ما هو صاروخ “فادي” الذي قصف حزب الله به حيفا وقاعدة جوية؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
#سواليف
كشف #حزب_الله، عن #صاروخ جديد استخدمه في قصف مناطق أعمق شمال #فلسطين_المحتلة، تصل إلى حيفا، في رده الأولي على #مجازر_الاحتلال، بحق اللبنانيين وغزة، خاصة #تفجيرات_البيجر.
وقال حزب الله في بيانه العسكري، بشأن استهداف مناطق بحيفا، في وقت متأخر مساء أمس وفجر اليوم إنه أطلق صواريخ من طراز فادي 1 و2.
ويعد #صاروخ_فادي، بطرازيه المعلن عنهما، نسخة من صاروخ خيبر السوري، من طرازي M220 و M302، وهي صواريخ ظهرت في المقطع المصور لحزب الله في منشأة عماد 4 المحصنة قبل مدة.
مقالات ذات صلة فصائل عراقية تعلن استهداف “هدف حيوي” في إسرائيل 2024/09/22والصاروخ هو استنساخ من الصاروخ الصيني، “دبل يو أس 2″، وسبق لحزب الله أن أطلق نسخة منه على الاحتلال في العدوان على لبنان عام 2006، وكانت النسخة عبارة عن صاروخ خيبر 1.
ويعتبر السلاح من الأنواع مختلفة المديات، والتي تتراوح ما بين 90 و200 كيلومتر، وتحمل رؤوسا متفجرة بعشرات الكيلوغرامات، ويصل بعضها إلى نحو 145 كيلوغراما ليسبب دمارا كبيرا، لكنه من ضمن الصواريخ غير المزودة بنظام تحديد المواقع “جي بي أس”.
من هو فادي الذي يحمل الصاروخ اسمه؟
يحمل الصاروخ اسم فادي، وهو #الشهيد_فادي_حسن_طويل، شقيق القائد العسكري في حزب الله، وسام طويل الذي اغتاله الاحتلال قبل أشهر، في التصعيد الأخير.
وولد فادي طويل عام 1969 في بيروت الغربية، وينحدر من بلدة خربة سلم جنوب لبنان، وانخرط في صفوف حزب الله عام 1982، وخضع لتدريبات عسكرية مختلفة، وشارك في العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال، في بدايات اجتياح الاحتلال للبنان، وخاصة منطقة الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة.
واستشهد فادي خلال معارك مع قوات الاحتلال، ضمن ما أطلق عليه حزب الله، عمليات بدر الكبرى، في 30 أيار/ مايو 1987، وبقيت جثته في أرض المعركة لمدة 8 أيام، قبل التمكن من استعادتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله صاروخ فلسطين المحتلة مجازر الاحتلال تفجيرات البيجر صاروخ فادي حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.