خبير استثمار وتمويل يكشف موعد انخفاض موجة التضخم (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، خبير الاستثمار والتمويل: إن الفترة المقبلة قد تشهد وجود فقاعة عقارية خطرة، لافتا إلى أن الفقاعة العقارية تعد تخزينا للأموال في الوحدات الصناعية والتجارية والسكنية.
وأوضح مدحت نافع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الإثنين، أن «سبب الفقاعة العقارية هو عدم وجود قدرة شرائية للمواطنين، وكثير من الوحدات العقارية مغلقة وغير مستغلة بشكل كبير، ونشهد فترة ضح استثمارات كبيرة في مجال العقارات الآن».
وأضاف خبير الاستثمار والتمويل: «موجة التضخم ستنخفض خلال آخر العام لأقل من 20%، ونحتاج صندوق تطوير عقاري على غرار صناديق الذهب والبورصة».
الفقاعة العقاريةوتابع «نافع»: هناك إقبال كبير من المواطنين على شراء العقارات كقيمة لتخزين الأموال وسبيل آمن لحفظ الأموال، ومخاطر الفقاعة العقارية كبيرة وتحتاج تدخل الدولة.
اقرأ أيضاًهل نجح في كبح جماح التضخم؟.. «الفيدرالي الأمريكي» يتخذ قرارا جريئا بخفض الفائدة 50 نقطة لأول مرة منذ 4 سنوات
البنك المركزي المصري يكشف أسباب ارتفاع التضخم خلال شهر أغسطس الماضي
بيانات التضخم الأمريكي.. تداعياتها وتأثيرها على الأسواق المالية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفقاعة العقارية موجة التضخم فقاعة عقارية صندوق تطوير عقاري الفقاعة العقاریة
إقرأ أيضاً:
فحص بجهاز “إيكوغرافي” يكشف محاولة إمرأتين تهريب قرابة 12 ألف أورو بمناطق حساسة من جسمهما بوهران
تمكنت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران من إحباط محاولة تهريب مبلغ معتبر من العملة الصعبة قُدّر بـ 11 الف و600 أورو في عملية نوعية تؤكد يقظة وفعالية عناصر الأمن في مواجهة الجرائم المالية العابرة للحدود.
العملية جاءت بعد تفتيش دقيق خضعت له امرأتان في العشرينيات والأربعينيات من العمر كانتا بصدد السفر إلى مدينة إسطنبول التركية على متن رحلة جوية دولية، فيما أظهر مرور المشتبه بهما عبر جهاز الماسح الضوئي التابع لمطار احمد بن بلة الدولي مؤشرات غير طبيعية داخل جسديهما، مما استدعى إجراء فحص إضافي باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض أكد وجود مبالغ مالية من العملة الصعبة مخفية داخل المنطقة المهبلية في احدى الحيل المبتكرة للتهريب.
وقد تم ضبط مبلغين من العملة الصعبة قُدّرا بـ 8600 أورو و2600 أورو، تم إخفاؤهما بإحكام في مناطق حساسة من جسدي المشتبه فيهما في محاولة واضحة لتضليل رجال الأمن وتفادي الإجراءات القانونية المعمول بها.
وقد تم توقيف المعنيتين فور اكتشاف المبالغ المهربة واقتيادهما للتحقيق قبل تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لمتابعتهما بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم المتعلقين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة الإجراءات المشددة التي تنفذها مصالح الأمن الوطني في مختلف مطارات البلاد بهدف التصدي لظاهرة تهريب الأموال بطريقة غير شرعية وحماية الاقتصاد الوطني من التدفقات المالية غير القانونية.