عاجل| سبب فشل انتقال سفيان رحيمي للأهلي.. ومفاجأة لائحة كولر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشف سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، حقيقة رفض المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، للتعاقد مع المغربي سفيان رحيمي، خلال فترة تواجده على رأس القيادة الفنية للقلعة الحمراء.
وقال سيد عبد الحفيظ في تصريحات تلفزيونية: «الساكت عن الحق شيطان أخرس، موسيماني لم يرفض التعاقد مع سفيان رحيمي نهائيا، دي شهادة لله، كل شوية يتقال إن موسيماني رفض يضم رحيمي والكلام ده محصلش».
وتابع: «سفيان رحيمي جاله عرض وقتها من العين الإماراتي مقابل 4.5 مليون دولار، وده اللي وقف انتقاله للأهلي، عشان كدة موسيماني اتجه للتعاقد مع لاعب آخر وهو لويس ميكيسوني، ولكن موسيماني لم يفضل ميكيسوني على رحيمي زي ما بيتقال».
مكافآت كولر للاعبين حال التسجيل من كرات ثابتةوتطرق مدير الكرة السابق بالأهلي للحديث عن مارسيل كولر المدير الفني للأحمر: «مارسيل كولر وضع لائحة الفريق، تشمل مكافآت للاعبين حال التسجيل من كرات ثابتة، ويجري تجميع عدد الأهداف المسجلة من كرات ثابتة بنهاية الموسم وتوزع مكافآتها على جميع اللاعبين».
وأضاف: «كولر بقى فاهم مدرسة الأهلي وسيكولوجية الجماهير، ويعلم أن الجمهور سيضغط عليه من أجل تحقيق المزيد من البطولات، لذلك يريد اللاعب الجاهز باستمرار».
صدام الأهلي والزمالك في السوبر الإفريقيويستعد الأهلي للمواجهة المرتقبة أمام الزمالك، في السوبر الإفريقي، والمقررة إقامته في التاسعة مساء الجمعة المقبل، على استاد القاهرة الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي سفیان رحیمی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهلي
أعلن التونسي علي معلول لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي نهاية مسيرته مع القلعة الحمراء بعد أن دافع عن ألوان الفريق خلال السنوات التسعة الماضية.
علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهليوجاء بيان معلول وفق ما يلي:-
جمهور الأهلي العظيم
تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي
أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يومًا، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
لم أكن يومًا لاعبًا محترفًا فقط، كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديًا فقط، بل أودع جزءًا من روحي.
يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبًا لا يُرد.
سجّلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدًا وصانعًا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتًا أكبر من كل البيوت، ووطنًا ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول.
إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم... شكرًا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائمًا... نحو القمة.
أنا راحل، لكن الحب باقٍ
أحبكم للأبد
"على معلول"