شاهد: لأول مرة منذ الفضحية المدوية.. نشر صور لجزيرة إبستين
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
واشنطن- الوكالات
نشر أعضاء ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي صورًا لم تُنشر من قبل لجزيرة جيفري إبستين سيئة السمعة.
وتُظهر الصور والفيديو عدة غرف نوم في منزل إبستين الواقع في جزر فيرجن الأمريكية، بالإضافة إلى غرفة مُثبت على جدارها أقنعة، وهاتفاً كُتبت عليه أسماء على أزرار الاتصال السريع.
وقال الديمقراطي روبرت غارسيا، رئيس اللجنة، في بيان، إن هذه الصور تُشكل مجتمعة "نظرة مُقلقة" على عالم إبستين، وإن نشرها يأتي في سياق "ضمان الشفافية العامة".
وكان الرئيس، دونالد ترامب، قد وقّع في 19 نوفمبر، مشروع قانون يأمر بنشر ملفات حكومية عن إبستين المُدان السابق بجرائم جنسية، وهو ما يُمثل نقطة تحول مهمة في معركة استمرت شهوراً حول هذه الوثائق.
وزعم العديد من الناجين من ما كان يقوم به إبستين، أنهم تعرضوا للاتجار والإساءة في الجزيرة، المعروفة باسم "ليتل سانت جيمس"، والتي اشتراها إبستين عام 1998.
وتُظهر الصور الجديدة، التي التُقطت عام 2020 أيضاً ما يبدو أنه كرسي طبيب أسنان وغرفة عليها سبورة سوداء كُتبت عليها عبارات مثل "الحقيقة" و"الخداع" و"السلطة". وقد حُذفت بعض الكلمات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قيود جديدة على إنشاء الصور والوصول إلى Gemini 3 Pro
بدأت جوجل رسميًا في تقليص حدود الاستخدام المجاني لأدواتها الإبداعية، وعلى رأسها ميزة إنشاء الصور عبر طراز Nano Banana Pro ونظام Gemini 3 Pro.
القرار، الذي كشف عنه موقع 9to5Google بعد رصده لتحديث جديد في وثائق الدعم، يُعد مؤشرًا واضحًا على الازدحام الكبير الذي تشهده هذه الخدمات، وعلى رغبة جوجل في إدارة مواردها بكفاءة أكبر.
وبحسب الوثيقة، أصبح بإمكان المستخدمين المجانيين إنشاء صورتين فقط يوميًا باستخدام ميزة توليد الصور، بدلًا من ثلاث صور كما كان متاحًا سابقًا، وكتبت الشركة في توضيحها: "يشهد إنشاء الصور وتحريرها طلبًا كبيرًا، قد تتغير الحدود باستمرار، وسيتم إعادة ضبطها يوميًا"، هذه الجملة وحدها تُشير إلى أن جوجل تُحاول موازنة الطلب الهائل مع قدرة مراكز البيانات، وأن الحدود ليست ثابتة وقد تختلف من وقت لآخر حسب الضغط.
الأمر لا يتوقف عند حد تقليص إنتاج الصور؛ فالقيود تمتد أيضًا إلى الوصول المجاني إلى Gemini 3 Pro، وهو أحد أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي التي طرحتها الشركة مؤخرًا، الوثيقة تُشير إلى أن المستخدمين غير المدفوعين سيحصلون فقط على وصول أساسي، مع حدود يومية يمكن أن تتغير “باستمرار”.
عند إطلاق Gemini 3 Pro في 18 نوفمبر الماضي، كانت جوجل واضحة بشأن الحد المجاني: خمس رسائل يوميًا، وهو نفس الحد الذي كان معمولًا به في نسخة Gemini 2.5 Pro، لكن يبدو أن الإقبال فاق التوقعات، ما دفع الشركة إلى تعديل السياسة بحيث لا توجد أرقام ثابتة، بل حدود مرنة تُحدد وفق الضغط اليومي.
في المقابل، تظل الباقات المدفوعة بمنأى عن هذه التغييرات، فمستخدمي Google AI Pro ما زالوا يحتفظون بحد 100 رسالة يوميًا، بينما يحصل مشتركو AI Ultra على 500 رسالة يوميًا، هذا الاستقرار يُوضح أن جوجل تُركز قيودها على المستخدمين المجانيين فقط، في محاولة واضحة لدفع البعض إلى الاشتراك، أو على الأقل تخفيف العبء على خوادمها عالية الاستهلاك للطاقة.
هذه القيود ليست جديدة على صناعة الذكاء الاصطناعي، التي تعاني من تكاليف تشغيل ضخمة، خصوصًا فيما يتعلق بنماذج توليد الصور والفيديو. ومن الأمثلة البارزة ما فعلته OpenAI سابقًا، حين اضطرت إلى تأجيل طرح مولّد الصور في ChatGPT للمستخدمين المجانيين بسبب الطلب المتفجر على الخدمة. ومع ذلك، أعادت الشركة لاحقًا إتاحة الميزة للجميع بعد توسيع سعتها التشغيلية.
الواضح أن جوجل تسير في الاتجاه نفسه: إدارة الضغط المتزايد بدون تعطيل التجربة بالكامل، ولكن مع تقليل الامتيازات المجانية إلى الحد الأدنى الممكن.
وفي الوقت نفسه، تستمر الشركة في تقديم خدمات قوية للمشتركين لإظهار قيمة خططها المدفوعة، خاصة بعد أن أصبحت المنافسة شرسة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل أوبن إيه آي، ميتا، وأمازون.
بالنسبة للمستخدمين، قد لا تبدو هذه الحدود مريحة، خصوصًا لأولئك الذين يعتمدون على Gemini أو Nano Banana Pro لإنشاء محتوى يومي أو لتجارب ترفيهية. لكن المؤكد أن هذا المشهد سيبقى قابلًا للتغير خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توسع استثمارات الشركات في البنية التحتية ومع توقعات بزيادة الطلب على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال العام الجديد.
في النهاية، تعكس هذه القرارات تحولًا تدريجيًا في سياسات التكنولوجيا الكبرى: الخدمات المجانية لم تعد بلا سقف، والذكاء الاصطناعي — رغم تطوره — ما زال يحتاج إلى موارد هائلة يجعل من المستحيل توفيره بلا حدود للجميع.