1524 رحلة.. ننشر مواعيد مترو الأنفاق والقطار الخفيف خلال المدارس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
وزارة النقل: رفع درجة الاستعداد القصوى بشبكة السكك الحديدية والمترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT استعدادًا للعام الدراسي الجديد
أعلنت وزارة النقل رفع حالة الاستعداد القصوى في خطوط المترو الثلاثة والقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مع الدفع بقطارات إضافية فارغة خلال أوقات الذروة لتخفيف الازدحام.
كما تم التأكيد على استعداد فرق الطوارئ المنتشرة في المحطات للتعامل مع أي أعطال طارئة بالتنسيق مع شرطة النقل.
وأوضحت الوزارة، جدول مواعيد تشغيل مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيفي، وعدد الرحلات اليومية الخاصة بكل منهم.
مترو الأنفاق
يبلغ عدد الرحلات اليومية لخطوط مترو الأنفاق الثلاثة 1524 رحلة موزعة كما يلي:
- الخط الأول: 456 رحلة.
- الخط الثاني: 602 رحلة.
- الخط الثالث: 466 رحلة.
مواعيد القطارات الأخيرة:
- الخط الأول: آخر قطار من حلوان والمرج الجديدة في الساعة 11:40 م.
- الخط الثاني: آخر قطار من شبرا الخيمة في الساعة 11:55 م، ومن المنيب في الساعة 12:05 ص.
- الخط الثالث: آخر قطار من محطة جامعة القاهرة في الساعة 11:45 م.
القطار الكهربائي الخفيف
تبلغ عدد رحلات القطار الكهربائي الخفيف 212 رحلة يوميًا بمعدل قطار كل 8 دقائق خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية.
ويبدأ العمل من الساعة 5:00 صباحًا وينتهي في الساعة 12:00 منتصف الليل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مترو الأنفاق مواعيد مترو الأنفاق القطار الخفيف وزارة النقل الکهربائی الخفیف مترو الأنفاق فی الساعة
إقرأ أيضاً:
فلسفة الحياة والموت.. رحلة في قطارٍ لا عودة منه
كلنا مسافرون... مهما طال بنا المقام أو اتسعت بنا الديار. يظن البعض أنه امتلك الأرض، وسجّلها باسمه، وعلّق على الجدران صكوك الملكية وعقود التمليك، لكنه في الحقيقة لم يملك سوى حق انتفاع مؤقت، مثل تذكرة القطار التي تخوّلك الجلوس في مقعدٍ ما إلى أن تصل المحطة الأخيرة، فينهض آخر ليجلس مكانك ويكمل الرحلة من بعدك.
الحياة ليست سوى رحلة عابرة، والقطار يمضي بنا جميعًا، لا فرق بين من يركب الدرجة الأولى ومن يجلس على مقعدٍ خشبيٍّ في آخر العربة. الكل في النهاية ينزل في المحطة ذاتها، ويترك كل شيء خلفه؛ المال، والأرض، والقصور، وحتى الثياب التي كانت له يومًا ستُبدَّل بثوبٍ بسيطٍ لا جيوب له.
يا من تلهثون خلف الميراث، وتتنازعون على فتات الدنيا كأنها ستدوم... يا من تتباهون بالمناصب والقصور والسيارات، تذكّروا أن الأرض التي تمشون عليها ستضمكم جميعًا، وستتعامل معكم بعدلٍ مطلق؛ لا غنيّ فيها ولا فقير، لا حاكم ولا محكوم، لا وصيّ على مالٍ ولا وارث لثروة.
قف يومًا على أعتاب المقابر، وتأمّل الوجوه التي كانت يومًا تملأ الدنيا ضجيجًا وصخبًا. كانوا يعتقدون أنهم الأذكى والأقوى، وأنهم أصحاب القرار والكلمة، لكن الصمت ابتلعهم جميعًا، وأصبحوا أسماءً منقوشة على حجرٍ باهتٍ لا يُقرأ إلا من قريب.
أين بيوتكم يا من شيدتم القصور؟
أين أراضيكم يا من تفاخرتم بالهكتارات؟
أين ليالي عزكم وسهراتكم ومآدبكم؟
حتى مجالس عزائكم أصبحت تُقام على عجل، بلا دموعٍ حقيقية، وكأن الرحيل صار عادة من عادات الحياة.
هل تعلم أن كل من تصارعوا على الحياة، ورفعوا رايات الكبرياء والأنانية، تركوا كل شيء خلفهم؟
بيوتهم التي كانت عامرة بالزينة والأنوار، أصبحت اليوم تعوي فيها الكلاب، لأنهم تركوا ذريةً ضعفاء، لم يجدوا إلا أطلال الماضي يفتشون فيها عن دفءٍ مفقود.
الحياة في جوهرها حلم عابر، واستيقاظنا منها هو الموت. الفطن من يدرك أن الرحلة قصيرة، فيزرع خيرًا، ويترك أثرًا، ويعطي دون انتظارٍ للمقابل. فليس الغنيّ من جمع، بل من قدّم، وليس الباقي من عاش طويلًا، بل من ترك بصمة في القلوب.
فلنخفّف من جشعنا، ولنصالح أنفسنا قبل أن نصالح الأرض التي تنتظرنا. فكل ما بين أيدينا — مهما بدا عظيمًا — ليس إلا حق انتفاع مؤقت، سينتهي حين تُعلن صافرة الرحيل الأخيرة.
وفي نهاية الرحلة...
حين يهدأ ضجيج العربة، وتغيب الوجوه في غبار الطريق، ندرك أن القطار لم يكن يسير نحو نهاية، بل نحو بداية جديدة. هناك — في الضفة الأخرى — لا تذاكر ولا مقاعد، بل عدل مطلق وسلام أبدي. هناك فقط يُكشف المعنى الحقيقي للسفر، وتُعرف قيمة الزاد الذي حملناه معنا من الدنيا، لا ما جمعناه فيها.
فيا أيها المسافر، خفف متاعك، وأحسن زادك، فالرحلة قصيرة، والمقام طويل... والقطار لا ينتظر أحدًا....!!
كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية ...!!