وزير الثقافة يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة التعاون في المجالات الفنية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية والفنية.
توسيع نطاق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبيجاء اللقاء، في إطار الحرص على تعزيز العلاقات الثقافية المشتركة، وتوسيع نطاق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وإقامة عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المشتركة، وتكثيف التعاون في مجالات إقامة المهرجانات المشتركة، وحماية وتوثيق التراث غير المادي.
وتطرق الحديث إلى سُبل التعاون في تقديم ورش تدريبية متخصصة تهدف إلى اكتشاف ودعم الموهوبين في المجالات الثقافية والفنية، ويأتي ذلك في إطار دعم الابتكار وتنمية المهارات الفنية للمواهب الشابة في مصر، مما يُعزز من قدرات المواهب المحلية، ويتيح لهم فرصًا للتفاعل مع الثقافة الأوروبية.
وقال الدكتور الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إنّ الوزارة تسعى باستمرار لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وخاصة الاتحاد الأوروبي.
وزارة الثقافة تمتلك المئات من القصور المنتشرة في ربوع مصروأشار «هَنو» في بيان، إلى أن وزارة الثقافة تمتلك المئات من قصور الثقافة المنتشرة في ربوع مصر، مما يشكل بنية ثقافية ضخمة نعمل على تطويرها من خلال الشراكات الدولية لتقديم خدمات ثقافية مميزة تخرج بالمنتج الثقافي من مركزية القاهرة لتحقيق العدالة الثقافية.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد تعاونًا مع الاتحاد الأوروبي، واتحاد المعاهد الأوروبية في مجالات دعم الصناعات الثقافية، وتقديم برامج تدريبية متميزة قادرة على رفع كفاءة العاملين في المؤسسات الثقافية بالوزارة، وهذا التعاون سوف يسهم بشكل كبير في تطوير المواهب ودعم الابتكار في المجالات الثقافية والفنية، مما يعزز من قدرتنا على تقديم الأفضل للجمهور المصري.
من جانبه، أكد كريستيان برجر، أن الاتحاد الأوروبي يُولي أهمية كبيرة لدعم التنمية الثقافية في مصر، ويهدف إلى تعميق الشراكة مع وزارة الثقافة من خلال تقديم برامج تدريبية، وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتطوير قدرات المؤسسات الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة مكتبة الإسكندرية العلاقات الثقافية الثقافیة والفنیة الاتحاد الأوروبی فی المجالات بین مصر
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟