استشهد نحو ألف من الكوادر الصحية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كما اعتقلت قوات الاحتلال مئات آخرين، وفقا لوزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان.

واستنكر أبو رمضان، في تصريحات وزعها مكتبه مساء أمس السبت، مقتل 5 من موظفي الوزارة في قصف إسرائيلي لمخازنها بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال إن فلسطين فقدت أكثر من 990 من الكادر الصحي من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينهم أطباء وأخصائيون وممرضون وموظفو مهن طبية مساندة وإداريون ومسعفون.

كما أوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا أكثر من 300 من الكادر، فيما دمرت العديد من المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة، في حين تسبب القصف الإسرائيلي بتوقف 130 سيارة إسعاف عن العمل، إضافة لمئات الانتهاكات بحق المنظومة الصحية كاملة في الضفة الغربية.

وتابع أن "الاستهداف المتعمد يُضاف لسلسلة الإجرام والعنف التي يمارسها الاحتلال بحق كوادر العمل الصحي بمختلف تخصصاتها، وأيضا مراكز العلاج وسيارات الإسعاف".

وأدان الوزير الفلسطيني استمرار إسرائيل في استهداف العاملين بالمجال الصحي الإنساني، مؤكدا أن "الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية".

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والصحية بزيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان بشكل فوري، وفتح المعابر لإدخال مختلف أشكال الدعم الصحي، والسماح أيضا بخروج مئات المرضى والجرحى الذين يعانون من حالات صحية حرجة".

ومنذ بدء الحرب على القطاع، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، مما عرّض حياة الأطباء والعاملين والمرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وبحسب آخر حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد استشهد 986 شخصا من الطواقم الطبية بوزارة الصحة جراء الحرب على القطاع.

وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن  مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة، ولم يتبق سوى 3 منها فقط تعمل بالحد الأدنى، مشيرا إلى أنه  نعاني من نقص المعدات الطبية والأدوية خاصة نلك اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة.

وقال  خليل الدقران، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، ان الإحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الممنهجة ضد المرافق الطبية في غزة، إضافة إلى أنه يرتكب مجازر يومية ضد منتظري المساعدات الانسانية في غزة.

وتابع  المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أنه نناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لانقاذ غزة والقطاع الصحي فيها.

وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».

وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.

طباعة شارك الدكتور خليل الدقران وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة مستشفيات قطاع غزة المعدات الطبية

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 56,156 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 56156 شهيدًا و132239 مصابًا
  • 56 ألف شهيد في عدوان الاحتلال على غزة
  • صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56,077 شهيدًا و131,848مصابا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • استهداف منتظري المساعدات: 17 شهيدًا اليوم وارتفاع الحصيلة لـ 467 شهيدًا