المؤتمر الدولي السابع للكيمياء السريرية يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
الحزيرة – وهيب الوهيبي
اختتمت مساء أمس فعاليات المؤتمر السنوي الحادي عشر للجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والمؤتمر الدولي السابع للكيمياء السريرية والمختبرات الطبية، والذي أقيم خلال الفترة 1–3 ديسمبر 2025 في فندق كراون بلازا – المدينة الرقمية بالرياض.
وشهد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام برنامجًا علميًا نوعيًا بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، شمل 14 جلسة علمية وورش عمل متخصصة، إضافة إلى معرض مصاحب شاركت فيه جهات رائدة في مجال المختبرات الطبية.
وقدمت الجمعية خالص شكرها وتقديرها لجميع المتحدثين والمشاركين والداعمين على دورهم المحوري في نجاح هذا الحدث، مؤكدة أن التعاون المستمر والشراكات العلمية عنصر أساسي لدعم التقدم في علوم المختبرات الطبية.
وأعلنت الجمعية عن عقد المؤتمر السنوي الثاني عشر، وذلك خلال الفترة 1–3 ديسمبر 2026 في مدينة جدة.
وترحب بجميع المهتمين للمشاركة في هذا الحدث العلمي المميز، والذي يأتي امتدادًا لمسيرة نجاح الجمعية وتميّزها في دعم التخصص وتطوير المعرفة.
كما يمكن تحميل كتيّب المؤتمر السنوي الحادي عشر عبر موقع الجمعية وبالامكان متابعة مناشطها عبر الموقع وحسابات التواصل الاجتماعي للجمعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الخامس عشر لشبكات البحث والتعليم في عمّان
صراحة نيوز- بدأت، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم في عمّان، بمشاركة واسعة من شبكات البحث والتعليم وخبراء وأكاديميين من المنطقة والعالم.
وقال رئيس الجامعة الألمانية الأردنية ورئيس هيئة المديرين لشبكة الجامعات الأردنية، الدكتور علاء الدين الحلحولي، الذي رعى فعاليات المؤتمر مندوبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن اختيار شعار المؤتمر لهذا العام “توحيد العقول” يعكس وعيًا عميقًا بطبيعة التحديات المعاصرة التي لم تعد تُواجَه بجهود فردية، بل تتطلب عقلًا جماعيًا ورؤية مشتركة تسخّر التكنولوجيا لخدمة الإنسان وبناء مستقبل مستدام.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح منصة معرفية تعيد تشكيل أساليب التعليم والبحث العلمي وصنع القرار، مشددًا على أن هذه الطفرة التكنولوجية يجب أن ترتبط بمنظومة قيم إنسانية وأخلاقية تكفل حماية الخصوصية، وترسيخ النزاهة العلمية، وتمكين الإنسان لا استبداله.
وأكد أن استضافة الأردن لهذا الحدث العلمي الدولي تعكس التزامه بتطوير بيئة أكاديمية ورقمية متقدمة، مشيرًا إلى أن شبكة الجامعات الأردنية واصلت خلال السنوات الماضية تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية من خلال تعزيز خدمات الربط الشبكي، وتطوير مراكز البيانات، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية، وربط الجامعات الأردنية بالشبكات الدولية، وبما يدعم البحث العلمي ويعزّز مجتمع المعرفة.
وتحدث في حفل الافتتاح المدير العام للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم المهندس يوسف طرمان، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، بيار-كريستوف شاتزي سافاس، إلى جانب ممثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس إبراهيم الشدوخي، وقدم مدير عام شبكة (RedCLARA) الدكتور لويس إليسر كارديناس
مداخلة حول مشروع (RedCLARA – BELLA II) لتعزيز التعاون الدولي.
كما جرى خلال الافتتاح تكريم الشركاء الإقليميين والدوليين والداعمين التقنيين، بتسليم دروع المؤتمر والمنظمة.
ويُعقد المؤتمر الذي تنظّمه المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، وتستضيفه شركة شبكة الجامعات الأردنية بدعم من الاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون العلمي إقليميًا ودوليًا، وتطوير منظومات البحث العلمي والتعليم العالي، والارتقاء بالبنية التحتية الرقمية الداعمة للابتكار والمعرفة.
ويشكّل المؤتمر منصة رفيعة المستوى للحوار والتشبيك بين الجامعات العربية والمؤسسات البحثية وصنّاع القرار، حيث يناقش مستقبل التعاون العلمي الإقليمي، ويستعرض أحدث التوجهات العالمية في مجالات الابتكار والبحث العلمي، لا سيما في الطاقة والبيانات والذكاء الاصطناعي والاتصالات، إلى جانب تسليط الضوء على دور الشبكات البحثية في تمكين التحول الرقمي ودعم العلوم المفتوحة.
ويولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال مسار مخصص يستعرض تجارب ناجحة ومبادرات رائدة، ويبرز إسهامات الباحثات الشابات، إلى جانب تنظيم منصة “الجيل القادم من المبتكرين” التي تتيح للباحثين الشباب عرض مشاريع بحثية نوعية من مختلف الدول العربية.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات متخصصة وحوارات تفاعلية تهدف إلى تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وتبادل أفضل الممارسات في تطوير البنى التحتية الرقمية للبحث العلمي، وبما يسهم في بناء منظومة معرفية أكثر تكاملًا واستدامة في المنطقة.