بدء دورة تدريبية حول نظام المعلومات وأسباب الوفاه وفق الترميز الدولي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
بدأت بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، فعاليات الدورة التدريبية المتصلة بنظام معلومات اسباب الوفيات وفق الترميز الدولي الحادي عشر للأمراض والتي تنفذها الإدارة العامة للمعلومات والبحوث بوزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتهدف الدورة على مدى ثلاثة ايام، اكساب40 كادراً صحياً من موظفي المستشفيات المرجعية في المحافظات المحررة، عدد من المفاهيم النظرية والتطبيقية، وعرض نظام معلومات أسباب الوفيات، ومقدمة عن معايير كتابة السبب الطبي للوفاة وتسجيل الوفات وسببها حسب التصنيف الدولي للأمراض، وعلى ترميز ICD-11.
وحث وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور احمد الكمال، المشاركين على التزود بالمعلومات والمعارف العملية التي تمكنهم من التعاطي مع النظام المعلوماتي وتمثيل هذه المعلومات على الواقع بما يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية وتحقيق الاستدامة للنظام المعلوماتي .
واستعرض مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والبحوث الدكتور احمد السعيدي، اهم الانشطة التي نفذتها الوزارة لتعزيز وتقوية مكون الاحصاءات الحيوية ضمن مراحل تطوير نظام المعلومات الصحية الوطني منذ بداية العام ٢٠٢١ حتى الان ..مشدداً على ضرورة التعاطي الإيجابي مع مفردات الدورة التي تهدف إلى تحسين عملية الاخطار بالوفيات حسب الشهادة الطبية لاسباب الوفيات وفق الترميز الدولي الحادي عشر.
من جانبها أكدت خبيرة السجل المدني والاحصاءات الحيوية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة إيمان علي، على أهمية الدورة في تعزيز العمل المعلوماتي والاحصائي والطرق المثلى في انتهاج الإجراءات الدولية في الترميز للأمراض، وكيفية التعاطي مع إصدار شهادات الوفيات وفقا وهذا المنظور.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مهرجان كوباني السينمائي الدولي يطلق دورته السادسة في ألمانيا بمشاركة عالمية واسعة
تستعد ولاية نوردراين-فستفالن في ألمانيا لاحتضان فعاليات الدورة السادسة من مهرجان كوباني السينمائي الدولي، الذي أصبح حدثًا سنويًا بارزًا على الساحة الثقافية والفنية العالمية. وستقام فعاليات هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام، من 5 حتى 7 سبتمبر 2025، وسط حضور سينمائي لافت من مختلف أنحاء العالم.
وقد سجل المهرجان هذا العام رقمًا قياسيًا في عدد الأفلام المتقدمة، حيث تجاوز عدد المشاركات 1160 فيلمًا، تمثل 127 دولة من القارات الخمس، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالمهرجان ومكانته المتصاعدة في المشهد السينمائي الدولي.
يواصل مهرجان كوباني السينمائي الدولي تعزيز رسالته في دعم حرية التعبير، وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والثقافية، مع تركيز خاص على الأفلام ذات البعد الاجتماعي والسياسي، وبخاصة تلك التي تعكس نضال الشعوب وتطلعاتها نحو السلام والعدالة.
وأكد مدير المهرجان، المخرج جنكو شريف، أن "الأفلام المشاركة هذا العام غنية جدًا ومتنوعة من حيث المواضيع والأساليب، وهناك اهتمام كبير من صناع السينما، ما يُضفي على الدورة الحالية طابعًا خاصًا ومميزًا".
من جانبه، صرّح مدير مكتب العلاقات والإعلام، أن "التحضيرات لهذا العام بدأت منذ نوفمبر من العام الماضي، وقد بذل فريق العمل جهودًا كبيرة لتقديم دورة استثنائية كما أن هناك مفاجأة كبيرة بانتظار الحضور، ونعد الجميع بمهرجان مختلف عن كل ما سبق".
ويواصل مهرجان كوباني السينمائي الدولي أداء دوره في دعم حرية التعبير، وتشجيع الأفلام التي تسلط الضوء على قضايا الشعوب، وتدعو إلى العدالة والإنسانية والسلام.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة