أصبح فريق الهلال السعودي على بعد خطوات قليلة من تحطيم الرقم التاريخي المسجل باسم النادي الأهلي في المسابقات المحلية السعودية كأطول سلسلة عدم هزيمة.

وحقق الهلال الفوز على الاتحاد بثلاثية مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، لحساب الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين.

الهلال يقسو على الاتحاد بثلاثية في الكلاسيكو وينفرد بصدارة الدوري السعود الهلال يضرب الاتحاد بثلاثية مثيرة في الشوط الأول بالكلاسيكو السعودي

بهذا الانتصار وصل الهلال إلى 49 مباراة على التوالي في جميع المسابقات المحلية بدون أي هزيمة، ليقترب من الوصول إلى الرقم التاريخي المسجل باسم النادي الأهلي.

أطول سلسلة عدم خسارة في جميع المسابقات المحلية

• الأهلي — 55 مباراة 

• الهلال — 49 مباراة 

ويتبقى لنادي الهلال 6 مباريات يحتاج فيها للخروج بالفوز أو التعادل على اقل تقدير لمعادلة رقم الأهلي، و7 مباريات من أجل تحطيم الرقم وتسجيل رقمًا مميزًا باسمه في تاريخ المسابقات المحلية السعودية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال فريق الهلال الهلال السعودي الأهلي النادي الأهلي الدوري السعودي المسابقات المحلیة

إقرأ أيضاً:

محللون وخبراء لـ«الاتحاد»: تغلغل «الإخوان» داخل الجيش يهدد وحدة السودان ويفاقم الحرب الأهلية

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة الجزائر تواجه خطر ضياع اللقب العربي كأس العرب.. العراق لمواصلة الهيمنة والسودان لإنهاء العقدة

تتجاوز الحرب الأهلية في السودان ميدان القتال بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، إلى ما هو أعمق وأخطر، إذ كشفت تحليلات دولية حديثة أن الصراع بات غطاءً لمعادلة نفوذ يديرها تنظيم «الإخوان» الإرهابي من داخل المؤسسة العسكرية نفسها. 
وبحسب تقييمات صادرة عن معهد الشرق الأوسط للأبحاث والإعلام، فإن تنظيم «الإخوان» نجح على مدى عقود عدة في بناء كتلة صلبة داخل القوات المسلحة السودانية، مستغلاً موقعها الحساس للتمدد نحو منطقة شمال شرق أفريقيا والبحر الأحمر.
وأوضح محللون تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن خطر تغلغل «الإخوان» في السودان لم يعد مقصوراً على الدوائر العسكرية، بل امتد إلى مؤسسات مدنية مؤثرة، مما يجعل قدرة القوات المسلحة السودانية على اتخاذ قرارات مستقلة محدودة، في ظل اعتمادها على الدعم السياسي والمالي والعقائدي الذي يوفره التنظيم الإخواني، إضافة إلى اعتمادها على ميليشيات موالية للتنظيم، من بينها كتائب «البراء بن مالك»، المتورطة في انتهاكات واسعة ضد المدنيين، وهو ما يعمّق حضور التنظيم الإخواني في مشهد الحرب الأهلية.
وشدد الباحث القانوني السوداني، المعز حضرة، على أن تنظيم «الإخوان» بمسمياته المختلفة، بما فيها ما يُعرف بـ «الحركة الإسلامية العريضة»، تقف بشكل مباشر وراء رفض أي مبادرة تفاوضية منذ محادثات السلام الأولى التي جرت في مدنية جدة السعودية، مروراً بمبادرة «الرباعية الدولية» ومباحثات المنامة ومبادرة دول جوار السودان التي طرحتها مصر.
وأوضح حضرة في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موقف «الإخوان» الرافض للتفاوض ليس ظرفياً، بل مبدئياً، لأنهم يدركون أن أي عملية سلام ستقصيهم من المشهد السياسي، مما يدفعهم لاعتبار الحرب مساراً أحادياً بلا عودة، مشيراً إلى أن التنظيم لا يبدي أي التزام بوحدة السودان أو مستقبله، مستشهداً بسوابق تاريخية تتعلق بانفصال الجنوب والنزاعات في دارفور، إضافة إلى طرح ما يُعرف بـ«مثلث حمدي» الذي يحصر نفوذهم في الشمال.  
وأشار إلى أن عناصر «الإخوان» يمثلون العقبة الأكبر أمام أي تسوية، إذ يمسكون بالقوة الصلبة داخل القوات المسلحة السودانية، وذلك بعد ثلاثة عقود من بناء كتلة منظمة ونافذة في قلب المؤسسة العسكرية، بما يشمل كتائب منتشرة في مواقع مختلفة، منوهاً بأن استمرار وجود هذا التيار داخل القوات المسلحة يجعل أي مبادرة، سواء من الرباعية أو من دول الجوار أو عبر المسارات الأممية، غير قابلة للنجاح.
وذكر الباحث القانوني السوداني أن إبعاد شبكات «الإخوان» من قلب المؤسسة العسكرية يمثل شرطاً أساسياً لتحقيق السلام، مؤكداً أن التوجه الأميركي نحو تصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية قد يكون المسار الوحيد لإجبار «سلطة بورتسودان» على اتخاذ قرار واضح بشأن نفوذ «الإخوان» وإفساح الطريق أمام عملية تفاوضية حقيقية.
من جهتها، قالت المحللة السياسية الأميركية، إيرينا تسوكرمان، إن القراءات الميدانية والسياسية للحرب في السودان تُظهر أن تياراً واسعاً من عناصر «الإخوان» داخل القوات المسلحة السودانية بات اللاعب الأكثر تأثيراً في توجيه قرارات القيادة العليا، وهذا النفوذ المتراكم منذ سنوات داخل البنية العسكرية يدفع نحو استمرار القتال ورفض أي مقترح لوقف الحرب، باعتبار أن التهدئة تفتح الباب أمام مسارات سياسية ومحاسبية تهدد شبكاتهم الداخلية ومواقعهم داخل مؤسسة الحكم.
وأضافت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»: أن التيار الإخواني يستغل حاجة القوات المسلحة السودانية إلى الحفاظ على تماسكها في لحظة صراع وجودي، ويدفع باتجاه تصعيد عمليات ميدانية واسعة رغم الكلفة الإنسانية المرتفعة، وتستند هذه المقاربة إلى قناعة متجذرة لدى «الإخوان» بأن أي مفاوضات أو ترتيبات انتقالية ستقوّض نفوذهم المتغلغل في الوحدات العسكرية، لذلك يعملون على تعطيل الضغوط الدولية وبناء سردية تبرر رفض المبادرات الخارجية بذريعة حماية السيادة.
وأشارت إلى أن هذا التأثير المباشر يفسر إصرار القوات المسلحة السودانية على مواصلة العمليات الجوية والقصف داخل المدن، واعتبار أي وقف للقتال بمثابة خسارة استراتيجية، إضافة إلى أن تغلغل «الإخوان» يعزز ميل المؤسسة العسكرية إلى إقصاء الأصوات المعتدلة داخلها، ويحوّل الحرب إلى وسيلة لحماية شبكات المصالح أكثر منها معركة عسكرية خالصة.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من آبل وغوغل: اختراق عالمي يهدد 150 دولة بينها السعودية ومصر
  • صفقة محمد صلاح المحتملة في الدوري السعودي.. سباق بين الهلال والنصر
  • إنزاجي يضم الشباب لمعسكر الهلال السعودي بالإمارات
  • ملكية ناد ودور سفير سياحي.. تفاصيل العرض السعودي التاريخي لخطف محمد صلاح
  • الأهلي يفوز على وادي دجلة بثلاثية نظيفة في بطولة الجمهورية 2009
  • مباراة مجنونة.. منتخب الجزائر يتفوق على البحرين بثلاثية في الشوط الأول
  • مجموعة مصر.. الأردن يهزم الكويت بثلاثية ويتأهل لربع نهائي كأس العرب
  • السعودية إلى ربع نهائي بثلاثية في جزر القمر
  • محللون وخبراء لـ«الاتحاد»: تغلغل «الإخوان» داخل الجيش يهدد وحدة السودان ويفاقم الحرب الأهلية
  • بثلاثية في جزر القمر.. السعودية تبلغ ربع نهائي كأس العرب