مبيعات الهواتف في العام المقبل تنخفض.. والسبب تأجيل آيفون الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
تتوقع شركة أبحاث الأسواق "آي دي سي" أن تنخفض شحنات الهواتف المحمولة في العام المقبل تزامنا مع ارتفاع أسعار الشرائح والذواكر العشوائية، حسب تقرير رويترز.
ويشير التقرير إلى أن أسعار الذواكر والشرائح وصلت إلى مستويات غير مسبوقة ستؤثر على مبيعات الهواتف المحمولة بسبب انخفاض الكميات المتاحة من الشرائح والذواكر.
وشهد عام 2025 انتعاشا في مبيعات الهواتف المحمولة، إذ ارتفعت الشحنات بنسبة 1.5% أو 1.25 مليار وحدة جديدة، وذلك بسبب انتعاش مبيعات "آبل" في الصين، وفق التقرير.
واستأسرت "آبل" بنصيب الأسد في ارتفاع المبيعات لهذا العام، إذ تشير توقعات المركز إلى ارتفاع شحناتها بنسبة 6.1% لتصبح 247 مليون وحدة مبيعة خلال عام 2025.
ويعود الفضل في هذه الزيادة إلى انتعاش مبيعات الشركة في الصين، إذ قفزت نسبتها في قطاع الهواتف المحمولة بالصين إلى 20% بفضل طرح نماذج "آيفون 17" المختلفة بالسوق هناك.
ويتوقع أن تولد "آبل" أكثر من 261 مليار دولار كأرباح هذا العام من مبيعات "آيفون" محققة نموا بنسبة 7.2% عن العام الماضي.
ويضيف تقرير رويترز أن تأجيل "آبل" لطرح "آيفون الاقتصادي" حتى مطلع عام 2027 يعد أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض مبيعات الهواتف المحمولة بالعام المقبل.
كما يؤكد أن الهواتف الاقتصادية والمتوسطة السعر هي أكثر من يتأثر بارتفاع أسعار الذواكر العشوائية، إذ يتوقع التقرير ارتفاع أسعار الهواتف إلى 465 دولارا في العام المقبل.
ويقول وقال أنتوني سكارسيلا، مدير الأبحاث في الشركة أثناء حديثه مع رويترز: "سيكون العام المقبل مفعما بالتحديات بالنسبة للصناعة. ومع ذلك، نعتقد أن السوق قد يشهد متوسط أسعار بيع قياسية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الهواتف المحمولة مبیعات الهواتف العام المقبل
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع وسط حالة من الحذر قبل اجتماع المركزي الأمريكي
"رويترز": تراجعت أسعار الذهب اليوم وسط قيام المستثمرين بجني الأرباح واتخاذ موقف حذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل، في وقت يترقبون فيه بيانات اقتصادية مهمة للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4196.96 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.2 % إلى 4225.90 دولار للأوقية.
وقالت سوني كوماري خبيرة السلع لدى إيه.إن.زد "السوق تتوقع بشكل كبير أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس... ما تحتاجه السوق الآن هو محفز جديد لأسعار (الذهب) للتحرك صعودا".
وأشارت كوماري إلى استمرار عمليات جني الأرباح، وقالت إن أي هبوط كبير نحو أربعة آلاف دولار من المرجح أن يجذب المزيد من المشترين.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع بنسبة 89 % خفضا لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.
ويترقب المستثمرون حاليا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر الذي تأخر صدوره، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي سيتم نشره غدًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.4 % إلى 58.26 دولار بعد أن لامست مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 58.98 دولار الأربعاء.
وهبط البلاتين 0.9 % إلى 1656.15 دولار، بينما انخفض البلاديوم 1.3 % إلى 1441.75 دولار.
الدولار عند أدنى مستوى في 5 أسابيع
من جانب آخر، استقر الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أسابيع بعد أن عززت بيانات اقتصادية متواضعة من احتمالات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مما وفر متنفسا للين الياباني ودفع اليورو إلى أعلى مستوى في نحو سبعة أسابيع.
ويقيّم المستثمرون كذلك احتمال تولي المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد انتهاء فترة ولاية جيروم باول في مايو أيار. ومن المتوقع أن يضغط من أجل المزيد من التيسير النقدي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إنه سيكشف عن الشخص الذي سيختاره لخلافة باول مطلع العام المقبل، مما يعني إطالة أمد عملية الاختيار المستمرة منذ شهور على الرغم من أنه سبق أن قال إنه حدد بالفعل مرشحه.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن المتعاملين يتوقعون بنسبة 85 % خفض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 98.94 دون تغير يذكر، وذلك بعد هبوطه تسعة أيام متتالية. وتراجع قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع وهبط بنحو تسعة في المئة خلال العام.
وهبط اليورو بأقل من 0.1 % إلى 1.1657 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوياته منذ 17 أكتوبر في الجلسة السابقة بعد بيانات أظهرت أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو توسع في نوفمبر بأسرع وتيرة في 30 شهرا.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بأكثر من 12 % هذا العام وتتجه لتحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ عام 2017 مستفيدة من ضعف الدولار بسبب المخاوف التي أثارتها الرسوم الجمركية في وقت سابق من العام وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الآونة الأخيرة.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في غضون أسبوعين وسط توقعات بأن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، وترى الأسواق احتمالا بنسبة 25 % فقط بتطبيق تخفيضات في العام المقبل.
واستقر الين عند 155.22 مقابل الدولار، بعد أن ابتعد عن أدنى مستوياته في 10 أشهر الذي سجله الشهر الماضي مع تجدد المخاوف إزاء تدخل سلطات طوكيو لدعم العملة. ووصل الجنيه الإسترليني إلى 1.3337 دولار ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له منذ 28 أكتوبر. وانخفضت الكرونة السويدية مقابل اليورو والدولار بعد تباطؤ وتيرة التضخم السنوي في نوفمبر.
وهبط اليوان الصيني قليلا، لكنه قريب من أعلى مستوياته في 14 شهرا بعد أن حدد البنك المركزي نقطة وسط رسمية أضعف من المتوقع للجلسة السادسة على التوالي، مما يشير إلى الحذر من الارتفاع السريع في قيمة العملة.
وتجنب اليوان تداعيات الحرب التجارية والنمو البطيء وأسعار الفائدة شديدة الانخفاض وتراجع الاستثمار الأجنبي، ليتجه نحو تحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ 2020 الذي شهد تفشي جائحة كوفيد-19.