فوز الأسمرات بجائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلى في الوطن العربي
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
تسلم الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة جائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلى في جوائز التميز الحكومي العربي والتي توج بها مشروع مدينة الأسمرات التى تمت اقامتها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وتسلم محافظ القاهرة الجائزة في الإحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث سلم الجائزة أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد القرقــاوي رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، ومحمد جبران وزير العمل، وحمد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ، ومندوبي الدول العربية بالجامعة العربية وعدد من السادة المحافظين ونواب المحافظين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ .
وأكد محافظ القاهرة أن فوز مشروع مدينة الأسمرات بجائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلى في الوطن العربي كان تتويجًا لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتعزيزًا لتوجيهاته لتحقيق الهدف الأسمى للمشروع وهو تغيير حياة المواطنين ، وليس فقط بناء الحجر .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن فوز مشروع مدينة الأسمرات بالجائزة يعد تتويجًا لجهود الدولة المصرية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتوفير حياة تليق بالمواطن المصري ، حيث يعد المشروع أول نموذج حضاري عالمي قدم معالجة جذرية ومتكاملة لقضية العشوائيات من خلال تحقيق التكامل بين مفهومي "السكن الكريم" و "التنمية المجتمعية" .
وأضاف محافظ القاهرة أن هذا الإنجاز جاء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تكون الأولوية لـ "بناء الإنسان قبل البنيان"، وألا يقتصر التطوير على الحجر فقط ، وحرصه أن يتسلم المواطن وحدته السكنية مجهزة ومؤثثة بالكامل ليتمتع بالحياة الكريمة التى تليق به من اللحظة الأولى .
وأضاف محافظ القاهرة أنه بهذا التوجيه انتقلت فلسفة المشروع من مجرد تحسين البنية التحتية إلى الارتقاء بجودة حياة القاطنين بمدينة الأسمرات بكافة أبعاده(الإجتماعية ،والاقتصادية ، والصحية والثقافية) ،فالمشروع لا يعالج الاحتياج المادي للسكن فحسب، بل يعيد صياغة علاقة المواطن بالمجتمع المحيط به، بدءًا من تلبية الاحتياجات الأساسية (المأوى والأمن)، مروراً بتعزيز الانتماء والنمو والتمكين، ووصولًا إلى تحقيق الذات والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه تم تنفيذ مشروع الأسمرات على مساحة تبلغ ۱٩٦ فدانًا ، ويضم المشروع أكثر من ١٨ ألف وحدة سكنية، تم تسليمها للأهالي مجهزة بالكامل بالأثاث والأجهزة الكهربائية ،وصمم المشروع لتسكين ما يقرب من ۱۰۰,۰۰۰ مواطن من قاطني المناطق غير الآمنة .
ويضم المشروع مجتمعًا متكاملًا للخدمات يضمن جودة الحياة، واستدامتها ويشمل ملاعب رياضية ، ومصانع صغيرة لتوفير فرص عمل حقيقية للسكان ، وقصر ثقافة لاكتشاف المواهب وتنميتها ، ومساحات خضراء مفتوحة ، ومدارس لكافة المراحل( ابتدائي، إعدادي، ثانوي ، صناعي)، وحضانات ، ومراكز طبية مجهزة، ونقاط إسعاف ، بالإضافة إلى مجمع خدمات حكومي يضم ( بريد، وسجل مدني، وتضامن اجتماعي، ونقطة شرطة ، وإطفاء) ، كما يضم مسجد ، وكنيسة ، بالإضافة إلى مخابز ، ومجمعات استهلاكية لتوفير السلع الأساسية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة جوائز التميز الحكومي مدينة الأسمرات مدینة الأسمرات محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
مشروع مدينة عمرة .. من يضمن يا دولة الرئيس ؟
صراحة نيوز- كتب ماجد القرعان
تابع الأردنيون بإهتمام كبير اطلاق رئيس الحكومة قبل ايام مشروع مدينة عمرة التي خٌصص لها نصف مليون دونم من أراضي الخزينة المحاذية للعاصمة عمان ومدينة الزرقاء ذات الكثافة السكانية الكبيرة متسائلين عن جدوى وأهمية المشروع لأحداث تنمية حقيقية يلمسها عامة المواطنيين .
المشروع بحسب الحكومة يشكِّل نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشَّباب والجيل القادم تمتدّ مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات .
ومع انني من مؤيدي انشاء مدينة حضرية في منطقة القطرانة تحت أي مسمى والتي تم اقتراحها قبل نحو 15 عاما لإنعاش محافظات الجنوب بوجه عام حيث تنتشر المناطق الأشد فقرا ومعاناة من تنامي البطالة يبقى السؤال لصاحب القرار من سيضمن تنفيذ المشروع وبان يكون عابرا للحكومات .
الملفت أولا بخصوص طبيعة ارض المشروع انها اراضي صحراوية قاحلة تتميز بمناخ شديد القسوة حيث الحرارة اللاهبة صيفا والبرودة القارصة شتاءا وشح حاد في الموارد المائية في دولة تعد من افقر دولالعالم في مصادر المياه وأن اقامة هذه المدينة سيزيد من تكدس السكان في محيط العاصمة والزرقاء الأكثر اكتظاظا على مستوى المملكة .
اسئلة كثيرة ما زالت تنتظر التوضيح ومفاصل عديدة ما زال يكتنفها الغموض لبيان مصادر التمويل والخطط الزمنية لتنفيذ المشروع ونحن نعرف قدرات الأردن وامكانياتها وما زلنا نعاني من تعثر العديد من المشاريع المماثلة التي تحولت لـ ( خرب ) مدينة الشرق ومدينة اهل العزم 2008 وأبراج السادس مجرد أمثلة ليبقى السؤال الأهم كيف يمكن بناء اقتصاد نابض في بيئة طبيعية تتطلب استثمارات هائلة ونحن نعرف ما في ( القدر ) .
اسئلة استوقفتني لدى قراءة البيان الحكومي بخصوص تشكيل مجلس استشاري من الشَّباب المتميِّزين والمبادرين في مجالات العمارة والفنون والبيئة والطَّاقة والتَّطوير العقاري والاستدامة والنَّقل العام والتكنولوجيا وفتح باب الاكتتاب العام جزئيَّاً في مشروع مدينة عمرة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه لإتاحة المجال أمام المواطنين من مختلف الفئات للاستفادة من هذا الاستثمار الوطني … كيف ومتى وما الألية والأسس والمعايير والضمانات لحماية مدخرات ومساهمات المواطنيين ؟ .
ملاحظة اخرى بخصوص الشَّركة الأردنيَّة لتطوير المدن والمرافق الحكوميَّة التي قال البيان بأنها ستتولَّى متابعة وتسهيل مراحل إنجازها… متى تأسست وما الخبرات التي تضمها وما انجازاتها السابقة في هذا المضمار .
دولة الرئيس في الجنوب الذي يعاني سكانه من بؤر الفقر وتنامي البطالة وندرة المشاريع التنموية المستدامة كنوز ما زالت دفينة وثق ان في حسن استثمارها سننتقل الى عالم آخر … أوليس من حقنا ان نتبغدد بما حبانا الله به من ثروات .