لجنة بيطرية لفحص ظهور تماسيح بمصرف بلبيس
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أكد الدكتور محمد بشار، وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الشرقية، أن مديرية الطب البيطري بدأت فعليًا في التعامل مع البلاغات الواردة بشأن ظهور تماسيح صغيرة داخل أحد المصارف بمركز ومدينة بلبيس، وذلك عقب استغاثات متعددة من الأهالي الذين أكدوا رؤيتهم لعدة تماسيح بأحجام مختلفة في مياه المصرف المتاخم لمناطق سكنية.
وقال بشار إن توجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جاءت واضحة وسريعة بتشكيل لجنة مشتركة تضم مسؤولي الطب البيطري، وإدارة البيئة، ومسؤولي مركز ومدينة بلبيس، وعدد من المختصين في التعامل مع الحيوانات البرية، وذلك لإجراء مسح كامل للمصرف ومتابعة موقع البلاغ بدقة للتأكد من حقيقة ظهور التماسيح وتحديد مصدرها وكيفية دخولها للمجرى المائي.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن غرفة العمليات تلقت بلاغات من الأهالي مرفقة بصور ومقاطع فيديو قالوا إنها توثق لحظات ظهور التماسيح على سطح المياه، مؤكدين أن المشاهدات تتكرر غالبًا ما بين السابعة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا.
وأفاد شهود العيان بأن بعض هذه التماسيح شوهدت تصعد من مياه المصرف إلى الجسر المجاور، وهو ما أثار حالة من القلق الشديد بين الأهالي، خاصة لوجود مدرسة بالقرب من نقطة الظهور، ما يعرض الأطفال والمارة للخطر في حال صحة البلاغات.
وأضاف بشار أن اللجنة بدأت عملها بالنزول الميداني إلى موقع المصرف، وبخاصة المنطقة القريبة من كوبري السدرة، حيث أن الأهالي أدعوا ظهور أكثر من تمساح بأحجام مختلفة.
وأوضح أن فريق العمل يستخدم أدوات متخصصة للتتبع والرصد، وأنه سيتم التحقق بدقة من أي أثر أو علامة تدل على وجود تماسيح بالفعل، سواء في المياه أو على جوانب المصرف.
وقال إن ظهور تماسيح في مثل هذه المجاري المائية يعد أمرًا غير معتاد، وقد يرجع – إذا ثبتت صحته – إلى تسرب من أحد الأماكن التي قد تربي هذه الحيوانات بطرق غير مشروعة، أو تم إلقائها عمداً بعد أن أصبحت خطرة على من يقتنيها.
وأكد أن التعامل مع مثل هذه الحالات يتطلب خبرة واستعدادًا أمنيًا وبيطريًا عاليًا، لكون التماسيح من الحيوانات المفترسة التي قد تشكل خطورة على المواطنين.
وأكد وكيل الوزارة أنه في حال تأكد اللجنة بشكل قاطع من وجود تماسيح داخل المصرف، فسيتم التعامل معها وفق الإجراءات القانونية والبيطرية المتبعة، وعلى رأسها الإمساك بالحيوان حيًا ونقله فورًا لإيداعه بحديقة الحيوان، حيث يتم التعامل معه داخل بيئة آمنة ومخصصة لمثل هذه الكائنات، مشددًا على أنه لن يتم التهاون في أي خطر قد يهدد حياة المواطنين، خاصة الأطفال.
وطمأن الدكتور محمد بشار أهالي بلبيس بأن اللجنة ما تزال تواصل أعمالها على مدار الساعة، وأنه سيتم الإعلان عن نتائج الفحص فور الانتهاء منها، مؤكدًا أن الجهات المعنية تعمل بتنسيق كامل وسرعة استجابة، تنفيذًا لتوجيهات محافظ الشرقية بضرورة الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومنع أي تهديد محتمل في محيط المدارس والمناطق السكنية.
واختتم وكيل الوزارة حديثه بالتأكيد على ضرورة إبلاغ الجهات المختصة فورًا عند رصد أي تحرك أو ظهور جديد، لسرعة التحقق والتعامل مع الموقف بشكل فوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تماسيح المصارف الطب البيطري محافظة الشرقية البلاغات الواردة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة بسوهاج يترأس اجتماع لجنة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة
ترأس الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري للجنة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، والذي عُقد بمكتبه بديوان عام المديرية، بحضور أعضاء اللجنة.
وضمت اللجنة كلًّا من: الدكتور النمر محمدين مدير عام الطب الوقائي، الدكتورة راندا محمد مدير وحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، الدكتور مصطفى رفعت مدير إدارة العلاج الحر، الدكتور مصطفى أحمد عبد الله مدير إدارة صحة البيئة، صابر محمد عبد المنعم مدير التموين الطبي.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة جميع معوقات تشغيل منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، ووجه وكيل الوزارة بسرعة تذليل جميع العقبات التي تواجه المنظومة دون تأخير، لضمان استمرار العمل وفق أعلى معايير السلامة.
كما شدد الدكتور عمرو دويدار على ضرورة وضع خطة تطوير مستدامة للوحدة، وإنشاء مدفن لنواتج معالجة النفايات الطبية الخطرة مطابق لكافة الاشتراطات البيئية والصحية المعتمدة، مع التأكيد على متابعة الإجراءات الصحيحة وتطبيق سياسات مكافحة العدوى في جميع مراحل التخلص الآمن من النفايات.
وتضمن الاجتماع أيضًا مناقشة موقف التراخيص المنتهية للمنشآت الطبية الخاصة، وسبل الإسراع في تجديدها وفق القواعد والضوابط المنظمة.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن مديرية الصحة بسوهاج تولي منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة أولوية قصوى، لما لها من دور حيوي في حماية العاملين بالقطاع الصحي والمواطنين على حد سواء، وضمان مأمونية وسلامة جميع الخدمات الصحية المقدمة.