النينيا واحترار الستراتوسفير.. بداية قوية لموسم الثلوج 2026/2025| ايه الحكاية؟
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
تشير المؤشرات المناخية المبكرة إلى انطلاق موسم شتوي نشط حيث يتوقع أن يشهد شتاء 2026 نمطا باردا ورطبا يقود إلى تساقطات ثلجية بارزة.
النينيا واحترار الستراتوسفير تشكلان شتاء 2025/2026تظهر النماذج المناخية أن ظاهرة النينيا ستكون المحرك الأكبر للأنماط الجوية خلال الشتاء المقبل، بالتزامن مع احترار متنامي في طبقة الستراتوسفير، ما أدى خلال الأسابيع الأخيرة إلى اضطراب الدوامة القطبية وإلى تذبذبات ملحوظة في درجات الحرارة عبر النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
من المقرر أن تشكل نواة الدوامة القطبية فوق العديد من الدول من بينها كندا وشرق ووسط الولايات المتحدة حيث تعزز تلك الدوامة تساقط الثلوج و تدفق هواء قطبي بارد نحو الولايات المتحدة.
تيار جوي دافئ يحد من فرص الثلوج فى أوروباعلى الجانب الآخر من الأطلسي، تتعرض أوروبا لتيارات غربية وجنوبية غربية دافئة، ما يُبقي درجات الحرارة بين المعدلات وأعلى منها، ويؤخر وصول الهواء القطبي.
عجز في الثلوج رغم تحسن طفيفتشير التوقعات الموسمية إلى تساقط ثلوج أقل من المعدلات في معظم أنحاء أوروبا، مع تحسن طفيف مقارنة بتوقعات الشهر السابق، خصوصا في المملكة المتحدة و أيرلندا، وأجزاء من أوروبا الوسطى.
شتاء متباين بين القارتينتكشف أحدث بيانات المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية (ECMWF) أن أمريكا الشمالية تتجه نحو موسم ثلجي نشط، خاصة في الشمال، أما أوروبا تواجه موسمًا تحت المتوسط، مع فرص جيدة فقط في المرتفعات والمناطق القطبية.
ومع أن الشذوذات تشير إلى نقص في بعض المناطق، فإن إجمالي التراكمات يبقى موجودا، ما يعني أن التساقطات لن تنعدم، بل ستكون أقل من المعدلات المعتادة.
شتاء الشرق الأوسط 2026/2025وفى منطقة الشرق الأوسط يشهد فصل الشتاء تباييا كبيرا في درجات الحرارة والظواهر الجوية تبعا للموقع الجغرافي، إلا أن التوقعات الأولية لشتاء 2025-2026 تشير إلى أنه سيكون شتاءا نشطا واستثنائيًا فبالتزامن مع تأثير ظاهرة اللانينيا، يُرجح أن تزداد فرص العواصف القوية والسيول، إلى جانب احتمال تعرض عدد من المناطق لموجات برد قاسية وتساقط الثلوج، لاسيما في بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية.
ويبدأ الشتاء فلكيا في 21 ديسمبر ويستمر حتى 19 مارس، بينما يختلف تأثيره من منطقة لأخرى، إذ تشهد بعض المناطق أمطارا غزيرة وأحيانا ثلوجا، في حين تتسم مناطق أخرى ببرودة جافة وتقلبات سريعة.
الظواهر الجوية المتطرفةقد تشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط عواصف قوية تعرف بـ"العواصف المتوسطية" (Medicanes)، وهي ظواهر جوية شبيهة بالأعاصير المدارية.
من المتوقع حدوث تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، تتراوح بين البرودة القارسة وارتفاعات مؤقتة في درجات الحرارة مع زيادة الرطوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النينيا الشتاء الشتاء المقبل بداية الشتاء فی درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
رأس غارب ترفع درجة الاستعداد لموسم الشتاء لمواجهة الأمطار والسيول
كثّفت مدينة رأس غارب استعداداتها لموسم الشتاء عبر خطة طوارئ شاملة تهدف إلى التعامل مع أي موجات أمطار أو سيول محتملة، وذلك في إطار توجيهات محافظة البحر الأحمر بالاستعداد المبكر للتقلبات الجوية خلال الفترة المقبلة.
وجاءت هذه التحركات تنفيذًا لتعليمات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي شدّد على ضرورة رفع مستوى الجاهزية بجميع مدن المحافظة، واتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المواطنين والمنشآت العامة. وفي هذا السياق، وجّه اللواء محمد صلاح، رئيس مدينة رأس غارب، بتنفيذ حملة ميدانية موسّعة من قبل إدارة الأزمات للمعاينة الفعلية لمخرّات السيول والبحيرات الطبيعية الواقعة على طريقي رأس غارب – الزعفرانة ورأس غارب – الشيخ فضل.
وركزت الحملة على التأكد من خلو مسارات السيول من أي أطماء أو عوائق قد تعيق حركة المياه، إضافة إلى مراجعة كفاءة البرابخ والمنشآت المرتبطة بتصريف مياه الأمطار. كما شملت الإجراءات تقييم جاهزية المواقع المحيطة بالطرق الحيوية ومتابعة نقاط تجمع المياه المحتملة.
وفي موازاة ذلك، كلّف رئيس المدينة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتكثيف أعمال تطهير مطابق الصرف والشنايش داخل نطاق المدينة، مع اتخاذ كل التدابير لتأمين شبكات مياه الشرب تحسبًا لأي تغيّرات مفاجئة في حالة الطقس. كما تم المرور على مركز الإغاثة للتأكد من توافر مهمات الطوارئ وجاهزية المعدات والفرق المختصة للتدخل الفوري وقت الحاجة.
وأكدت محافظة البحر الأحمر استمرار رفع درجة الاستعداد والمتابعة الميدانية على مدار الساعة، مع استعداد كامل من فرق الطوارئ والأجهزة التنفيذية للتعامل السريع مع أي مستجدات، حفاظًا على سلامة المواطنين وحماية البنية التحتية خلال موسم الشتاء.