محافظ أسوان يتفقد منظومة التشغيل بمحطة مياه أبو الريش قبلى
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان منظومة التشغيل بمحطة مياه أبو الريش قبلى ( الشيخ على )، واطمئن على ما شهدته المحطة من تحديث منظومة الكلور لتتواكب مع أحدث أساليب ضخ الكلور أثناء عمل المحطة من أجل تحقيق أعلى درجات الأمن والأمان والسلامة لمياه الشرب، ومطابقتها للمواصفات القياسية لتكون ذات جودة نقاء عالية ، وللحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وحرص محافظ أسوان، على إجراء تجربة عملية لاختبار عينات المياه من داخل المحطة، وتم التأكد من جودة المياه بها.
وإستمع محافظ أسوان، لشرح تفصيلى عن منظومة التشغيل للمحطة من المهندس عبد الصبور الراوى رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى ، والذى أشار إلى أن محطة مياه أبو الريش تقع على مساحة 800 متر مسطح ، وبقدرة 270 متر مكعب / ساعة لتغذية قرى أبو الريش قبلى بدءاً من نجع الشيمة وحتى مزلقان العقبة ، وبهريف لخدمة أكثر من 20 ألف نسمة، موضحاً بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان يتم إستكمال أعمال آخذ العينات بشكل مستمر من محطات المياه والمرشحات والمنازل بإجمالى 103 محطة ومرشح، حيث أثبتت النتائج سلامة المياه من أى تلوث ، وجارى قيام الفرق الفنية المركزية بمتابعة حالة المياه فى الشبكات لإعداد التقرير النهائى عنها خلال 48 ساعة ، وبالتالى لا توجد أى مخاوف من إنتشار الأمراض المعدية حيث أن جميع الحالات الموجودة بالمستشفيات جاءت نتيجة تلوث الأطعمة أو المشروبات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة الكلور مياه الشرب محافظ أسوان أبو الریش
إقرأ أيضاً:
الهند تبدأ “حرب المياه” ضد باكستان وتقطع مياه نهر تشيناب
الجديد برس|
أفادت وكالة الصحافة الهندية ، نقلا عن مصدرها ، بأن السلطات الهندية أوقفت مؤقتا تدفق المياه عبر سد باجليهار على نهر تشيناب على الحدود مع باكستان.
وذكر المصدر، أن الحكومة الهندية تخطط لاتخاذ إجراءات مماثلة بشأن سد كيشانجانجا على نهر جيلوم.
وقال خبير مطلع على الأمر للوكالة، بحسب “روسيا اليوم”، إن محطات الطاقة الكهرومائية الواقعة هناك – باجليهار في رامبان في جامو وكيشانجانجا في شمال كشمير – تمنح الهند القدرة على تنظيم توقيت إطلاق المياه.
يشار إلى أن استخدام سدي باجليهار وكيشانجانجا، كان موضع خلاف طويل الأمد بين الهند وباكستان. وكانت إسلام آباد قد توجهت في وقت سابق إلى البنك الدولي لطلب التحكيم بشأن السد الأول.
أما السد الثاني فقد كان محل تدقيق قانوني ودبلوماسي بسبب تأثيره على نهر نيلوم على الأراضي الباكستانية.
في السابق، كانت تسري بين الهند وباكستان معاهدة مياه نهر السند عام 1960 بشأن توزيع موارد المياه. وبموجب الاتفاق، حصلت إسلام آباد على حق السيطرة على نهر السند نفسه وروافده، نهري تشيناب وجيلوم، اللذين ينبعان من الأراضي الهندية، ولكن الهند، بموجب الاتفاق، تستطيع استخدام مياههما لري الحقول المجاورة وتلبية احتياجات سكان المناطق المجاورة.
حصلت نيودلهي على السيطرة الكاملة على أنهار بياس ورافي وسوتليج. وبموجب هذه الاتفاقية، وافقت نيودلهي وإسلام آباد على تبادل البيانات، ولهذا الغرض تم إنشاء لجنة نهر السند الدائمة.