صفا

أعلن حزب الله، بعد منتصف ليلة الأحد، عن استهدافه قاعدة ومطار "رامات دافيد"، شمالي فلسطين المحتلة، بعشرات الصواريخ ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على المدنيين بمناطق عدة في لبنان.

وأوضح حزب الله، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أنه استخدم في رده على عدوان الاحتلال، الذي أدى لارتقاء العديد من المدنيين، صواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2".

من جهته، قال جيش الاحتلال إن حوالي 15 صاروخا أُطلقت باتجاه منطقة حيفا والشمال.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن تقديرات عسكرية إسرائيلية أن ضرب حزب الله قاعدة "رامات دافيد" مقدمة لرشقات ثقيلة.

وذكرت مصادر عبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق على بُعد 50 كم من الحدود مع لبنان.

وأضافت المصادر أن الصفارات دوت في أكثر من 70 منطقة بين حيفا والعفولة، وأن عدة صواريخ سقطت بمنطقة حيفا.

وأدت صواريخ حزب الله، وفق مصادر عبرية، لاندلاع حرائق قرب قاعدة "رامات دافيد" وفي منطقة "كفار باروخ" جنوبها.

وانقطعت الكهرباء عن أحياء عدة في العفولة ومناطق محيطة جراء سقوط الصواريخ.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حزب الله صواريخ صفارات الإنذار رامات دافید حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحقيق فرنسي بعد تحليق مسيرات فوق قاعدة للغواصات النووية

فتحت النيابة العسكرية في مقاطعة رين غربي فرنسا، أمس الجمعة، تحقيقا قضائيا عقب رصد تحليق طائرات مسيّرة فوق قاعدة إيل لونغ البحرية على الساحل الأطلسي الشمالي والتي تضم غواصات نووية.

وتقع قاعدة إيل لونغ في خليج بريست في غرب فرنسا وتعتبر إحدى أكثر المنشآت العسكرية حساسية في البلاد، والمرتكز الأساسي لمنظومة الردع النووي حيث تؤوي الغواصات النووية القاذفة للصواريخ البالستية التابعة لقوة الردع النووي الفرنسية، على ما أفاد الدرك الفرنسي.

وتؤمن هذه القاعدة التي تحظى بحماية 120 عنصرا من الدرك البحري بالتنسيق مع مشاة البحرية، صيانة الغواصات النووية الفرنسية الأربع القاذفة للصواريخ البالستية، والتي تتناوب بشكل دائم بمعدل غواصة على الأقل في البحر لضمان الردع النووي.

وأوضحت محافظة البحرية للمحيط الأطلسي أنّ القرار اتُّخذ بعدما تبيّن أن 5 مسيرات حلقت مساء الخميس فوق تلك المنطقة المحظورة التي تضم الغواصات النووية الحاملة للصواريخ، مما أدى إلى تفعيل نظام مكافحة الطائرات المسيرة والبحث، في حين قامت كتيبة مشاة البحرية المكلفة حماية القاعدة بإطلاق طلقات تشويش إلكتروني باتجاه المسيّرات، من دون استخدام الذخيرة الحية.

وبحسب السلطات البحرية في المنطقة، فإن البُنى التحتية الإستراتيجية لم تتعرّض لأي تهديد مباشر، لكنّ حساسية الموقع فرضت تعبئة فورية لوحدات الحماية.

وليس من النادر أن تحلق طائرات بدون طيار في هذه المنطقة المحظورة. ففي ليل 17 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني، أُبلغ عن تحليق مسيرة "فوق شبه جزيرة كروزون" التي تضم قاعدة ليل لونغ، لكن بدون الإشارة إلى تحليق فوق موقع عسكري.

وتزايد الإبلاغ عن تحليق مسيرات فوق المطارات وغيرها من المواقع الحساسة من بينها مواقع عسكرية، في الأشهر الأخيرة في شمال أوروبا. ويوجه قادة الدول المعنية أصابع الاتهام إلى موسكو.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “الثوري الإيراني”: صواريخنا عطلت مصفاة حيفا وضربت مركز للموساد خلال حرب الـ12 يومًا
  • تعاون دفاعي.. الصين وروسيا تنفذان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ
  • الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية
  • «لا يستهدف طرف ثالث».. الجيشان الصينى والروسى يجريان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ
  • نتنياهو تحت الضغط
  • لزيارة المسجد النبوي.. الرئيس الموريتاني يصل المدينة المنورة
  • وكيل الأزهر: مشروع «الكتاب الحضاري» يستهدف بناء شخصية تحفظ القرآن مع مقاصده وغاياته
  • تحقيق فرنسي بعد تحليق مسيرات فوق قاعدة للغواصات النووية
  • من الصواريخ للمخابرات .. ترامب يلقي مهام الناتو على أوروبا
  • أمطار وبروق في 10 دول عربية تعرف عليها