رحمه الله وأبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي وأصدق المواساة سائلا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يحفظكم من كل سوء إنه سميع مجيب".
والجمعة، أصدر الديوان الملكي في البحرين بيانا أعلن من خلاله وفاة الشيخ خالد بن محمد بن إبراهيم بن خالد آل خليفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو نعيم الدنيا أو الآخرةوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
النعيم الأبديوأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.